البنتاغون لـ«الشرق الأوسط»: اطلعنا على تقارير مقتل البغدادي.. ولا تأكيدات

لندن تتحدث عن إعدامات داخل «داعش» بسبب التجسس

البنتاغون لـ«الشرق الأوسط»: اطلعنا على تقارير مقتل البغدادي.. ولا تأكيدات
TT

البنتاغون لـ«الشرق الأوسط»: اطلعنا على تقارير مقتل البغدادي.. ولا تأكيدات

البنتاغون لـ«الشرق الأوسط»: اطلعنا على تقارير مقتل البغدادي.. ولا تأكيدات

رفضت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تأكيد أنباء تداولتها وسائل إعلام أمس حول مقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، في غارة أميركية على مدينة الرقة، معقل التنظيم في سوريا. وقال متحدّث باسم البنتاغون، لـ«الشرق الأوسط»، أمس: «اطّلعنا على هذه التقارير (الإعلامية)، وليست لدينا أي معلومات تؤكّد ذلك في الوقت الحالي».
وكانت صحيفة «ديلي ميرور» البريطانية أفادت أمس نقلاً عن بيان نشرته وكالة «أعماق»، بأن البغدادي «لقي حتفه في قصف جوي نفذه التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية في ريف الرقة بسوريا، في اليوم الخامس من شهر رمضان». وتأتي هذه الأنباء بعد تقرير نشره موقع «السومرية» الإخباري العراقي الأسبوع الماضي، عن إصابة البغدادي بغارة للتحالف الدولي.
في سياق متّصل، نقلت وزارة الخارجية البريطانية في بيان أمس عن العقيد كريس غارفر، المتحدث باسم عملية «العزم الصلب» التي ينفذها التحالف، أن الأشهر الثلاثة الماضية شهدت ارتفاعا واضحا في عدد مقاتلي «داعش» الذين قُتلوا على أيدي زملائهم في التنظيم. وتشير أرقام صدرت مؤخرا عن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إلى أن «داعش» قتل 464 من أفراد مقاتليه في السنتين الماضيتين لأسباب ضمنها الهرب من الخطوط الأمامية في المعارك، واتهامات بالتجسس، وصراعات داخلية.
وأوضح العقيد غارفر أن حالة الارتياب وعدم الثقة مستشرية في أوساط التنظيم، مشيرا إلى أن الأنباء المتداولة حول اتهامات بالتجسس كانت من أبرز الأسباب التي حملت «داعش» على قتل أعضائه. وأضاف: «حتى مجرد أمور بسيطة وغير ضارة، مثل امتلاك هاتف جوال، قد تثير الشكوك وسط التنظيم».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.