«أرامكو» تطلق برنامجها «إثراء المعرفة» بـ101 فعالية

الظهران نقطة الانطلاقة لـ«عالم من الضوء» لابن الهيثم نحو العالم

تقدم «أرامكو» من خلال البرنامج أكثر من 500 فرصة تدريبية للمتطوعين مما يعزز اكتسابهم المهارات المعرفية والإدارية والحياتية
تقدم «أرامكو» من خلال البرنامج أكثر من 500 فرصة تدريبية للمتطوعين مما يعزز اكتسابهم المهارات المعرفية والإدارية والحياتية
TT

«أرامكو» تطلق برنامجها «إثراء المعرفة» بـ101 فعالية

تقدم «أرامكو» من خلال البرنامج أكثر من 500 فرصة تدريبية للمتطوعين مما يعزز اكتسابهم المهارات المعرفية والإدارية والحياتية
تقدم «أرامكو» من خلال البرنامج أكثر من 500 فرصة تدريبية للمتطوعين مما يعزز اكتسابهم المهارات المعرفية والإدارية والحياتية

ستكون مدينة الظهران (شرق السعودية)، من خلال برنامج «إثراء المعرفة»، المحطة الأولى لمعرض «عالم من الضوء»، الذي جرى تطويره من قبل شركة «أرامكو» السعودية، بالتعاون مع المؤسسة العالمية «ألف اختراع واختراع»، وهو معرض تفاعلي يتحدث عن اختراعات العالم المسلم ابن الهيثم في الماضي، وكيف أدت تجاربه العلمية وأبحاثه في الضوء والبصريات إلى اختراع الكاميرا.
سينتقل المعرض بعدها إلى دول ومناطق مختلفة من العالم، لتقديم الإرث العلمي المستلهم من الحضارة الإسلامية وروادها المبدعين؛ حيث يهدف المعرض إلى تعزيز الهوية الثقافية، وتجذير الحضارة العربية الإسلامية وحوارها مع حضارات العالم.
كما سيقدم البرنامج، الذي أطلقته «أرامكو» ابتداء من 16 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري الموافق ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، والذي يستمر لمدة 45 يوما، في مجال إثراء الفكر وإلهام الخيال - فنونا عالمية، من خلال أسلوب تفاعلي وتعليمي بعنوان «ألوان نقية» جرى تطويره بالتعاون مع مركز «بومبيدو» في باريس، الذي يضم المتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر في فرنسا.
وسيقدم المعرض، وهو مشروع تعاوني مشترك مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي التابع لـ«أرامكو» السعودية 20 عملا فنيا من روائع الأعمال الحديثة والمعاصرة، ربما تأتي لأول مرة إلى المملكة لفنانين ومبدعين مثل: بيكاسو، أوليفور إلياسون.
ويفتح المعرض أبوابه للزوار من الساعة 5 إلى الساعة 10 مساء يوميا حتى 28 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وتتطلع من خلاله الشركة إلى استقطاب نحو نصف مليون زائر خلال هذه الفترة الطويلة المحددة من قبل القائمين على البرنامج.
وتتميز الفعاليات المقدمة في البرنامج بجودتها من حيث الشكل والمحتوى، فهي تعنى بالتراثين العريقين العلمي والحضاري، وتربط ذلك بعالم الإبداع والتقنية المعاصر، والاطلاع على ثقافات الشعوب، في إطار جرى تصميمه بعناية ليتناسب مع أفراد المجتمع، بما يثري الوطن وأجيال المستقبل.
كما يتضمن البرنامج مجموعة عناصر رئيسة تقدم للمرة الأولى، ومن المؤمل أن تقدم للزوار تجارب ملهمة لا تنسى، بما في ذلك الآلاف من الطلبة والطالبات، من خلال تنظيم الزيارات المدرسية في الفترة الصباحية التي ستبدأ يوم 27 أكتوبر حتى نهاية البرنامج.
وستقدم «أرامكو» من خلال البرنامج أكثر من 500 فرصة تدريبية للمتطوعين والمتطوعات من فئة الشباب، مما يعزز اكتسابهم المهارات المعرفية والإدارية والحياتية، وبناء الشخصية الإيجابية، في بيئة تفاعلية آمنة.
ويؤكد القائمون على البرنامج أن هذه المرة هي الأولى التي يقدم فيها مركز «بومبيدو» هذا المعرض المتنقل على مستوى الشرق الأوسط.
وبين محمد القحطاني نائب الرئيس لشؤون «أرامكو» السعودية أن «أرامكو» تدرك أن مسؤوليتها الاجتماعية في خدمة الوطن لا تقتصر على رعاية الثروة البترولية فحسب، وإنما تسعى إلى دعم الجهود الوطنية المعنية بتنمية الثروة البشرية وبناء المجتمع المعرفي، وتعتز بهذا البرنامج الذي كانت بداياته منذ نحو ثلاث سنوات؛ إذ حقق خلالها نجاحات مميزة، واستقطب خلال العام الماضي وحده مليوني زائر وزائرة على مستوى المملكة.
وأضاف أن البرنامج الجديد «إثراء المعرفة» يبنى على النجاحات الماضية في الجمع بين عنصري التثقيف والترفيه، وفي الوقت ذاته يشكل نقلة نوعية تتواءم مع رؤية الشركة لعام 2020 نحو صناعة وعي مجتمعي عميق تجاه السلامة وترشيد استهلاك الطاقة الذي يعد تحديا وطنيا كبيرا، وتحفيز بناء بيئة فكرية تدعم ازدهار الابتكار وريادة الأعمال وتطوير المواهب والقدرات الوطنية، بما يؤسس لصناعات إبداعية واقتصاد معرفي وتكنولوجي يلبي تطلعات المستقبل، ويعين على مواجهة التحديات التي يشهدها عالم القرن الحادي والعشرين.
وسيجري تدشين واحة الطاقة ضمن جهود المحافظة على البيئة والموارد، وهو معرض تفاعلي يتحدث عن أهمية الطاقة وترشيد استهلاكها، وجرى تطوير جناح واحة الطاقة بالتعاون مع البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة.
وسيكون لنشر ثقافة السلامة المرورية حضور جديد هذا العام؛ حيث سيجري، بالتعاون مع برنامج السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية، تدشين القرية المرورية لتعليم الأطفال القيادة الآمنة؛ حيث تستهدف القرية غرس الوعي وتشكيل السلوكيات الإيجابية منذ مرحلة مبكرة، لتكون نسخة مطورة من حديقة السلامة المرورية التي حظيت بإقبال شديد من الأطفال وذويهم خلال الأعوام الماضية، كتأكيد مفعولها الإيجابي على الأطفال والنشء.
وستحضر التقنية بقوة من خلال معرض «101 اختراع غيرت العالم»، وهو معرض تفاعلي يستخدم أرقى التقنيات الحديثة، بالإضافة إلى وجود برامج وورش تعليمية مصاحبة، خاصة للطلبة والطالبات، ضمن استهداف هذه الفئة، لتعزيز الثقافة العلمية والابتكارية، وتشجيع الإقدام عليها.
وفي إطار تنمية النظرة العالمية والتواصل بين الأمم والشعوب، دشن البرنامج قاعة مسرحية مؤقتة جرى تصميمها وتجهيزها بشكل احترافي لعقد سلسلة من الندوات والمحاضرات والعروض الإبداعية المتنوعة للأعمار كافة، جرى اختيارها وإنتاجها بما يتناسب مع قيم المملكة وتطلعاتها، وما يبرز التنوع الثقافي في الوطن والعالم الذي نعيشه، وستحتضن هذه القاعة في شهر المحرم المقبل الاحتفال النهائي لمسابقة «اقرأ»، من برامج مبادرة «أرامكو» لإثراء الشباب.
وضمن الفعاليات أيضا سيعرض فيلم «كتاب الرمال» من إخراج بدر الحمود. كما تقام الفعاليات والمعارض على مساحة 11 ألف متر مربع، واستغرق العمل في تجهيز الموقع ألف ساعة عمل بخيام مكيفة مجهزة بالكامل جرى إنجازها من خلال أكثر من 623 عاملا.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.