أمير المدينة المنورة يفتتح جمعية مرضى القلب.. ويدشن 4 عيادات طبية متنقلة

فيصل بن سلمان يعلن تبرعه 266 ألف دولار للجمعية

الأمير فيصل بن سلمان خلال حفل توقيع مذكرة تعاون بين الجمعية السعودية للقلب ووزارة الصحة
الأمير فيصل بن سلمان خلال حفل توقيع مذكرة تعاون بين الجمعية السعودية للقلب ووزارة الصحة
TT

أمير المدينة المنورة يفتتح جمعية مرضى القلب.. ويدشن 4 عيادات طبية متنقلة

الأمير فيصل بن سلمان خلال حفل توقيع مذكرة تعاون بين الجمعية السعودية للقلب ووزارة الصحة
الأمير فيصل بن سلمان خلال حفل توقيع مذكرة تعاون بين الجمعية السعودية للقلب ووزارة الصحة

أطلق الأمير فيصل بن سلمان، أمير منطقة المدينة المنورة، الرئيس الفخري للجمعية السعودية الخيرية لرعاية مرضى القلب (قلوبنا) أعمال الجمعية رسميًا، ودشن عربة الكشف المبكر عن أمراض القلب وتشتمل العربة عيادة تقييم مبكر عن المخاطر القلبية، وعيادة أخرى لمكافحة التدخين، وكذلك عيادة تُعنى بالكشف وتقديم المشورة لمرضى السكر، إلى جانب عيادة استشاري قلب للكبار والصغار.
كما أطلق أمير المدينة المنورة، الحملة الإعلامية التي تستمر طوال شهر رمضان، للتعريف بالجمعية التي تستهدف خدمة ورعاية مرضى القلب من الصغار والكبار الذين ليست لهم أهلية علاج.
ورعى الأمير فيصل بن سلمان، حفل توقيع مذكرة تعاون بين الجمعية السعودية للقلب ووزارة الصحة ممثلة في مديرية الشؤون الصحية بالمدينة المنورة في تسليم عربة التقييم المبكر لأمراض القلب إلى الشؤون الصحية التي تعتبر أول عربة بالمملكة مجهزة بأفضل التجهيزات الطبية.
وأكد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أن مسيرة العمل الخيري بالمنطقة تتواصل لخدمة الشراكة المجتمعية في شتى المجالات، خصوصا الخدمات العلاجية التي تقدم لمستحقيها بغية الأجر والمثوبة من عند الله عز وجل.
وأشار أمير المدينة المنورة إلى أن هناك تكاتفا من الجميع لإنجاح أعمال الجمعية السعودية الخيرية لرعاية مرضى القلب (قلوبنا)، فيما أثنى على دور القائمين على الجمعية وما حققوه من أعمال ملموسة لخدمة المرضى.
وأعلن المهندس عبد الرحمن الحصين، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لرعاية مرضى القلب قلوبنا، ورئيس المجلس الاستشاري لفرع جمعية القلب السعودية فرع المدينة المنورة، تلقي الجمعية تبرعًا بمليون ريال (266.6 ألف دولار)، من الأمير فيصل بن سلمان، معبرًا عن شكر أعضاء الجمعية، ومثمنًا الدعم تجاه العمل الاجتماعي المؤسسي، الذي يواكب التحول الوطني في تفعيل دور المجتمع المدني.
وطالب المهندس الحصين، أفراد المجتمع الوقوف مع الجمعية لتتمكن من مساعدة المحتاجين في برنامج (قلوبنا تحتاجكم).
كما أعلن تبرع أحد فاعلي الخير بأرض لإقامة المقر الرئيسي للجمعية وعيادات للكشف المبكر وعلاج أمراض القلب، ثم شاهد أمير المدينة المنورة خلال الحفل فيلما وثائقيًا عن مراحل أعمال الجمعية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.