السعودية: المواطنون قدموا 228 بلاغًا ضد تمويل الإرهاب وغسيل الأموال

تدابير لمكافحة التطرف يشارك في تنفيذها المجتمع

أسلحة وذخائر ضبطت مع المتهمين ({الشرق الأوسط})
أسلحة وذخائر ضبطت مع المتهمين ({الشرق الأوسط})
TT

السعودية: المواطنون قدموا 228 بلاغًا ضد تمويل الإرهاب وغسيل الأموال

أسلحة وذخائر ضبطت مع المتهمين ({الشرق الأوسط})
أسلحة وذخائر ضبطت مع المتهمين ({الشرق الأوسط})

كشفت معلومات اطلعت عليها «الشرق الأوسط» أن المواطنين السعوديين باتوا أكثر تعاونًا في مكافحة الإرهاب والتطرف، وأنهم قدموا 228 بلاغا إلى الجهات المعنية عن عمليات تمويل الإرهاب وغسيل الأموال خلال الأعوام الخمسة الماضية. وبموجب تلك البلاغات، رفعت دعاوى ضد المتهمين أمام القضاء الشرعي.
وتبرز المعلومات طبيعة التدابير المشددة التي اتخذتها السلطات لمكافحة التطرف، وكيفية تجاوب أفراد المجتمع معها. ومن التدابير المتخذة، منع تدفق المقاتلين إلى مناطق الصراع، والتحذير من جمع الأموال بطريقة عشوائية لمصلحة أعمال خيرية، وتحديد القنوات الرسمية المسموح لها بجمع التبرعات.
كما تشمل الإجراءات تأسيس لجنة دائمة مختصة بدراسة وتطبيق قرارات مجلس الأمن التي تصدر وفقا للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وتضم تلك اللجنة، في عضويتها 11 جهة حكومية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.