النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

وصل الفريق أول الركن عبد الرحمن البنيان رئيس هيئة الأركان العامة في السعودية يوم أمس (الجمعة) إلى قاعدة «أنجرليك» الجوية العسكرية التركية، لتفقد الوحدات المشاركة في التمارين العسكرية. في روسيا، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، رومانيا وبولندا من أنهما قد يجدا نفسيهما في مرمى الصواريخ الروسية بسبب وجود أجزاء من الدرع الصاروخية الأميركية، الذي تعتبره موسكو تهديدًا لأمنها، على أراضيهما. من الكويت، طالب وفد الحكومة اليمنية في مشاورات الكويت، إسماعيل ولد الشيخ أحمد المبعوث الأممي إلى اليمن، بالإفراج عن 11 شاحنة محملة بالأدوية والمعدات الطبية محتجزة لدى الانقلابيين، التي كانت في طريقها إلى مستشفى الثورة في تعز، وذلك بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية. يقاتل العشرات من المواطنين الكويتيين في صفوف تنظيم داعش الإرهابي في العراق والشام، حسبما ذكر تقرير إخباري اليوم. قالت وزارة العدل الأميركية إن حكمًا صدر أمس، في الولايات المتحدة بحق رجل (33 عامًا) بالسجن لمدة 40 عامًا لتورطه مع تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. في فلسطين، سلّمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، اليوم، إخطارات هدم جديدة لمنازل مواطنين فلسطينيين بحي عين اللوزة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بحجة عدم الترخيص. في الاقتصاد، قال وزير التخطيط المصري أشرف العربي اليوم، إن معدل النمو الحقيقي للناتج المحلي الإجمالي للبلاد بلغ 5.‏4 في المائة في النصف الأول من السنة المالية 2015 – 2016، مقارنة بـ5.‏5 في المائة قبل عام. وفي الرياضة، لم تكن صدمة الخروج المبكر من الدور الأول لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل كافية لدفع روي هودغسون المدير الفني للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم إلى التخلي عن أسلوبه مع الفريق. أمّا الاخبار المنوعة فتناولت خبرًا عن خالة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، كو يونغ سوك التي كشفت تفاصيل مثيرة في حياة «الطفل كيم»، في تصريحات صحافية نشرت أخيرًا. متحدثة بعدما لجأت إلى الولايات المتحدة قبل نحو عقدين، لصحيفة واشنطن بوست الأميركية عن طباع وهوايات الطفل، الذي تولى حين بات شابًا قيادة كوريا الشمالية خلفًا لوالده الراحل عام 2011. بالاضافة ألى أخبار اخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
رئيس هيئة الأركان في السعودية يتفقد الوحدات العسكرية في قاعدة أنجرليك التركية
نواب وسياسيون عراقيون يندّدون بزيارة سليماني لميليشيات الحشد الشعبي
اليمن يطالب المبعوث الأممي بالإفراج عن 11 شاحنة للأدوية محتجزة لدى الانقلابيين
بوتين يحذر رومانيا وبولندا: ستجدون أنفسكم في مرمى الصواريخ الروسية
السيسي يؤكد دعم مصر للمبادرات والجهود الدولية لتسوية القضية الفلسطينية
صحيفة كويتية: عشرات المواطنين «ولاة وشرعيون وإعلاميون» في «داعش»
مطالب بإعادة فتح مسجد «آيا صوفيا» في إسطنبول
«العدل» الأميركية: السجن 40 عامًا لعنصر في «القاعدة»
59 مصابًا في اشتباك بغينيا أثناء افتتاح مسجد جديد
الإمارات تعبر عن تحفظها لاستخدام قوات الحشد الشعبي لتحرير مناطق تحت سيطرة «داعش»
كوريا الشمالية تهدد جارتها بـ«ضربات انتقامية بلا رحمة»
اليمن: القبض على 8 دواعش من بينهم فرنسي في عدن
النمسا: اتفاقية المهاجرين مع تركيا هي الخطة «ب»
غضب ماليزي جراء دعم الحكومة لتطبيق الحدود الإسلامية
تجدد الخلاف بين أنقرة وواشنطن حول الأكراد في سوريا
مسلحون يهاجمون خط أنابيب بمنطقة الدلتا في نيجيريا
أوراق بنما: مكتب «موساك فونسيكا» يغلق فرعيه في جيرزي وجبل طارق
مسؤول أميركي: عقوباتنا ستطال وزراء ونوابًا مما يسمى «حزب الله» في لبنان
السويد تؤكد أن السعودية أرض الفرص الاستثمارية وتسعى لتوسيع التبادل التجاري معها
كاميرون يستهجن تحذير مؤيدي «بريكست» من الخطر التركي
باكستان: مقتل 3 إرهابيين على أيدي قوات الأمن جنوب البلاد
بلدية «الاحتلال» توزع إخطارات جديدة لهدم منازل جنوب القدس
الشرطة الأسترالية تعتقل 7 أشخاص في هجوم على مسيرة مناهضة للعنصرية بملبورن
مقتل 70 مهاجرًا بـ3 حوادث غرق في البحر المتوسط
«الداخلية» الكويتية تسلم إيران 47 نزيلاً من رعاياها المحكومين بالسجن
القوات الأميركية في اليابان تعلن الحداد 30 يومًا
حوادث جديدة بين مؤيدي ترامب ومعارضيه في كاليفورنيا
اليابان وتشاد تؤكدان ضرورة التعاون لتطوير أفريقيا وإصلاح هيكل الأمم المتحدة
السجن 5 سنوات لصفوت الشريف لإدانته بالكسب غير المشروع
نمو الاقتصاد المصري 5.‏4 % في النصف الأول من 2016
تقارير: إبراهيموفيتش يعتزل اللعب الدولي عقب «يورو 2016»
راموس: متعطشون للقب دوري الأبطال كما كنا في 2014
رفع الإيقاف المؤقت عن الفرنسي ساكو يمهد لمشاركته في «يورو 2016»
منتخبات «يورو 2016»: الشباب سلاح هودغسون والأسود الثلاثة
أولمبياد 2016: خبراء يطالبون بتأجيل أو نقل الألعاب بسبب فيروس زيكا
خالة زعيم كوريا الشمالية «الهاربة» إلى نيويورك تكشف أسراره
مشهد ذوبان الحمم البركانية في نيكاراغوا يأسر آلاف السياح حول العالم
«آبل» أمام مطالب وقف خدمتي «فيس تايم» و«آي مسج»
10 أشياء قد ترغب في حذفها من حسابك على «فيسبوك»
دراسة: الأرق المزمن يزيد الاكتئاب لدى الشابات
3 نصائح للتخلص من التوتر أثناء عملك
وفاة أسطورة المسرح الإيطالي جورجيو ألبرتازي عن 92 عامًا
إيطاليا تعتزم بيع السجون القديمة لبناء أخرى جديدة
سائق وسكرتيرة الزعيم «مانديلا» من بين المستفيدين من إرثه
رصد مكونين أساسيين للحياة للمرة الأولى على مذنب



هل يتحول فيروس «الميتانيمو» البشري إلى وباء عالمي؟

تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)
تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)
TT

هل يتحول فيروس «الميتانيمو» البشري إلى وباء عالمي؟

تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)
تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)

أثارت تقارير عن تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري (HMPV) في الصين قلقاً متزايداً بشأن إمكانية تحوله إلى وباء عالمي، وذلك بعد 5 سنوات من أول تنبيه عالمي حول ظهور فيروس كورونا المستجد في ووهان بالصين، الذي تحول لاحقاً إلى جائحة عالمية أسفرت عن وفاة 7 ملايين شخص.

وأظهرت صور وفيديوهات انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي في الصين أفراداً يرتدون الكمامات في المستشفيات، حيث وصفت تقارير محلية الوضع على أنه مشابه للظهور الأول لفيروس كورونا.

وفي الوقت الذي تتخذ فيه السلطات الصحية تدابير طارئة لمراقبة انتشار الفيروس، أصدر المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها بياناً، يوضح فيه معدل الوفيات الناتج عن الفيروس.

وقال المركز، الجمعة، إن «الأطفال، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، وكبار السن، هم الفئات الأكثر تعرضاً لهذا الفيروس، وقد يكونون أكثر عرضة للإصابة بعدوى مشتركة مع فيروسات تنفسية أخرى».

وأشار إلى أن الفيروس في الغالب يسبب أعراض نزلات البرد مثل السعال، والحمى، واحتقان الأنف، وضيق التنفس، لكن في بعض الحالات قد يتسبب في التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي في الحالات الشديدة.

وحاولت الحكومة الصينية التقليل من تطور الأحداث، مؤكدة أن هذا التفشي يتكرر بشكل موسمي في فصل الشتاء.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، الجمعة: «تعد العدوى التنفسية شائعة في موسم الشتاء»، مضيفةً أن الأمراض هذا العام تبدو أقل حدة وانتشاراً مقارنة بالعام الماضي. كما طمأنت المواطنين والسياح، مؤكدة: «أستطيع أن أؤكد لكم أن الحكومة الصينية تهتم بصحة المواطنين الصينيين والأجانب القادمين إلى الصين»، مشيرة إلى أن «السفر إلى الصين آمن».

فيروس «الميتانيمو» البشري

يُعد «الميتانيمو» البشري (HMPV) من الفيروسات التي تسبب التهابات الجهاز التنفسي، ويؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار، ويسبب أعراضاً مشابهة للزكام والإنفلونزا. والفيروس ليس جديداً؛ إذ اكتُشف لأول مرة عام 2001، ويُعد من مسببات الأمراض التنفسية الشائعة.

ويشير أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة بجامعة «مصر الدولية»، الدكتور إسلام عنان، إلى أن نسبة انتشاره تتراوح بين 1 و10 في المائة من الأمراض التنفسية الحادة، مع كون الأطفال دون سن الخامسة الأكثر عرضة للإصابة، خاصة في الحالات المرضية الشديدة. ورغم ندرة الوفيات، قد يؤدي الفيروس إلى مضاعفات خطيرة لدى كبار السن وذوي المناعة الضعيفة.

أفراد في الصين يرتدون الكمامات لتجنب الإصابة بالفيروسات (رويترز)

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن الفيروس ينتشر على مدار العام، لكنه يظهر بشكل أكبر في فصلي الخريف والشتاء، ويمكن أن يُصاب الأشخاص به أكثر من مرة خلال حياتهم، مع تزايد احتمالية الإصابة الشديدة لدى الفئات الأكثر ضعفاً.

وأوضح أن الفيروس ينتقل عبر الرذاذ التنفسي الناتج عن السعال أو العطس، أو من خلال ملامسة الأسطح الملوثة ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين. وتشمل أعراضه السعال واحتقان الأنف والعطس والحمى وصعوبة التنفس (في الحالات الشديدة)، وتُعد الأعراض مختلفة عن فيروس كورونا، خاصة مع وجود احتقان الأنف والعطس.

هل يتحول لجائحة؟

كشفت التقارير الواردة من الصين عن أن الارتفاع الحالي في الإصابات بالفيروس تزامن مع الطقس البارد الذي أسهم في انتشار الفيروسات التنفسية، كما أن هذه الزيادة تتماشى مع الاتجاهات الموسمية.

وحتى الآن، لم تصنف منظمة الصحة العالمية الوضع على أنه حالة طوارئ صحية عالمية، لكن ارتفاع الحالات دفع السلطات الصينية لتعزيز أنظمة المراقبة.

في الهند المجاورة، طمأن الدكتور أتول غويل، المدير العام لخدمات الصحة في الهند، الجمهور قائلاً إنه لا داعي للقلق بشأن الوضع الحالي، داعياً الناس إلى اتخاذ الاحتياطات العامة، وفقاً لصحيفة «إيكونوميك تايمز» الهندية.

وأضاف أن الفيروس يشبه أي فيروس تنفسي آخر يسبب نزلات البرد، وقد يسبب أعراضاً مشابهة للإنفلونزا في كبار السن والأطفال.

وتابع قائلاً: «لقد قمنا بتحليل بيانات تفشي الأمراض التنفسية في البلاد، ولم نلاحظ زيادة كبيرة في بيانات عام 2024».

وأضاف: «البيانات من الفترة بين 16 و22 ديسمبر 2024 تشير إلى زيادة حديثة في التهابات الجهاز التنفسي الحادة، بما في ذلك الإنفلونزا الموسمية، وفيروسات الأنف، وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV)، و(HMPV). ومع ذلك، فإن حجم وشدة الأمراض التنفسية المعدية في الصين هذا العام أقل من العام الماضي».

في السياق ذاته، يشير عنان إلى أن الفيروس من الصعب للغاية أن يتحول إلى وباء عالمي، فالفيروس قديم، وتحدث منه موجات سنوية. ويضيف أن الفيروس لا يحمل المقومات اللازمة لأن يصبح وباءً عالمياً، مثل الانتشار السريع على المستوى العالمي، وتفاقم الإصابات ودخول المستشفيات بكثرة نتيجة الإصابة، وعدم إمكانية العلاج، أو عدم وجود لقاح. ورغم عدم توافر لقاح للفيروس، فإن معظم الحالات تتعافى بمجرد معالجة الأعراض.

ووافقه الرأي الدكتور مجدي بدران، عضو «الجمعية المصرية للحساسية والمناعة» و«الجمعية العالمية للحساسية»، مؤكداً أن زيادة حالات الإصابة بالفيروس في بعض المناطق الصينية مرتبطة بذروة نشاط فيروسات الجهاز التنفسي في فصل الشتاء.

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن الصين تشهد بفضل تعدادها السكاني الكبير ومناطقها المزدحمة ارتفاعاً في الإصابات، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة تحول الفيروس إلى تهديد عالمي. وحتى الآن، تظل الإصابات محلية ومحدودة التأثير مقارنة بفيروسات أخرى.

وأوضح بدران أن معظم حالات فيروس «الميتانيمو» تكون خفيفة، ولكن 5 إلى 16 في المائة من الأطفال قد يصابون بعدوى تنفسية سفلى مثل الالتهاب الرئوي.

تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)

وأكد أنه لا توجد تقارير عن تفشٍّ واسع النطاق للفيروس داخل الصين أو خارجها حتى الآن، مشيراً إلى أن الفيروس ينتقل عبر الرذاذ التنفسي والاتصال المباشر، لكنه أقل قدرة على الانتشار السريع عالمياً مقارنة بكوفيد-19، ولتحوله إلى جائحة، يتطلب ذلك تحورات تزيد من قدرته على الانتشار أو التسبب في أعراض شديدة.

ومع ذلك، شدّد على أن الفيروس يظل مصدر قلق صحي محلي أو موسمي، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر.

طرق الوقاية والعلاج

لا يوجد علاج محدد لـ«الميتانيمو» البشري، كما هو الحال مع فيروسات أخرى مثل الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي، حيث يركز العلاج بشكل أساسي على تخفيف الأعراض المصاحبة للعدوى، وفق عنان. وأضاف أنه في الحالات الخفيفة، يُوصى باستخدام مسكنات الألم لتخفيف الأوجاع العامة وخافضات الحرارة لمعالجة الحمى. أما في الحالات الشديدة، فقد يتطلب الأمر تقديم دعم تنفسي لمساعدة المرضى على التنفس، بالإضافة إلى توفير الرعاية الطبية داخل المستشفى عند تفاقم الأعراض.

وأضاف أنه من المهم التركيز على الوقاية وتقليل فرص العدوى باعتبارها الخيار الأمثل في ظل غياب علاج أو لقاح مخصص لهذا الفيروس.

ولتجنب حدوث جائحة، ينصح بدران بتعزيز الوعي بالوقاية من خلال غسل اليدين بانتظام وبطريقة صحيحة، وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة أو عند ظهور أعراض تنفسية، بالإضافة إلى تجنب الاتصال المباشر مع المصابين. كما يتعين تعزيز الأبحاث لتطوير لقاحات أو علاجات فعّالة للفيروس، إلى جانب متابعة تحورات الفيروس ورصد أي تغييرات قد تزيد من قدرته على الانتشار أو تسبب أعراضاً أشد.