بيع عملتين نادرتين في مزاد بنيويورك

بسعر وصل إلى 27 مليون دولار

الأولمبي السابق جيم كريج يعرض الميدالية الذهبية  التي فاز بها في عام 1980 بمزاد في نيويورك (رويترز)
الأولمبي السابق جيم كريج يعرض الميدالية الذهبية التي فاز بها في عام 1980 بمزاد في نيويورك (رويترز)
TT

بيع عملتين نادرتين في مزاد بنيويورك

الأولمبي السابق جيم كريج يعرض الميدالية الذهبية  التي فاز بها في عام 1980 بمزاد في نيويورك (رويترز)
الأولمبي السابق جيم كريج يعرض الميدالية الذهبية التي فاز بها في عام 1980 بمزاد في نيويورك (رويترز)

توقعت دار «سوذبيز» للمزادات بيع قطعتين نادرتين من العملات الأميركية تعود إحداهما لأكثر من 200 عام مقابل 27 مليون دولار إجمالا عند عرضهما في مزاد.
ويتوقع بيع عملة من عام 1822 عليها صورة نصف نسر مقابل ما يتراوح بين ثمانية ملايين واثني عشر مليون دولار بينما يتوقع بيع عملة دولار فضي ترجع إلى عام 1804 مقابل عشرة إلى خمسة عشر مليون دولار. وستكون العملتان من أبرز المعروضات في رابع سلسلة مزادات لبيع عملات.
كانت عملة الدولار الفضي مملوكة لسلطان مسقط عام 1835 وبعدها نقلت لمجموعة عائلة تشايلدز لأكثر من 50 عامًا قبل أن تشتريها مجموعة بوج في 1999 مقابل أربعة ملايين دولار.
إلى ذلك، قالت شرطة لندن إنه تقرر تغريم دار كريستي للمزادات 3250 جنيهًا إسترلينيًا «4750 دولارًا» لبيعها عاجًا دون أوراق التوثيق السليمة.
وقالت الشرطة في بيان إن كريستي عرضت للبيع الشهر الماضي ناب عاج على قاعدة من الفضة بسعر مبدئي بين 1200 و1800 إسترليني.
وأقرت الدار أمام محكمة هامرسميث الابتدائية هذا الأسبوع أنها باعت العاج بالمخالفة للمادة الثامنة من معاهدة التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض.
وقالت روينا روبرتس المسؤولة عن الحياة البرية في شرطة منطقة كينسينجتون وتشيلسي في لندن: «الناب في هذه الحالة كان موضوعًا على قاعدة من الفضة لكن بحالته الخام.. ناب فيل لم يدخل عليه أي تعديل، وبالتالي ما كان يجب عرضه للبيع دون أوراق توثيق سليمة».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.