كوريا الشمالية: طلب ترامب لقاء الزعيم «هراء»

كوريا الشمالية: طلب ترامب لقاء الزعيم «هراء»
TT

كوريا الشمالية: طلب ترامب لقاء الزعيم «هراء»

كوريا الشمالية: طلب ترامب لقاء الزعيم «هراء»

قال مسؤول كبير من كوريا الشمالية، أمس (الاثنين)، إن اقتراح دونالد ترامب المرشح الجمهوري المفترض لرئاسة الولايات المتحدة، لقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون يمثل "نوعا من الدعاية أو الإعلان" في حملته الانتخابية.
وذكر ترامب خلال مقابلة في نيويورك قبل أيام، أنه يعتزم الحديث إلى الزعيم الكوري الشمالي لمحاولة وقف البرنامج النووي لبيونغ يانغ، وهو ما يطرح تغييرا هائلا في السياسة الأميركية تجاه هذا البلد.
وقال سو سي بيونغ مندوب كوريا الشمالية في مقر الأمم المتحدة بجنيف لدى عودته من بيونغ يانغ بعد حضور أول مؤتمر للحزب الحاكم منذ 36 عاما "الأمر بيد الزعيم الأعلى ليقرر إن كان سيلتقيه أم لا.. لكني أعتقد أن فكرة ترامب أو حديثه ليس سوى هراء". وأضاف "أنه للاستخدام في الانتخابات الرئاسية.. هذا كل ما في الأمر. إنه نوع من الدعاية أو الإعلان. هذا أمر لا فائدة منه.. مجرد لفتة من أجل الانتخابات الرئاسية".
وقال المسؤول الكوري الشمالي إن الرئيس الأميركي باراك أوباما قدم وعودا أثناء حملته الانتخابية للرئاسة تتعلق بلقاء الزعيم الكوري الشمالي دون أن يحقق منها شيئا.
وأجرت كوريا الشمالية تجربة نووية رابعة في يناير (كانون الثاني) الماضي وأطلقت صاروخا طويل المدى في فبراير (شباط) الماضي، ما أدى لتشديد العقوبات المفروضة عليها، بينما تبنت رئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي موقفا أكثر تشددا من كوريا الشمالية.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.