فنون ونجوم

(إ.ب.أ)
(إ.ب.أ)
TT

فنون ونجوم

(إ.ب.أ)
(إ.ب.أ)

* أديل تحصل على جائزة {ايفور نوفيلو} لكاتبة أغاني العام
أضافت المغنية البريطانية الشهيرة أديل لقائمة جوائزها العديدة أول من أمس الخميس جائزة ايفور نوفيلو لكاتبة أغاني العام في بريطانيا التي فازت بها.
وبذلك تتسلم المغنية البالغة من العمر 28 عامًا - التي تصدر ألبومها الأخير «25» القوائم حول العالم وقت إصداره العام الماضي - ثالث جائزة ايفور نوفيلو، وهي جائزة في مجال الموسيقى لتكريم ملحني ومؤلفي وكتاب الأغاني في بريطانيا وآيرلندا.
لكن أديل - الحاصلة على عدد من جوائز غرامي وبريت إضافة إلى جائزة أوسكار - لم تحضر مراسم الحفل في لندن الذي حصل فيه دامون ألبارن مغني فريق «بلور» على جائزة عن مشاوره الفني.
وفاز أيضًا المغني البريطاني جيمي لاوسون بجائزة أفضل أغنية عن أغنيته «وازانت اكسبيكتينج ذات» أو «لم أتوقع ذلك»، متغلبًا على اد شيران.
وفاز البريطاني جيمس باي بفئة أكثر عمل تم عرضه عن أغنيته الشهيرة التي حققت نجاحًا كبيرًا «هولد باك ذا ريفر» أو «امنع النهر»، بينما ذهبت جائزة الألبوم إلى «دارلينج أريثماتيك» الذي كتبه كونور أوبراين الذي يسجل موسيقاه تحت اسم «فيليجيرز».
* ديانا حداد: طريق المواهب الجديدة أصبح أسهل
قالت المغنية اللبنانية ديانا حداد، إن المواهب الفنية الشابة حاليا فرصتها أفضل كثيرا من الأجيال السابقة، نظرا لتطور وسائل الإعلام، وتعدد النوافذ التي يمكن أن تطل منها، وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي.
وبدأت حداد (39 عاما) مشوارها من خلال البرنامج التلفزيوني «استديو الفن» لاكتشاف المواهب في 1993، لتنطلق بعد ذلك بقوة بفضل إجادتها عدة لهجات عربية، وتصنع مشوارا فنيا ثريا، ضم 13 ألبوما غنائيا حتى الآن.
وقالت في مؤتمر صحافي في الرباط، الجمعة، بمناسبة مشاركتها في إحياء مهرجان موازين إيقاعات العالم: «اليوم صار عندهم – المواهب - مجال أكثر.. نحن ما كان عندنا (إنستغرام) ولا (تويتر) ولا (سناب شات) ولا (فيسبوك)». وأضافت: «كل هذه (السوشيال ميديا) ما كانت عندنا.. كنا نعتمد على أنفسنا والمجهود الشخصي والأعمال اللي نشتغل عليها والحفلات. اليوم صار المجال مفتوح لكل الناس، فحتى لو ما صور أحد أي عمل يمكن أن يصنع فيديو على الإنترنت، وتاني نهار يصبح عنده ملايين من المتابعين».
وتقام الدورة 15 لمهرجان موازين، في الفترة من 20 إلى 28 مايو (أيار) بمشاركة مجموعة من النجوم العرب، من بينهم اللبنانية ميريام فارس، والعراقي كاظم الساهر، والتونسي صابر الرباعي، والمصرية شيرين عبد الوهاب، إضافة إلى النجوم الأجانب.
* ألعاب خشبية عملاقة تعرض في ساحة بمتحف الفن بأتلانتا بولاية جورجيا الأميركية وهي من ضمن معرض للفنان الإسباني جايمي هايون تحت عنوان «منحوتات غريبة»



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.