تحفظ حكومي على مقترح دولي بإشراك الانقلابيين في حكومة وحدة

الأصبحي: المطلوب إجراءات تعزيز الثقة لإنقاذ المشاورات

جانب من إجتماعات الكويت حول اليمن («الشرق الأوسط»)
جانب من إجتماعات الكويت حول اليمن («الشرق الأوسط»)
TT

تحفظ حكومي على مقترح دولي بإشراك الانقلابيين في حكومة وحدة

جانب من إجتماعات الكويت حول اليمن («الشرق الأوسط»)
جانب من إجتماعات الكويت حول اليمن («الشرق الأوسط»)

بينما تتواصل في الكويت مشاورات السلام اليمنية - اليمنية تحت رعاية الأمم المتحدة، قالت مصادر يمنية رفيعة المستوى لـ«الشرق الأوسط» إن بعض الأطراف الدولية، مستغلة حالة الأفق المسدود في المشاورات، طرحت، بشكل غير رسمي، مسألة تشكيل حكومة وحدة وطنية، أو حكومة شراكة مع الانقلابيين، وهو المطلب الذي يتمترس خلفه وفد الانقلابيين، منذ بدء المشاورات في الـ21 من الشهر الماضي، ويرفضون التقدم على أي من المسارات، دون تحقيق مطلبهم.
وعلق عز الدين الأصبحي، وزير حقوق الإنسان اليمني، عضو وفد الحكومة على هذا التطور، قائلاً لـ«الشرق الأوسط» إن موضوع تشكيل الحكومة قبل إنهاء الانقلاب «نوع من التمنيات والأفكار التي تطرح خارج سياقها الرسمي».
وأكد الأصبحي أن المشاورات دخلت أفقًا مسدودًا، لكنه شدد على أنه لا يمكن تحقيق أي خطوة كبيرة في اجتماع أو جولة مشاورات واحدة. واعتبر أنه «من غير الممكن الوصول إلى قرارات نهائية كاملة حول موضوع سياسي أو أمني، دون إنجاز مسار تعزيز الثقة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.