مغنون وممثلون وفرسان يحتفلون بعيد ميلاد الملكة إليزابيث

في ختام حفل فخم يشارك فيه 1000 جواد

الملكة إليزابيث الثانية تنظر إلى حصان جميل خلال عرض جمال الخيل في وندسور (إ.ب.أ)
الملكة إليزابيث الثانية تنظر إلى حصان جميل خلال عرض جمال الخيل في وندسور (إ.ب.أ)
TT

مغنون وممثلون وفرسان يحتفلون بعيد ميلاد الملكة إليزابيث

الملكة إليزابيث الثانية تنظر إلى حصان جميل خلال عرض جمال الخيل في وندسور (إ.ب.أ)
الملكة إليزابيث الثانية تنظر إلى حصان جميل خلال عرض جمال الخيل في وندسور (إ.ب.أ)

بمشاركة بعض النجوم البارزين في المجال الفني وقرابة 1000 جواد، حضرت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا ختام احتفالات عيد ميلادها التسعين أمس الأحد.
وشارك في الاحتفال مغنيتا البوب كيلي مينوج وجيس جلين، ومغنيا الأوبرا كاثرين جينيكنز وأندريا بوتشيلي، ومغنية موسيقى السول بيفرلي نايت، في الحفل الفخم الذي يقام في مقر إقامتها بقلعة وندسور بالقرب من لندن مساء أمس (الأحد).
وذكرت قناة «اي.تي.في» التي بثت الحدث أن ممثلين من بينهم هيلين ميرين وجون بويجا ومارتن كلونز ودميان لويس وايميلدا ستانتون وجنيفر سوندرز شاركوا في الاحتفال.
واختلطت الملكة التي تولت عرش البلاد منذ 64 عامًا، وهي أكبر الملوك سنًا في تاريخ بريطانيا بالحشود خلال جولة بالقرب من القلعة عندما أتمت عامها التسعين في 21 أبريل (نيسان) الماضي.
والحفل الذي أقيم أمس جزء من احتفال استمر أربعة أيام في وندسور يشتمل أيضًا على عروض للخيول يشارك فيها 900 جواد يمتطيها فرسان من أنحاء العالم.
وتم إصدار مجموعة من الصور «بورتريهات» لملكة بريطانيا إليزابيث الثانية كانت قد التقطتها لها المصورة الفوتوغرافية الشهيرة اني لايبوفيتز. تُظهر أول صورة - ضمن المجموعة التي تتألف من ثلاث صور - الملكة وهي تمشي مع أربعة من كلابها في قلعة وندسور.
وفي الصورة الثانية التي التقطت في غرفة الرسم الخضراء في القلعة تظهر الملكة ومعها خمسة من أبناء الأحفاد وأصغر اثنين من أبناء أحفادها. والصورة الثالثة للملكة مع ابنتها الأميرة آن. وتحتفل الملكة بعيد ميلادها التسعين بالقيام بجولة في وندسور لمقابلة المهنئين. كما وصف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الملكة إليزابيث الثانية بـ«صخرة القوة»، حيث تحتفل الملكة بعيد ميلادها الـ90.
وقال كاميرون في تهنئة رسمية للملكة في البرلمان: «لا توجد دولة أخرى لديها رئيس بمثل هذه الحكمة والثقة».
وأشاد أيضًا زعيم حزب العمال المعارض جيرمي كوربين بالملكة، وقال إنها تؤدي واجباتها بـ«حماس شديد».وقال كاميرون في رسالة مصورة نشرت على موقع «يوتيوب» في وقت سابق إن الملكة «كرست حياتها بأكملها لخدمة الآخرين وتمثيل بلدنا».
وكان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، قد قال إن الملكة إليزابيث الثانية هي «واحدة من أفضل الشخصيات» لديه، مؤكدًا أن توقيت زيارته إلى بريطانيا جاء ليتزامن مع عيد ميلادها التسعين.
وقال أوباما «إنها حقًا واحدة من أفضل الشخصيات لدي، إنها شخصية مذهلة وجوهرة حقيقية للعالم، وليس فقط للمملكة المتحدة». وأضاف: «كان لميشيل ولي شرف الانضمام إلى صاحبة الجلالة وصاحب السمو الملكي دوق إدنبرة، كضيوف عليهم في قلعة وندسور، حيث نقلنا التمنيات الطيبة للشعب الأميركي». وتابع أوباما أنه انتقل عبر «قيادة سلسة للغاية» في سيارة رينج روفر يقودها الأمير فيليب دوق إدنبرة البالغ من العمر 94 عامًا، من مروحيتهم وحتى بوابة قلعة وندسور.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.