أعلنت قوات الأمن في مالي اليوم (الاثنين) أنها اعتقلت عنصرًا مهمًا في تنظيم أنصار الدين المتشدد كان يهرب الأسلحة لشن هجمات في مالي وعبر الحدود في بوركينا فاسو.
وقال مكتب أمن الدولة في مالي إنه يشتبه في أن يعقوبا توري هو من قدم الأسلحة والقنابل اليدوية والذخيرة التي استخدمت في هجوم نفذ على مقربة من بوبو ديولاسو ثاني أكبر مدينة في بوركينا فاسو في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من قوات الأمن.
وشهدت مالي وبوركينا فاسو وساحل العاج هجمات نفذتها تنظيمات متشددة تمتد نشاطاتها عبر حدود هذه البلدان.
وأعلنت جماعة أنصار الدين مسؤوليتها عن كثير من الهجمات في مالي ضد أهداف للجيش والأمم المتحدة بينها هجوم انتحاري بالصواريخ على قاعدة للأمم المتحدة، مما أسفر عن مقتل ستة من قوات حفظ السلام في فبراير (شباط) الماضي.
وقال مكتب أمن الدولة في مالي إن توري الذي اعتقل على مشارف باماكو يوم (الخميس) الماضي انضم إلى الجماعات المتشددة التي تنشط في شمال مالي عام 2010 حيث تلقى التدريب على استخدام الأسلحة وبات مورد الأسلحة الرئيسي للمسلحين الناشطين في جنوب البلاد.
مالي تعتقل المسؤول عن تزويد الجماعات المتشددة بالأسلحة
مالي تعتقل المسؤول عن تزويد الجماعات المتشددة بالأسلحة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة