«مؤسسة سمير قصير» تطلق برنامج مهرجان «ربيع بيروت» 2016

يفتتح بعرض مسرحية «آموك» للكاتب ستيفان زويك

جانب من المؤتمر الصحافي
جانب من المؤتمر الصحافي
TT

«مؤسسة سمير قصير» تطلق برنامج مهرجان «ربيع بيروت» 2016

جانب من المؤتمر الصحافي
جانب من المؤتمر الصحافي

أطلقت «مؤسسة سمير قصير» في مؤتمر صحافي عقدته صباح أمس، في مقر وزارة السياحة، في بيروت برنامج مهرجان «ربيع بيروت» السنوي في دورته الثامنة، إحياءً لذكرى اغتيال الصحافي والمؤرخ سمير قصير في 2 يونيو (حزيران) 2005.
رحّبت المديرة العامة لوزارة السياحة ندى السردوك، ممثلة الوزير ميشال فرعون، في بدء المؤتمر، برئيسة «مؤسسة سمير قصير» الإعلامية جيزيل خوري، قائلة: «نتشرف أن نكون إلى جانب المهرجان الذي يعيد الربيع الصحيح والأصلي للثقافة في مدينة بيروت، فلهذا المهرجان نكهة خاصة عن باقي المهرجانات في لبنان لأن لديه طابعًا ثقافيًا فنيًا وحضاريًا مختلفًا».
وتحدّثت جيزيل خوري لافتةً إلى «أننا كل سنة نجدد التزامنا بإقامة مهرجان ربيع بيروت لجعل الثقافة في لبنان ديمقراطية، فعروض المهرجان مجّانية وتتيح للشباب اللبناني حضور العروض من مختلف أنحاء العالم، ولا ننسى الفنانين اللبنانيين، حيث هناك دائمًا مساحة لهم في المهرجان».
وأشار عضو فرقة «أدونيس» المشاركة في المهرجان، أنطوني خوري، إلى أن الفرقة «تأسست منذ أربع سنوات بمساعدة أفراد وفنانين، بهدف الدفع نحو تغيير الموسيقي في لبنان. وشرح خوري: «حفلتنا ستكون في الخامس من يونيو في ساحة سمير قصير، وسنقدم مجموعة من الأغاني الجديدة».
أما مديرة المهرجان الممثلة المعروفة رندى الأسمر فقالت: «يسعدنا أن نضع اسم لبنان وبيروت على قائمة الفعاليات الفنية الدولية، من خلال العروض العالمية التي نستقدمها إلى لبنان وتشارك معنا، ومن ثمّ تعود إلى بلادها وتتحدث عن لبنان ودوره الثقافي البارز. نحن فخورون بمثابرتنا على تنظيم المهرجان بعروضه المجانية والاستمرار في تجسيد حلم سمير قصير بربيع بيروت الدائم».
وتحدثت الأسمر عن البرنامج الذي سيكون مقتضبًا هذا العام، حيث إن المهرجان سيفتتح في الثالث من يونيو بعرض مسرحية «آموك» للكاتب العالمي ستيفان زويك وتمثيل الفنان ألكسي مونكورجي المرشح هذه السنة لجائزة «موليير» لأفضل موهبة شابة في فرنسا تقديرًا لدوره في هذا العمل، الذي يعرض في بيروت عند الساعة التاسعة مساءً في مسرح «المعهد العالي للأعمال الفرنسي» (Ecole Supérieure des Affaires) في كليمنصو.
ويقام العرض الثاني عند التاسعة من مساء 5 يونيو، وهو حفل موسيقي لفرقة «أدونيس» اللبنانية في حديقة سمير قصير وسط بيروت.
أمّا العرض الختامي للمهرجان فيقام في 7 يونيو، عند التاسعة مساءً، في «مسرح المدينة» في الحمراء، مع فرقة «غانديني»، التي تعود إلى مهرجان «ربيع بيروت» بعد نجاح باهر بمشاركتها السابقة عام 2014، مع عرض يمزج الرقص الكلاسيكي بالأعمال البهلوانية المشوّقة.
وفي نهاية المؤتمر، أوضحت الأسمر أن مهرجان «ربيع بيروت» يبدأ بعد انتهاء «مهرجان الربيع» الذي «ليس له علاقة إطلاقًا بمهرجان ربيع بيروت الذي تقيمه «مؤسسة سمير قصير» حصرًا في ذكرى اغتيال سمير قصير للسنة الثامنة على التوالي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.