وكأن الإغراءات التي يقدمها لنا لزيارته والتسوق منه غير كافية، إذ أعلن موقع «نيت أبورتيه» مؤخرا عن انضمام «غوتشي» إليه من خلال مجموعة منتقاة من الأزياء والإكسسوارات. ورغم أن الموقع يضم أسماء مهمة لا تُحصى بما فيها دار الجواهر «تيفاني أند كو»، فإن الخبر خلف صدى مدويا يعود إلى أن لاسم «غوتشي» رنة خاصة هذه الأيام من جهة، لأنها لا تحتاج إلى المزيد من التسويق لنفسها من جهة أخرى. فقد سجلت ارتفاعا بنسبة 3.1 في المائة في الشطر الأول من عام 2016 مقارنة بالعام الماضي، لكن التفسير الذي يتبادر إلى الذهن، وتؤكده مواقع التسوق الإلكتروني عموما، أن «نيت أبورتيه»، أيضًا ماركة قائمة بحد ذاتها وتتمتع بقوة تسويقية لا مثيل لها، تصل إلى أكثر من 170 بلدًا. وهذا ما يجعل العملية لقاء ناجحا بين الموضة والتكنولوجيا في أحسن حالاتهما.
فكثير من النساء حول العالم يستعملن هواتفهن الذكية للتسوق، لا سيما اللواتي يوجدون في مدن بعيدة لا تتوفر فيها محلات خاصة بـ«غوتشي»، مما يحل المشكلة بالنسبة للدار الإيطالية، خصوصا وأن التوسعات التي قامت بها كثير من بيوت الأزياء العالمية في السنوات الأخيرة لم تعط ثمارها، إلى حد أن بعضها اضطر لإغلاقها في الصين تحديدا.
متابعات الموقع متحمسات لالتحاق الدار الإيطالية بالموقع، فهي تثير الكثير من الجدل والانتباه منذ أكثر من سنة تقريبا، سواء تعلق الأمر بالأزياء الرجالية أو النسائية. صحيح أن بعض تصاميمها الرجالية تثير الوجل والخوف في نفوس البعض لجرأتها واستقائها الكثير من خزانة المرأة، إلا أن التصاميم التي اقترحها المصمم أليساندرو ميشال للجنس اللطيف تثير الرغبة والسعادة بمجرد أن تقع العين على ألوانها ونقشاتها الوردية، التي ظهرت في بنطلونات الجينز كما في فساتين السهرة والمساء ناهيك بالإكسسوارات بشتى أنواعها. ولا يستغرب الموقع نفادها بسرعة، لما تتمتع به من فنية استلهمها المصمم من التنجيد الذي كان يظهر على رسومات ولوحات مهمة في القرن التاسع عشر، الأمر الذي يجعلها أكثر من مجرد طبعات أو رسمات لتزيين القطعة أو إضافة اللون عليه. وكونها مبنية على هذه القصة الفنية، فإنها يمكن أن تفتح الشهية لفتح جدل فكري عنها في أي مناسبة.
في محاضرة ألقتها سارة راستين، نائب الرئيس العالمي لقسم المشتريات بالموقع، قالت إن نجاح «غوتشي» يعود إلى أن مصممها استطاع أن يقدم قطعًا ترغب فيها كل تراها، والفضل في هذا يعود إلى تلك اللمسة الغنية بالـ«فينتاج» التي تعطي الإحساس بأنها ورثتها من جدتها أو والدتها. وهذا ما يُعزز الإحساس أيضًا باستمراريتها وبأنها ليست صرعة موسمية يمكن أن تبهت وتختفي بعد موسم واحد أو اثنين على الأكثر، بل يمكن توريثها لأجيال قادمة.
تضم المجموعة، إلى جانب الإكسسوارات وفساتين السهرة، التنورات ذات البليسيهات التي تم تقليدها كثيرا هذا الموسم من قبل محلات الموضة الشعبية، فضلا عن كنزات صوفية بوجهين، وفساتين سهرة مطرزة تحاكي الـ«هوت كوتير» في بعض تفاصيلها.
8:17 دقيقة
«غوتشي» تنخرط في مواقع التسوق الإلكترونية لأول مرة
https://aawsat.com/home/article/632616/%C2%AB%D8%BA%D9%88%D8%AA%D8%B4%D9%8A%C2%BB-%D8%AA%D9%86%D8%AE%D8%B1%D8%B7-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B3%D9%88%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B1%D8%A9
«غوتشي» تنخرط في مواقع التسوق الإلكترونية لأول مرة
«غوتشي» تنخرط في مواقع التسوق الإلكترونية لأول مرة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة