معرض أبوظبي للكتاب يسجل حضورًا وصل إلى 272 ألف زائر

سجل مبيعات بلغت نحو 6.8 مليون دولار

جانب من معرض أبوظبي للكتاب
جانب من معرض أبوظبي للكتاب
TT

معرض أبوظبي للكتاب يسجل حضورًا وصل إلى 272 ألف زائر

جانب من معرض أبوظبي للكتاب
جانب من معرض أبوظبي للكتاب

أسدل الستار، أمس، على معرض أبوظبي للكتاب، بعد تسجيل حضور يصل إلى 272.3 ألف، ومبيعات بلغت 25 مليون درهم (6.8 مليون دولار)، في حين شارك نحو ألف و261 عارضًا من 63 دولة من مختلف أرجاء العالم.
وأعلنت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة عن اختيار الصين ضيف الشرف في الدورة السابعة والعشرين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2017. بينما احتفى المعرض هذا العام بإيطاليا ضيف شرف، وبالفيلسوف العربي ابن رشد شخصية محورية.
وأكد عبد الله ماجد آل علي، مدير إدارة المكتبات في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، أنّ هذه الدورة من المعرض كانت لافتة ومتميزة على الأصعدة كافة، حيث شارك فيها ألف و261 عارضًا من 63 دولة من مختلف أنحاء العالم، عرضت أفضل النتاجات الأدبية والفكرية والثقافية والعلمية والاقتصادية وشتى أنواع العلوم والمعارف. وتمكن المعرض من استقطاب ما يزيد على 272.3 ألف زائر من جمهور القراءة والشعر والأدب والثقافة بمختلف جوانبها، ومن جميع الفئات العُمرية، مع تنظيم أنشطة وفعاليات تنتمي إلى مختلف الثقافات والحضارات.
وأكد آل علي أنّ معرض الكتاب تظاهرة فكرية ثقافية تهدف إلى التعريف بكل ما هو جديد في مجال التأليف والنشر والترجمة، ولقاء الجمهور مباشرة مع المؤلفين والناشرين وغيرهم من عناصر الصناعة المعرفية.
وشهد المعرض أكثر من 507 فعاليات ثقافية استقطبت مُشاركة 612 من روّاد الفكر والأدب والشعر والثقافة وصناعة الكتاب، الذين شاركوا في البرنامج المهني بندوات متخصصة للناشرين والوكلاء والموزعين وأصحاب المكتبات والمترجمين والجمهور، وبالبرنامج الثقافي من مجلس حوار وركن المؤلفين ومنبر ابن رشد لتشجيع القراءة، فضلاً عن برنامج ركن الإبداع وركن النشر الإلكتروني، وركن الرسامين، وفعاليات الطهي والكتب ذات الصلة.
أمّا عدد عناوين الكتب المشاركة فبلغ نحو 500 ألف عنوان بنحو ثلاثين لغة من حول العالم، وشهد المعرض توقيع ما يزيد على مائة كتاب وديوان شعري جديد، واهتمام إعلامي إقليمي وعالمي كبير، حيث شارك في تغطية فعاليات الدورة السادسة والعشرين ما يزيد على مائتي إعلامي من وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية.
وأشار تقرير الهيئة حول ختام المعرض إلى أن أبرز الفعاليات التي شهدها المعرض هذا العام، عقد 230 اتفاقية لدعم حقوق النشر، على امتداد مساحة المعرض التي بلغت هذا العام 31.9 ألف متر مربع.
إلى ذلك اختتم الجناح السعودي مشاركته بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي شهد إقامة عدة ندوات ثقافية وأمسيات شعرية، كما تمت استضافة كثير من المؤلفين السعوديين الذين قاموا بتوقيع كتبهم.
وقال الدكتور صالح الدوسري، الملحق الثقافي بسفارة السعودية في الإمارات، إن الشراكة الثقافية بين المملكة والإمارات وصلت إلى مستوى عال، التي تعد متجذرة في عمق تاريخ البلدين، نظرًا لما تتمتعان به من تطور مذهل شمل مختلف مناحي الحياة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.