تطبيقات «بيئية» للتوعية بالوسط المحيط

نماذج تفاعلية للحياة على كوكب الأرض ودليل للتسوق البيئي

تطبيقات «بيئية» للتوعية بالوسط المحيط
TT

تطبيقات «بيئية» للتوعية بالوسط المحيط

تطبيقات «بيئية» للتوعية بالوسط المحيط

يوم الأرض الذي جرى الاحتفال به الشهر الماضي أصبح يوما معروفا بعدما شارك الساسة والمليارديرات وغيرهما في رفع الوعي العام بشأن البيئة. بمقدورك أنت أيضا المشاركة في يوم الأرض عن طريق استخدام التطبيقات التي تذكرك بإضافة لمسة خضراء لحياتك.

تطبيق بيئي
من ضمن تلك التطبيقات برنامج «غود غايد» (Good Guide) (الدليل الجيد) الذي يعتبر مفيدا بدرجة كبيرة. ففكرة التطبيق أن تحسن الاختيار عند التسوق، لا أن تكون عبدا للإعلانات. يحوي «غود غايد» قاعدة بيانات تحوي أكثر من 200 ألف منتج جرى بيعها في الولايات المتحدة، منها الطعام ومنتجات العناية بالبشرة، ويعطي التطبيق بيانات تفصيلية عن كيفية تأثير سلع محددة على البيئة والصحة وما إذا كان المنتج فعالا في تقليل استهلاك الطاقة.
يسهل وضوح الصور في تطبيق «غود غايد» وواجهة الاستخدام البسيطة من عملية البحث عن منتج محدد. يحوي التطبيق كذلك خاصية ماسح ضوئي لـ«الباركود» لإيجاد بيانات عن منتجات متنوعة متوافرة في السوبر ماركت. التطبيق متاح مجانا على الهواتف التي تعمل بنظام «آي أو إس» و«أندرويد».
من السهل أحيانا نسيان أننا نعيش في كوكب واحد تشاركنا فيه حيوانات، الكثير منها يعيش مهددا نتيجة للتغيرات التي يتسبب فيها الإنسان والتي تؤثر على أماكن عيشها وحياتها، وهذا بالضبط ما تجده في تطبيق من صندوق الحياة البرية «وورلد وايلد لايف فاند توغزر World Wildlife Fund’s WWF Together».
وباستخدام الصور والرسوم المتحركة، والصور التفاعلية، يحكي التطبيق قصص الحيوانات المعرضة للخطر حول العالم. تتحدث الصور الجميلة عن نفسها في الكثير من الحالات، بيد أن البرنامج يحوي أيضا الكثير من البيانات، فعلى سبيل المثال، يشير التطبيق إلى أن جهود حماية دبة الباندا الصينية المهددة بالانقراض ساعدت في زيادة أعداد الباندا البرية خلال السنوات العشر الأخيرة. ويتميز برنامج «وورلد وايلد لايف فاند توغذر» بصوره ذات الـ360 درجة وببرامجه التربوية.
الكثير من محتويات البرنامج مجانية، لكن تشغيل جميع المواد يتكلف دولارين، وبرنامج «ورلد وايلد لايف فاند توغذر» كامل متوافر مع نظام تشغيل «آي أو إس» و«أندرويد».

نماذج تفاعلية
هناك أيضا تطبيق: «كليمات #Climate»، أو المناخ، الذي يهدف لرفع الوعي البيئي حيث يساعد على المساهمة في تنشيط الأنشطة البيئية دون أن تغادر مقعدك أو مكتبك. تستطيع ضبط إعدادات التطبيق كي يقوم بإخطارك عن مستجدات القضايا البيئية التي تعنيك، ويجذبك التطبيق بعد ذلك إلى الموضوعات ذات العلاقة التي يثيرها المئات من المجموعات البيئية ذات العلاقة.وبالنقر على أحد تلك الموضوعات ستطلع على المزيد من المعلومات وتستطيع الاشتراك في خدمة الرسائل الإخبارية في الموضوعات التي تهمك. ويسهل التطبيق تبادل المعلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بهدف رفع مستوى الثقافة والوعي بين الناس. وتطبيق «كليمات» متوفر مجانا على نظام تشغيل «آي أو إس». ولكي تحصل على رؤية علمية مدهشة ونظرة مصورة لما يحدث لعالمنا، فقط انظر وجرب «إيرث ناو Earth Now»، أو الأرض الآن، المتوفر مجانا على نظام «آي أو إس» و«أندرويد». اعتمد التطبيق على نموذج تفاعلي مدهش ثلاثي الأبعاد لكوكب الأرض الذي يظهر صور التغيرات التي تحدث على الأرض عند مستوى سطح البحر، وغيرها من المعلومات التفصيلية مثل مستويات أكسيد الكربون.
البرنامج صمم ليكون تطبيقا عمليا لاكتشاف كوكبنا، حيث تقوم وكالة ناسا لعلوم الفضاء بتحديث البيانات بانتظام بوضع أحدث المحتويات مثل صور الأقمار الصناعية للعواصف القوية وغيرها من الأحداث الهامة، وبمجرد أن تتجول بين محتويات التطبيق ستندهش عند مشاهدة الصور.
جرب تطبيق من «تينيبوب» الذي يحمل اسم «ذا إيرث The Earth»، أو الأرض، الذي يعتبر نسخة مبسطة من «ذا إيرث ناو»، أو الأرض الآن، وتهدف النسخة المبسطة إلى تعليم الأطفال الموضوعات البيئية مثل البراكين والتآكل. للتطبيق واجهة تشبه تلك الموجودة في الألعاب حيث تتصف ببساطة وجاذبية صورها. لا يتطرق التطبيق للمشكلات التي تسبب فيها الإنسان، لكنه يساعد المستخدم على فهم الطريق الذي يسير به كوكبنا. التطبيق متاح مجانا على نظام تشغيل «آي أو إس». وتهدف الكثير من تلك التطبيقات إلى تحفيز المستخدمين على التصرف بشكل عملي، ولذلك لا تنسى أن تسجل رقم هاتفك.
*خدمة «نيويورك تايمز».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.