مصير حلب بين موسكو وواشنطن

المعارضةالسورية: الهدن المجزأة تطلق يد النظام لقضم مزيد من المناطق

سورية تحمل لافتة تدعو لفرض منطقة حظر جوي فوق حلب وذلك خلال مظاهرة احتجاجية على قصف النظام للمدينة نظمت أمام مقر الأمم المتحدة في بيروت أمس (أ.ب)
سورية تحمل لافتة تدعو لفرض منطقة حظر جوي فوق حلب وذلك خلال مظاهرة احتجاجية على قصف النظام للمدينة نظمت أمام مقر الأمم المتحدة في بيروت أمس (أ.ب)
TT

مصير حلب بين موسكو وواشنطن

سورية تحمل لافتة تدعو لفرض منطقة حظر جوي فوق حلب وذلك خلال مظاهرة احتجاجية على قصف النظام للمدينة نظمت أمام مقر الأمم المتحدة في بيروت أمس (أ.ب)
سورية تحمل لافتة تدعو لفرض منطقة حظر جوي فوق حلب وذلك خلال مظاهرة احتجاجية على قصف النظام للمدينة نظمت أمام مقر الأمم المتحدة في بيروت أمس (أ.ب)

بينما شهدت مدينة حلب السورية هدوءًا هشًا أمس بعد 9 أيام من القصف المتواصل، كشفت مصادر روسية عن محادثات روسية - أميركية حثيثة تجري لضم المدينة الواقعة شمال سوريا إلى اتفاق الهدنة المؤقتة المقترحة لريفي دمشق واللاذقية، التي بدأ سريانها نظريًا منتصف ليل أول من أمس.
وقال مصدر في المعارضة السورية لـ«الشرق الأوسط»، إن الجانب الأميركي أبلغ المعارضة عن ضغوطات تمارس على الروس لإدراج حلب في الهدنة المؤقتة، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر روسية أن محادثات تجري في هذا الخصوص برعاية عسكريين في قاعدة حميميم الروسية في سوريا، وعسكريين أميركيين في مركز عمان لمراقبة وقف إطلاق النار.
من جهتها، أعلنت فصائل معارضة رفضها الهدنة المؤقتة في ريفي اللاذقية ودمشق، مؤكدة عدم قبولها بـ«مبدأ التجزئة والهدن المناطقية» التي تطلق يد النظام وتسمح له بقضم مزيد من المناطق.
ووصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى جنيف أمس للقاء نظيريه السعودي والأردني والمبعوث الأممي لسوريا، لمناقشة الجهود الرامية لوقف الأعمال العدائية في سوريا.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.