العراق على حافة الهاوية

إعلان الطوارئ وإغلاق المداخل بعد فشل جلسة التصويت على حكومة العبادي.. ومعصوم يدعو للتهدئة

مناصرون للتيار الصدري يقتحمون أسوار المنطقة الخضراء الخرسانية في العاصمة بغداد أمس (رويترز)
مناصرون للتيار الصدري يقتحمون أسوار المنطقة الخضراء الخرسانية في العاصمة بغداد أمس (رويترز)
TT

العراق على حافة الهاوية

مناصرون للتيار الصدري يقتحمون أسوار المنطقة الخضراء الخرسانية في العاصمة بغداد أمس (رويترز)
مناصرون للتيار الصدري يقتحمون أسوار المنطقة الخضراء الخرسانية في العاصمة بغداد أمس (رويترز)

بات العراق أمس على حافة الهاوية, إذ عاشت العاصمة بغداد، يوما من الفوضى العارمة، حينما اقتحم الآلاف من المحتجين المؤيدين للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، المنطقة الخضراء، الشديدة التحصين، ودخلوا مبنى البرلمان بعد فشل النواب في التصويت على تشكيلة لحكومة تكنوقراط قدمها رئيس الوزراء حيدر العبادي، استجابة لمطالب الإصلاح ومحاربة الفساد التي طالب بها مؤيدو التيار الصدري منذ أشهر. وفيما بدأ انصار الصدر, اعتصاما مفتوحا, في قلب المنطقة الخضراء, أعلنت قيادة عمليات بغداد، حالة «الطوارئ» في العاصمة، وقامت بإغلاق المداخل الرئيسية للمدينة، كما تم تشديد الإجراءات الأمنية في محيط البنك المركزي، والمصارف الكبرى وخاصة الرشيد والرافدين، واضطر رئيس الحكومة حيدر العبادي الى مغادرة مكتبه في المنطقة الخضراء إلى مكان آمن خارجها.
وبدأ التحرك بعد دقائق من مؤتمر صحافي عقده مقتدى الصدر في مدينة النجف، منددا بالمأزق السياسي الذي تشهده البلاد معلنا استمرار الانتفاضة الشعبية الى ان تلبى مطالب المحتجين.
من ناحيته, دعا الرئيس العراقي فؤاد معصوم الى التهدئة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.