فيصل بن سلمان: التاريخ يدون بمداد من ذهب سيرة الفقيد الأمير سلطان بن عبد العزيز وأعماله الخيرية لخدمة دينه

أمير المدينة المنورة يوجه بالاستفادة من مشروع تخزين مياه الأمطار

فيصل بن سلمان: التاريخ يدون بمداد من ذهب سيرة الفقيد الأمير سلطان بن عبد العزيز وأعماله الخيرية لخدمة دينه
TT

فيصل بن سلمان: التاريخ يدون بمداد من ذهب سيرة الفقيد الأمير سلطان بن عبد العزيز وأعماله الخيرية لخدمة دينه

فيصل بن سلمان: التاريخ يدون بمداد من ذهب سيرة الفقيد الأمير سلطان بن عبد العزيز وأعماله الخيرية لخدمة دينه

وجه الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمانة المدينة المنورة ومديرية المياه بالاستفادة من مشروع حصد وخزن مياه الأمطار والسيول في ضوء النتائج الإيجابية التي حققها، وذلك خلال استقباله الدكتور عبد الملك آل الشيخ المشرف العام على معهد الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء والدكتور خالد الحمود عضو المعهد.
واستمع الأمير فيصل بن سلمان، إلى الجهود التي قام بها معهد الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء من خلال مسيرته العلمية والبحثية في تحقيق أهدافه بإجراء البحوث والدراسات، فيما يتعلق بمقاومة التصحر والمحافظة على الموارد البيئية والموارد الطبيعية وتنظيم استغلالها، إضافة إلى مشروع الملك فهد لحصد وخزن مياه الأمطار والسيول، الذي يهدف إلى زيادة المصادر المائية، والاستفادة من مياه الأمطار والسيول والحد من فقدها والتقليل من مخاطر السيول، وتحقيق الزراعة المستدامة وتأمين مخزون استراتيجي من المياه حول المدن والقرى للاستفادة منه وقت الحاجة.
ووجه أمير منطقة المدينة المنورة، أمانة المنطقة ومديرية المياه بالاستفادة من مشروع حصد وخزن مياه الأمطار والسيول في ضوء النتائج الإيجابية التي حققها.
فيما سيستعرض مجلس منطقة المدينة المنورة، خلال اجتماعه المقبل التقرير المعد من الأمانة والمياه عن مدى الاستفادة من هذه التجربة وأهميتها، لما تمثله من قيمة مضاعفة صالحة للشرب والاستخدام الزراعي في ظل الطلب المتنامي على المياه في المنطقة.
وأكد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أن التاريخ يدون بمداد من ذهب سيرة الفقيد الأمير سلطان بن عبد العزيز (رحمه الله)، ودوره الفاعل في مسيرة تقدم وازدهار هذا الوطن، وتعدد أعماله الخيرية وما أجزله الراحل في مجالات العمل الإنساني والعلمي، وكل ما يهدف لخدمة دينه ووطنه في البناء والتنمية في المناطق كافة، وللمدينة المنورة اهتمام كبير ورعاية خاصة من الراحل وما قدمه من مبادرات تنموية مستدامة وأعمال خيرية جعلت سيرته العطرة راسخة في أذهان الجميع.
وأشار أمير منطقة المدينة المنورة إلى وصف خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، لأخيه الراحل الأمير سلطان بن عبد العزيز، وحضوره في مجال الأعمال الخيرية والإنسانية بقوله إن «الأمير سلطان بطبعه منذ خلق، وهو مؤسسة خيرية بذاته، وصاحب خير، ويسعى للخير، وكل مكان يكون فيه لا بد أن يكون له فيه عمل خير، فسلطان بحق هو مؤسسة خيرية قائمة بذاتها».
وأضاف أن «من يقرأ في السيرة العطرة للراحل يجد كثيرًا من القيم والأعمال النبيلة التي تجسد شخصية حملت قلبًا أبيض يتوشح بالخير والعطاء».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.