سعود بن نايف: منفذو العملية اعتادوا على استباحة الدماء

رجل الأمن المصاب: الهجمات الإرهابية لن تثنينا عن عزيمتنا لمحاربة هذا الفكر

رجل الأمن وكيل الرقيب محمد العساف على السرير كما بدا أمس والى جواره شقيقيه  {الشرق الأوسط}
رجل الأمن وكيل الرقيب محمد العساف على السرير كما بدا أمس والى جواره شقيقيه {الشرق الأوسط}
TT

سعود بن نايف: منفذو العملية اعتادوا على استباحة الدماء

رجل الأمن وكيل الرقيب محمد العساف على السرير كما بدا أمس والى جواره شقيقيه  {الشرق الأوسط}
رجل الأمن وكيل الرقيب محمد العساف على السرير كما بدا أمس والى جواره شقيقيه {الشرق الأوسط}

أكد الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، أن الحكومة السعودية لن تتوانى في مواجهة الفئة الباغية على دينها ووطنها، والضرب بيد من حديد لكل من يحاول العبث أو المساس بأمن هذا الوطن أو ترويع المواطنين والمقيمين على أرضه.
وكان الأمير سعود بن نايف اطمأن على حالة رجل الأمن الذي تعرض لإصابة طفيفة إثر انفجار عبوة ناسفة بمواقف السيارات الخارجية لدوريات قوة أمن الطرق في محافظة الأحساء، ووجه بتوفير العناية الطبية اللازمة له. مؤكدًا ثقته بكفاءة الجهات الأمنية ورجال الأمن في التعرف على الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة.
وقال أمير المنطقة الشرقية: «إن من قام بهذه الأفعال الإرهابية اعتاد على قتل الأبرياء واستباحة الدماء بتوجيهات من عناصر ليس لهم هم سوى القتل والهدم والتشريد، فلا دين يردعهم ولا مذهب ولا عقيدة، ولكنهم مدحورون بتوفيق من الله، ثم بيقظة رجال أمننا وتعاون المواطنين والمقيمين في الإبلاغ عنهم، وعدم إيوائهم أو التعاطف معهم».
فيما كشف وكيل الرقيب محمد العساف، رجل الأمن المصاب، تفاصيل الحادثة، حيث كان مع زملائه يمارسون عملهم المعتاد في المركز، وسمعوا صوت انفجار بسيط، خرج بسرعة إلى ساحة المقر، نحو سيارة الدوريات الأمنية، فإذا بانفجار ثانٍ، أقوى من الأول، وتعرض لإصابات في يده اليمنى، نتيجة شظايا الانفجار.
وقال العساف الذي يتلقى علاجه في مستشفى الحرس الوطني في محافظة الأحساء، إن الانفجار كان ضعيفا نسبيا، وهذا سبب عدم حصول أي تداعيات وخسائر كبيرة سواء في الأرواح أو الممتلكات.. «وبكل تأكيد الهجمات الإرهابية لن تثنينا عن عزيمتنا لمحاربة هذا الفكر الضال جميعا كمواطنين سعوديين كل في موقعه، سواء مواطنين أو رجال أمن».
وأشار رجل الأمن المصاب، وهو متزوج ولديه 6 من الأبناء، إلى أنه سيقوم بإجراء عدد من العمليات الجراحية لإزالة الشظايا، وتجبير الكسور، خلال الأيام المقبلة.



السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
TT

السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

أعربت السعودية، الاثنين، عن تطلعها إلى استمرار التعاون مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات، خاصة مع التحديات الراهنة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.

جاء ذلك في تصريح لسفيرتها لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، التي مثَّلت بلادها في حفل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والفعاليات المصاحبة، حيث نقلت تهاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بهذه المناسبة، وتمنياتهما له بالنجاح والتوفيق في مهامه.

الأميرة ريما بنت بندر مع الرئيس ترمب خلال حضورها حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

وأشارت الأميرة ريما بنت بندر إلى أهمية العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وقالت: «لقد مر ما يقرب من 80 عاماً منذ أن التقى المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - بالرئيس الأميركي الأسبق فرانكلين روزفلت في شهر فبراير (شباط) عام 1945، حيث تم وضع الأسس لعلاقات متينة بين البلدين الصديقين».

وأضافت: «منذ ذلك الحين، نجحت الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في تعزيز الأمن والسلام، وتجاوز العديد من التحديات السياسية والاقتصادية معاً»، مؤكدة عمق العلاقات السعودية - الأميركية التي تمتد لعقود من الزمن، وتشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، في إطار الشراكة الساعية لتعزيز الاستقرار والأمن العالميين.

وقالت السفيرة السعودية في منشور عبر حسابها على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «العلاقة بين البلدين تاريخية، ونتطلع لمواصلة العمل معاً لصالح شعبينا ومنطقتنا والعالم».