قتلى وجرحى باشتباكات بين القوات الأوكرانية والانفصاليين شرق البلاد

قتلى وجرحى باشتباكات بين القوات الأوكرانية والانفصاليين شرق البلاد
TT

قتلى وجرحى باشتباكات بين القوات الأوكرانية والانفصاليين شرق البلاد

قتلى وجرحى باشتباكات بين القوات الأوكرانية والانفصاليين شرق البلاد

قتل ثلاثة جنود تابعين للجيش الأوكراني، وأصيب خمسة آخرون باشتباكات في مناطق شرق البلاد، بين قوات الجيش الأوكراني والمسلحين الانفصاليين المدعومين من روسيا، حسبما أفاد أندريه ليسنكو المتحدث الرئاسي.
وأوضح ليسنكو اليوم (الأربعاء) في العاصمة الأوكرانية كييف، أنه على الرغم من تراجع انتهاكات الانفصاليين للهدنة بين الجانبين، إلا أن هناك تزايدا في استخدامهم للأسلحة الثقيلة عند خطوط الاشتباك وهي أسلحة يفترض أنها سحبت بالفعل من جبهة القتال.
وتركزت الاشتباكات في الأيام السابقة في أحياء مدينة أفديفكا ومدينة هورليفيكا والمطار المدمر بمدينة دونيتسك، معقل الانفصاليين.
وبذلك ترتفع الخسائر البشرية للقوات الحكومية منذ مطلع العام الحالي إلى أكثر من 40 قتيلا ونحو 250 جريحا.
وهناك تعثر هائل في تطبيق اتفاق مينسك للسلام الذي توسطت دول غربية على رأسها ألمانيا في التوصل إليه عام 2015 بين أوكرانيا والانفصاليين، حيث لم تعتمد أوكرانيا حتى الآن قانونا للانتخابات المحلية في المناطق التي تخضع لسيطرة الانفصاليين مما جعل الانفصاليين يعلنون أمس (الثلاثاء) تأجيل موعد الانتخابات إلى الرابع والعشرين من يوليو (تموز) المقبل.



روسيا تتصدى لهجوم أوكراني مضاد في كورسك

آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
TT

روسيا تتصدى لهجوم أوكراني مضاد في كورسك

آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)

أعلنت روسيا، أمس، أن أوكرانيا بدأت هجوماً مضاداً في منطقة كورسك، التي توغلت فيها قبل 5 أشهر، وتحاول موسكو طردها منها. وعَبَرَت قوات أوكرانية الحدود في اجتياح مفاجئ في السادس من أغسطس (آب)، وتمكّنت من السيطرة على جزء من المنطقة؛ ما يمكن أن يمنح كييف ورقة مساومة مهمة إذا أُجريت محادثات سلام، حسب وكالة «رويترز».

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها تتصدى لقوات أوكرانية، لكن تقارير مدونين عسكريين روس تشير إلى أن الجانب الروسي يتعرض لضغوط شديدة. وقال أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عبر «تلغرام» إن هناك «أنباءً جيدة» من كورسك، مضيفاً: «روسيا تتلقى ما تستحقه». بدوره، قال أندريه كوفالينكو، رئيس المركز الأوكراني الرسمي لمكافحة المعلومات المضللة على «تلغرام»: «يشعر الروس بقلق شديد لأنهم تعرضوا لهجوم من اتجاهات عدة، وكان الأمر مفاجأة بالنسبة إليهم».