النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

استنكر الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، حادث الاعتداء الهمجي الذي طال مكتب صحيفة «الشرق الأوسط» في بيروت أول من أمس، ووصفه بأنّه عمل جبان يتعارض مع الحرية الإعلامية التي تكفلها القوانين الدولية. قال شقيق صلاح عبد السلام، إن الناجي الوحيد من المجموعة التي نفذت اعتداءات باريس في 13 نوفمبر، «رفض عمدًا تفجير نفسه»، متحدثا مساء أمس، لشبكة «بي أف أم تي في» الفرنسية. وأكدت وزارة الدفاع الأميركية أمس، أن زعيم «داعش»، أبو بكر البغدادي سيلقى مصيره «العادل» في نهاية المطاف، في حين تواصل القوات الأميركية استهداف قيادة التنظيم المتطرف. في تركيا، أفادت مصادر أمنية إنّ السلطات التركية اعتقلت اليوم، مشتبهًا به رئيسيًا في تفجير قتل سبعة أشخاص وأصاب 23 آخرين، في أكبر هجوم من نوعه من أشهر في جنوب شرقي تركيا الذي تسوده الاضطرابات. في الرياضة، أكد وزير الرياضة البرازيلي الجديد ريكاردو ليسر أن الأزمة السياسية الحادة التي تضرب البلاد لن تؤثر على الألعاب الأولمبية الصيفية المقررة بين 5 و21 أغسطس المقبل، في ريو دي جانيرو. أمّا الأخبار المنوعة فتناولت خبرًا عن إعلان شركات عاملة في الشرق الأوسط، عن خطط لبناء نسخة من «قارة ويستروس» الخيالية في مسلسل «لعبة العروش» قبالة ساحل دبي. القارة ستنضم إلى الجزر الاصطناعية التي عُرفت دبي ببنائها من رمال شواطئها، مثل جزيرة نخلة الجميرة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
«التعاون الخليجي»: الاعتداء على مكتب «الشرق الأوسط» في بيروت عمل جبان يتعارض مع الحرية الإعلامية
صلاح عبد السلام «رفض عمدًا تفجير نفسه» خلال اعتداءات باريس
أميركا تحذر رعاياها من السفر إلى جنوب شرقي تونس
المؤبد لشرطي مصري لإدانته بقتل سائق بالرصاص
«الأوروبي» يدعو تركيا لاستئناف محادثات السلام مع الأكراد
كينيا تحيي الذكرى الأولى للهجوم علي جامعة غاريسا
بلجيكا توجه الاتهام إلى مشتبه به ثالث في مخطط اعتداء بفرنسا
الرئيس الفرنسي أمام نهاية ولاية شاقة
تركيا تبني مركزين لاستقبال مهاجرين مبعدين من أوروبا
معارك عنيفة بين القوات الأرمينية والأذربيجانية في إقليم ناجورنو
جفاف الأنهار في الصومال يهدد معيشة عشرات الآلاف
أميركيون يقاضون ترامب بتهمة التحريض على العنف
البنتاغون: مصير بن لادن ينتظر البغدادي
كوريا الشمالية تختبر نظامًا جديدًا للدفاع الجوي
كينيا تستفيد من حزمة مساعدات صندوق النقد لدعم اقتصاد شرق أفريقيا
مجلس الأمن يدرس نشر قوات شرطة في بوروندي
فيصل بن سلمان لـ«جنود القوات المسلحة»: موفقون بإذن الله
تشيلسي يعمق جراح أستون فيلا في الدوري الإنجليزي
«ريو 2016»: الأزمة السياسية لن تؤثر على الألعاب الأولمبية
رحيل نبيل نصير مهاجم الزمالك في الستينات
تمساح يقتل سائحًا روسيًا في إندونيسيا
حظر «فيسبوك» و«تويتر» و«يوتيوب» في كوريا الشمالية
دبي تخطط لبناء «قارة ويستروس» في مسلسل «لعبة العروش» قبالة سواحلها
10 آلاف دولار شهريًا لإيجار منزل سفاح «آكل لحوم البشر» في أوهايو



بيانات أممية: غرق 500 مهاجر أفريقي إلى اليمن خلال عام

رغم المخاطر وسوء المعاملة يواصل المهاجرون التدفق إلى الأراضي اليمنية (الأمم المتحدة)
رغم المخاطر وسوء المعاملة يواصل المهاجرون التدفق إلى الأراضي اليمنية (الأمم المتحدة)
TT

بيانات أممية: غرق 500 مهاجر أفريقي إلى اليمن خلال عام

رغم المخاطر وسوء المعاملة يواصل المهاجرون التدفق إلى الأراضي اليمنية (الأمم المتحدة)
رغم المخاطر وسوء المعاملة يواصل المهاجرون التدفق إلى الأراضي اليمنية (الأمم المتحدة)

على الرغم من ابتلاع مياه البحر نحو 500 مهاجر من القرن الأفريقي باتجاه السواحل اليمنية، أظهرت بيانات أممية حديثة وصول آلاف المهاجرين شهرياً، غير آبهين لما يتعرضون له من مخاطر في البحر أو استغلال وسوء معاملة عند وصولهم.

ووسط دعوات أممية لزيادة تمويل رحلات العودة الطوعية من اليمن إلى القرن الأفريقي، أفادت بيانات المنظمة الدولية بأن ضحايا الهجرة غير الشرعية بلغوا أكثر من 500 شخص لقوا حتفهم في رحلات الموت بين سواحل جيبوتي والسواحل اليمنية خلال العام الحالي، حيث يعد اليمن نقطة عبور رئيسية لمهاجري دول القرن الأفريقي، خاصة من إثيوبيا والصومال، الذين يسعون غالباً إلى الانتقال إلى دول الخليج.

وذكرت منظمة الهجرة الدولية أنها ساعدت ما يقرب من 5 آلاف مهاجر عالق في اليمن على العودة إلى بلدانهم في القرن الأفريقي منذ بداية العام الحالي، وقالت إن 462 مهاجراً لقوا حتفهم أو فُقدوا خلال رحلتهم بين اليمن وجيبوتي، كما تم توثيق 90 حالة وفاة أخرى للمهاجرين على الطريق الشرقي في سواحل محافظة شبوة منذ بداية العام، وأكدت أن حالات كثيرة قد تظل مفقودة وغير موثقة.

المهاجرون الأفارقة عرضة للإساءة والاستغلال والعنف القائم على النوع الاجتماعي (الأمم المتحدة)

ورأت المنظمة في عودة 4.800 مهاجر تقطعت بهم السبل في اليمن فرصة لتوفير بداية جديدة لإعادة بناء حياتهم بعد تحمل ظروف صعبة للغاية. وبينت أنها استأجرت لهذا الغرض 30 رحلة طيران ضمن برنامج العودة الإنسانية الطوعية، بما في ذلك رحلة واحدة في 5 ديسمبر (كانون الأول) الحالي من عدن، والتي نقلت 175 مهاجراً إلى إثيوبيا.

العودة الطوعية

مع تأكيد منظمة الهجرة الدولية أنها تعمل على توسيع نطاق برنامج العودة الإنسانية الطوعية من اليمن، مما يوفر للمهاجرين العالقين مساراً آمناً وكريماً للعودة إلى ديارهم، ذكرت أن أكثر من 6.300 مهاجر من القرن الأفريقي وصلوا إلى اليمن خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وهو ما يشير إلى استمرار تدفق المهاجرين رغم تلك التحديات بغرض الوصول إلى دول الخليج.

وأوضح رئيس بعثة منظمة الهجرة في اليمن، عبد الستار إيسوييف، أن المهاجرين يعانون من الحرمان الشديد، مع محدودية الوصول إلى الغذاء والرعاية الصحية والمأوى الآمن. وقال إنه ومع الطلب المتزايد على خدمات العودة الإنسانية، فإن المنظمة بحاجة ماسة إلى التمويل لضمان استمرار هذه العمليات الأساسية دون انقطاع، وتوفير مسار آمن للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في جميع أنحاء البلاد.

توقف رحلات العودة الطوعية من اليمن إلى القرن الأفريقي بسبب نقص التمويل (الأمم المتحدة)

ووفق مدير الهجرة الدولية، يعاني المهاجرون من الحرمان الشديد، مع محدودية الوصول إلى الغذاء، والرعاية الصحية، والمأوى الآمن. ويضطر الكثيرون منهم إلى العيش في مأوى مؤقت، أو النوم في الطرقات، واللجوء إلى التسول من أجل البقاء على قيد الحياة.

ونبه المسؤول الأممي إلى أن هذا الضعف الشديد يجعلهم عرضة للإساءة، والاستغلال، والعنف القائم على النوع الاجتماعي. وقال إن الرحلة إلى اليمن تشكل مخاطر إضافية، حيث يقع العديد من المهاجرين ضحية للمهربين الذين يقطعون لهم وعوداً برحلة آمنة، ولكنهم غالباً ما يعرضونهم لمخاطر جسيمة. وتستمر هذه المخاطر حتى بالنسبة لأولئك الذين يحاولون مغادرة اليمن.

دعم إضافي

ذكر المسؤول في منظمة الهجرة الدولية أنه ومع اقتراب العام من نهايته، فإن المنظمة تنادي بالحصول على تمويل إضافي عاجل لدعم برنامج العودة الإنسانية الطوعية للمهاجرين في اليمن.

وقال إنه دون هذا الدعم، سيستمر آلاف المهاجرين بالعيش في ضائقة شديدة مع خيارات محدودة للعودة الآمنة، مؤكداً أن التعاون بشكل أكبر من جانب المجتمع الدولي والسلطات ضروري للاستمرار في تنفيذ هذه التدخلات المنقذة للحياة، ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح.

الظروف البائسة تدفع بالمهاجرين الأفارقة إلى المغامرة برحلات بحرية خطرة (الأمم المتحدة)

ويقدم برنامج العودة الإنسانية الطوعية، التابع للمنظمة الدولية للهجرة، الدعم الأساسي من خلال نقاط الاستجابة للمهاجرين ومرافق الرعاية المجتمعية، والفرق المتنقلة التي تعمل على طول طرق الهجرة الرئيسية للوصول إلى أولئك في المناطق النائية وشحيحة الخدمات.

وتتراوح الخدمات بين الرعاية الصحية وتوزيع الأغذية إلى تقديم المأوى للفئات الأكثر ضعفاً، وحقائب النظافة الأساسية، والمساعدة المتخصصة في الحماية، وإجراء الإحالات إلى المنظمات الشريكة عند الحاجة.

وعلى الرغم من هذه الجهود فإن منظمة الهجرة الدولية تؤكد أنه لا تزال هناك فجوات كبيرة في الخدمات، في ظل قلة الجهات الفاعلة القادرة على الاستجابة لحجم الاحتياجات.