العنيزان رئيسًا تنفيذيًا لبنك البلاد

العنيزان رئيسًا تنفيذيًا لبنك البلاد
TT

العنيزان رئيسًا تنفيذيًا لبنك البلاد

العنيزان رئيسًا تنفيذيًا لبنك البلاد

أعلن رئيس مجلس إدارة بنك البلاد الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم الحميد، قبول مجلس الإدارة استقالة الرئيس التنفيذي خالد بن سليمان الجاسر، وذلك اعتبارًا من 28 مارس (آذار) 2016، والتي تقدم بها للمجلس بناءً على ظروف شخصية خاصة.
وأكد الحميد أن الجاسر بذل منذ انضمامه لبنك البلاد في عام 2009م وخلال السبع سنوات الماضية، جهدًا ملموسًا في تمتين دعائم البنك وترسيخ أسس عمله، ما أدى إلى أن يحقق البنك نتائج إيجابية طوال تلك الفترة، والتي كان له دور مقدر ومشكور في إنجازها.
وبين الدكتور الحميد أن مجلس إدارة البنك قرر في اجتماعه تعيين عبد العزيز بن محمد العنيزان رئيسًا تنفيذيًا للبنك ليكون خلفًا لخالد الجاسر اعتبارًا من يوم الاثنين 28- 3- 2016م، موضحًا أن عبد العزيز بن محمد العنيزان من القيادات الإدارية العليا للبنك؛ حيث كان يتولى منصب المدير التنفيذي للأعمال منذ أواخر العام 2014م، إضافة إلى تكليفه بمهام المدير التنفيذي للعمليات في بداية عام 2016، وهو قيادي ذو خبرة طويلة تزيد عن ثمانية وعشرين عامًا في مجال العمل المصرفي تقلد خلالها مناصب قيادية مختلفة في البنوك المحلية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.