اختار منفذو تفجيرات بروكسل، أمس، ساعة الذروة، الثامنة صباحًا، ليوقعوا أكبر عدد من الخسائر البشرية. فالموظفون يتوجهون إلى أعمالهم والطلبة إلى مدارسهم عبر قطارات الأنفاق ووسائل النقل الأخرى، وأيضًا يفضل المسافرون جوًا الرحلات الصباحية.
وحسب شهود عيان وصور كاميرات المراقبة، بدا المشهد عاديًا للجميع: ثلاثة شبان، أحدهم يرتدي ملابس بيضاء والاثنان الآخران يرتديان ملابس داكنة، يدفعون عربات نقل الحقائب. فجأة سمع الحضور شخصًا يصيح باللغة العربية ودوي انفجار اهتزت له أركان صالة المغادرة في مطار العاصمة البلجيكية. وبحسب ما ذكرته السلطات يبدو أن الشخص الذي كان يرتدي ملابس فاتحة اللون تراجع عن التنفيذ ونجح في الهروب. ولم تمضِ دقائق حتى سُمع دوي انفجار آخر في محطة قطار الأنفاق في مايلبيك على مقربة من مؤسسات الاتحاد الأوروبي.
كانت هناك وجوه ملطخة بالدماء ورجال ونساء ينتحبون. وقال ميشال مبوي (65 عامًا) الذي جاء ينتظر صديقًا قادمًا من كينشاسا لوكالة الصحافة الفرنسية: «فر الجميع، والكل كان يبحث عن وسيلة للاختباء. سادت حالة من الفوضى».
...المزيد
المهاجمون اختاروا ساعة الذروة لإيقاع أكبر عدد من الخسائر
المهاجمون اختاروا ساعة الذروة لإيقاع أكبر عدد من الخسائر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة