«آبل» تكشف عن «آيفون» و«آيباد» جديدين بشاشتين أصغر

تصميم مريح يشابه إصدار «5 إس».. ومزايا جديدة لبرمجة أجهزة الشركة.. وروبوت خاص للمساعدة في إعادة التصنيع

هاتف «آيفون إس إي» الجديد  -  ليزا جاكسون نائبة رئيس شركة «آبل» لشؤون البيئة، أثناء تقديمها للروبوت «ليام» خلال مؤتمر صحافي بمدينة كوبيرتينو بكاليفورنيا (رويترز)  -  جهاز «آيباد برو 9.7» الجديد
هاتف «آيفون إس إي» الجديد - ليزا جاكسون نائبة رئيس شركة «آبل» لشؤون البيئة، أثناء تقديمها للروبوت «ليام» خلال مؤتمر صحافي بمدينة كوبيرتينو بكاليفورنيا (رويترز) - جهاز «آيباد برو 9.7» الجديد
TT

«آبل» تكشف عن «آيفون» و«آيباد» جديدين بشاشتين أصغر

هاتف «آيفون إس إي» الجديد  -  ليزا جاكسون نائبة رئيس شركة «آبل» لشؤون البيئة، أثناء تقديمها للروبوت «ليام» خلال مؤتمر صحافي بمدينة كوبيرتينو بكاليفورنيا (رويترز)  -  جهاز «آيباد برو 9.7» الجديد
هاتف «آيفون إس إي» الجديد - ليزا جاكسون نائبة رئيس شركة «آبل» لشؤون البيئة، أثناء تقديمها للروبوت «ليام» خلال مؤتمر صحافي بمدينة كوبيرتينو بكاليفورنيا (رويترز) - جهاز «آيباد برو 9.7» الجديد

كشفت «آبل»، مساء أول من أمس (الاثنين)، عن مجموعة من الأجهزة الجديدة التي ستطلقها في أوائل أبريل (نيسان) المقبل، هي «آيفون إس إي» iPhone Special Edition SE، و«آيباد برو 9.7» iPad Pro 9.7، وأساور جديدة لساعتها الذكية «آبل ووتش»، بالإضافة إلى تحديث برمجي لنظام التشغيل «آي أو إس»، مع استعراض روبوت يفرز قطع أجهزة «آبل» القديمة ويفككها بعد إعادة تدويرها في الأجهزة الجديدة لحماية البيئة.
وافتتح تيم كوك، الرئيس التنفيذي للشركة، المؤتمر بالتحدث عن أهمية حماية خصوصية المستخدمين، في إشارة واضحة إلى المواجهات الحكومية التي تخوضها الشركة مع مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي طالب «آبل» بفك قفل هاتف كان ملكا لمجرم، الأمر الذي رفضته «آبل» بشكل صريح. وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد أعلن أمس أنه لم يعد بحاجة إلى «آبل» لفك حماية الهاتف.
ويقدم هاتف «آيفون إس إي» الجديد تصميما يشابه ذلك المستخدم في «آيفون 5 إس»، وشاشة يبلغ قطرها 4 بوصات، وهو حجم مناسب لكثير من المستخدمين ذوي الأيدي الصغيرة أو الذين لا يحبون حمل أجهزة كبيرة بجيبهم. الأمر المثير للاهتمام أن الهاتف يقدم قدرات متقدمة للمعالج تضاهي تلك الموجودة في «آيفون 6 إس»، أسرع بـ3 مرات مقارنة بمعالج هاتف «آيفون 5 إس». ويقدم الهاتف كاميرا خلفية تعمل بدقة 12 ميغا بيكسل تلتقط الصور بالدقة الفائقة. كما يقدم الهاتف مجسا للبصمات، ولكن الميزة الرئيسية الوحيدة غير الموجودة فيه هي تقنية اللمس المجسم 3D Touch. والهاتف متوافر بسعات 16 و64 غيغا بايت بأسعار 400 و500 دولار أميركي (وفقا للسعة التخزينية)، وبألوان الرمادي والفضي والذهبي والذهبي الوردي.
وبالنسبة إلى «آيباد برو 9.7» اللوحي، فهو إصدار مصغر من شقيقه «آيباد برو 12.9» يقدم تقنيات مطورة في حجم أصغر وأسهل للحمل. ويحتوي الجهاز على قدرات متقدمة لمعالجة البيانات مع القدرة على استخدام قلم رقمي (منفصل) للتفاعل مع الجهاز، وبسعات تخزينية تصل إلى 256 غيغا بايت (بسعر 899 دولارا أميركيا)، وتبدأ أسعار الجهاز من 599 دولارا أميركيا وفقا للإصدار (يدعم شبكات الاتصالات الجوالة أو «واي فاي» اللاسلكية، وبسعات 32 و128 و256 غيغا بايت). ويقدم الجهاز كاميرا خلفية تعمل بدقة 12 ميغابيكسل، ولكن كثيرا من المستخدمين يشككون بأن يستطيعوا استخدام أجهزتهم اللوحية باعتبارها بديلا عن كومبيوتراتهم المحمولة، الأمر الذي لم تنجح الشركة به في إصدار «آيباد برو 12.9» الذي لم يساعدها، نظرا لأن مبيعات «آيباد» انخفضت بنسبة 21 في المائة في الربع الأول من العام الحالي مقارنة بالعام السابق.
ويقدم نظام التشغيل الجديد «آي أو إس 9.3» مزايا كثيرة، من بينها القدرة على تعديل ألوان الشاشة في الليل وظروف الإضاءة المنخفضة لجعل عملية القراءة والاستخدام مريحة أكثر، وذلك بشكل إلى وفقا للتوقيت الحالي. ويقدم النظام كذلك مزايا صحية وأمنية كثيرة، من بينها تشفير (ترميز) الرسائل لحمايتها من أعين المتطفلين. وكشفت الشركة كذلك عن خفض سعر ساعة «آبل ووتش»، لتبدأ من 299 دولارا (مقارنة بـ349 دولارا في السابق)، مع إطلاق أساور ربيعية جديدة للساعة تناسب الرياضيين ومحبي الأزياء. هذا، وطورت الشركة إصدارا جديدا لنظام التشغيل الخاص بالساعة يقدم مزايا كثيرة وتطويرات كثيرة لمستويات الأداء.
وأطلقت الشركة كذلك ميزة البحث الصوتي «سيري» على جهاز «آبل تي في» لمشاهدة عروض الفيديو على التلفزيون، وذلك بطلب البحث عن فيلم أو عرض ما صوتي، لتبحث عنه «سيري» وتشغله بكل سهولة، الأمر المريح في ظل وجود آلاف العروض التي يمكن البحث فيها.
ومن الأمور الجديدة التي كشفت الشركة عنها رجل إلى «روبوت» اسمه «ليام» Liam، يساعد على تفكيك أجهزة «آيفون» المستخدمة للتخلص لاستخلاص المواد القيمة التي يمكن إعادة تدويرها بشكل آمن، مثل الفضة والتنغستين والذهب والنحاس والقصدير والكوبالت والألمنيوم، وبسرعة جهاز «آيفون 6» في 11 ثانية فقط. هذا، وأكدت الشركة أيضا أنها تعمل حاليا بنسبة 93 في المائة باستخدام طاقة متجددة في منشآتها، وأن عبوات أجهزتها تتكون من 99 في المائة من مواد معاد تدويرها أو من غابات مستدامة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.