البحرين: محكمة الاستئناف تنظر قضية أمين عام جمعية الوفاق

علي سلمان والنيابة العامة طعنا في حكم السنوات الأربع

البحرين: محكمة الاستئناف تنظر قضية أمين عام جمعية الوفاق
TT

البحرين: محكمة الاستئناف تنظر قضية أمين عام جمعية الوفاق

البحرين: محكمة الاستئناف تنظر قضية أمين عام جمعية الوفاق

قال هارون الزياني المحامي العام إن المحكمة الاستئنافية العليا الأولى عقدت جلستها يوم أمس للنظر في الطعن المقدم من النيابة العامة ومن أمين عام إحدى الجمعيات السياسية في الحكم الصادر بإدانته ومعاقبته بالحبس لمدة أربع سنوات في عدد من التهم أبرزها التهديد بتغيير النظام السياسي بالقوة.
ويوم أمس نظرت محكمة الاستئناف قضية أمين عام جمعية الوفاق الإسلامية علي سلمان في الحكم الصادر بحقه والذي حكم بالسجن أربع سنوات بعد إدانته في تهم الترويج لتغيير النظام السياسي بالقوة والتهديد والتحريض علانية على بغض طائفة من الناس بما من شأنه اضطراب السلم العام والتحريض على عدم الانقياد للقوانين وتحسين أمور تشكل جرائم، وإهانة هيئة نظامية.
من جانب آخر أصدر القضاء حكمًا بالسجن سنة على أحد المدانين في قضايا الإرهاب، حيث قام بالتعدي على هيئة المحكمة قاصدًا إهانتها والنيل من هيبتها، حيث وجهت له تهمة الإخلال علانية بهيبة ومقام هيئة المحكمة وتطبيق المادة 244 من قانون العقوبات البحريني.
كما أصدر القضاء أمس حكمًا على متهمين في واقعة إحداث تفجير في منطقة سار وحيازة مفرقعات تنفيذًا لأغراض إرهابية وعاقبتهما بالسجن لمدة خمس عشرة سنة وإلزامهم متضامنين بدفع نحو 2200 دينار قيمة التلفيات بالمركبات المملوكة لوزارة الداخلية ومصادرة المضبوطات.
وفي قضية أمين عام جمعية الوفاق الإسلامية المعارضة أعادت محكمة الاستئناف الدعوى للمرافعة لجلسة اليوم للاطلاع بعض الأقراص المدمجة التي تحتوي على الخطب والكلمات التحريضية التي ألقاها المتهم المستأنف في المحافل العامة ومشاهدة القرص المدمج المقدم من هيئة الدفاع والقرص المدمج المقدم من النيابة العامة.
وقررت المحكمة تأجيل نظر الدعوى لجلسة 11 أبريل (نيسان) المقبل لعرض القرص المدمج المقدم من دفاع المتهم وللمرافعة الختامية من النيابة.
وكانت النيابة قد أسندت إلى المتهم ارتكابه هذه الجرائم في ضوء ما ثبت لها من التحقيقات من قيامه بالتحريض ضد نظام الحكم والترويج لتغييره بالقوة والتهديد وبوسائل غير مشروعة، وأنه قد درج على هذا التحريض وذلك الترويج من خلال خطبه وكلماته التي يلقيها في محافل وفعاليات مختلفة، والتي تضمنت دعاوى متطرفة تبرر أعمال العنف والتخريب، فيما أضفى على ذلك صبغة دينية بجعله الخروج على النظام والتحرك ضده جهادًا وواجبًا دينيًا.
وقد باشر هذه الممارسات المؤثمة بشكل تصاعدي إلى حد أن تكرر منه التهديد باستخدام القوة العسكرية، وذلك بإفصاحه علانية عن أن الخيار العسكري كان مطروحًا وما زال، وباحتمالية اللجوء إلى ذلك الخيار في أي وقت على غرار ما اتبعته بعض الفصائل والطوائف في الخارج والذي شهدت المنطقة مثيلاً له. كما طالب الدول الكبرى بالتدخل في الشأن البحريني من أجل دعمه لتغيير نظام الحكم المرسوم بالدستور بدعوى أن ذلك سيحقق مصالح تلك الدول. وكانت النيابة العامة اطلعت على التسجيلات التي تشتمل على الخطب والكلمات المنسوبة إلى المتهم، كما قامت باستجوابه في حضور أربعة محامين، وواجهته بما تضمنته خطبه وكلماته المسجلة التي ألقاها في محافل عامة.



السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
TT

السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

أعربت السعودية، الاثنين، عن تطلعها إلى استمرار التعاون مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات، خاصة مع التحديات الراهنة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.

جاء ذلك في تصريح لسفيرتها لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، التي مثَّلت بلادها في حفل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والفعاليات المصاحبة، حيث نقلت تهاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بهذه المناسبة، وتمنياتهما له بالنجاح والتوفيق في مهامه.

الأميرة ريما بنت بندر مع الرئيس ترمب خلال حضورها حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

وأشارت الأميرة ريما بنت بندر إلى أهمية العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وقالت: «لقد مر ما يقرب من 80 عاماً منذ أن التقى المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - بالرئيس الأميركي الأسبق فرانكلين روزفلت في شهر فبراير (شباط) عام 1945، حيث تم وضع الأسس لعلاقات متينة بين البلدين الصديقين».

وأضافت: «منذ ذلك الحين، نجحت الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في تعزيز الأمن والسلام، وتجاوز العديد من التحديات السياسية والاقتصادية معاً»، مؤكدة عمق العلاقات السعودية - الأميركية التي تمتد لعقود من الزمن، وتشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، في إطار الشراكة الساعية لتعزيز الاستقرار والأمن العالميين.

وقالت السفيرة السعودية في منشور عبر حسابها على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «العلاقة بين البلدين تاريخية، ونتطلع لمواصلة العمل معاً لصالح شعبينا ومنطقتنا والعالم».