مهرجان «كارفان» ينطلق في القاهرة تحت شعار «مفتاح الحياة»

يجمع كوكبة من الفنانين العرب والأجانب لنشر رسالة سلام

الفنان فاروق حسني ومفتاح الحياة يتوسط رئيس «كارفان» بول غوردون  والفنان رضا عبد الرحمن «قومسير» المهرجان
الفنان فاروق حسني ومفتاح الحياة يتوسط رئيس «كارفان» بول غوردون والفنان رضا عبد الرحمن «قومسير» المهرجان
TT

مهرجان «كارفان» ينطلق في القاهرة تحت شعار «مفتاح الحياة»

الفنان فاروق حسني ومفتاح الحياة يتوسط رئيس «كارفان» بول غوردون  والفنان رضا عبد الرحمن «قومسير» المهرجان
الفنان فاروق حسني ومفتاح الحياة يتوسط رئيس «كارفان» بول غوردون والفنان رضا عبد الرحمن «قومسير» المهرجان

تحت شعار مفتاح الحياة، تنطلق مساء اليوم فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان «كارفان» للفنون التشكيلية بمصر، ويشارك في هذه الدورة 28 فنانا مصريا و4 فنانين عرب، وسوف ينضم إليهم لاحقا 8 فنانين من أوروبا وأميركا، وذلك في جولة المهرجان بلندن ونيويورك.
ويحضر حفل افتتاح المهرجان الفنان فاروق حسني، وزير الثقافة المصري الأسبق، وذلك بغاليري النيل، بحي الزمالك بالقاهرة، وبحضور أكثر من خمسمائة مدعو من رجال الفن والثقافة والإعلام.
بدوره، قال الفنان الدكتور رضا عبد الرحمن قوميسير المهرجان، أحد مؤسسي المشروع: «إنه اختار مفتاح الحياة شعارا لهذه الدورة لأنه رمز للحضارة المصرية القديمة، وأيضا رمز لمصر الجديدة، ومشروعات التنمية القومية الحديثة مثل مشروع قناة السويس».
ولفت عبد الرحمن إلى أن الفنانين المشاركين في هذه الدورة «قدموا أعمالا في غاية الروعة، تتكامل جميعها في تعزيز رسالة المهرجان من أجل الحوار والتواصل والتكامل بين الثقافات والحضارات والأديان».
ومن بين الفنانين المصريين المشاركين: فاروق وهبه – عصمت داوستاشي – إسحاق دانييال – صلاح المليجي – صلاح حماد – ماهر جرجس – حازم المستكاوي – معتز الصفتي – سوزان شكري – عاطف أحمد – جرجس بخيت – عمر طوسون – أمل نصر – سالي الزيني – رضا عبد الرحمن «قوميسير المعرض».. ومن الفنانين العرب يشارك كل من: أحمد البحراني – صلاح المُر – محمود شوبار – سروان باران.
يشار إلى أن المهرجان يهدف إلى حوار الأديان ودعم السلام العالمي بين الشعوب، حيث يستخدم الفن كرسالة سلام ومحبة ويجمع بين أصحاب الديانات المختلفة في مهرجانٍ واحد يقوم على مبادئ احترام الآخر.
ويرأس المهرجان بول غوردن رجل الدين المسيحي العاشق لمصر، حيث نشأ المهرجان منذ عشر سنوات بكنيسة سان جون بحي المعادي بالقاهرة، ويقوم برعايته في مصر مجموعة من الشركات الوطنية المصرية وسفارتا مصر في لندن وواشنطن وتخصص عائدات مبيعات الأعمال الفنية لجميع الفنانين مصريين وعربا وأجانب لدعم مشروعات التعليم بمصر.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.