شهدت السنوات القليلة الماضية طقسًا أوروبيًا غير مسبوق في اعتداله، حيث سمح لميزانية العائلة الفرنسية، مثلاً، بتوفير مبالغ لا بأس بها كانت تذهب لمواجهة البرد الصقيع. فحسب دراسة حول أثر الطقس على شراء الطاقة فإن الارتفاع النسبي للمحرار خلال 26 شهرًا تشمل السنتين الماضيتين والشتاء الحالي، وفر على الفرنسيين ما مجموعه 5.3 مليار يورو.
وجاء في الدراسة التي قام بها مكتب «سيا بارتنرز» أن الحاجة للتدفئة في البيوت تراجعت إلى الحد الذي انخفض فيه استخدام الغاز بدرجة 47 تيراواط في الساعة و20 تيراواط فيما يخص استخدام الكهرباء. كما أشارت الدراسة إلى أن فوائد قوم عند قوم مصائب. ففي حين انتفعت ميزانية العائلة الفرنسية من موجة الدفء الجديدة فإن ميزانية الحكومة عانت من تراجع بعض الضرائب المفروضة على استخدام وسائل الطاقة. وبلغ التراجع 1.5 مليار في عام 2014.
ويذكر أن العام الماضي كان قد جرى تصنيفه حسب خبراء الطقس بأنه الأكثر دفئا في فرنسا عبر العصر الحديث. لكن ليس من المؤكد أن هذه الظاهرة يمكن أن تستمر في السنوات المقبلة.
اعتدال الطقس يوفر على الفرنسيين 5.3 مليار يورو
من فاتورة التدفئة والطبخ وتسخين المياه بالكهرباء والمحروقات
اعتدال الطقس يوفر على الفرنسيين 5.3 مليار يورو
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة