مقتل شرطي أفغاني واعتقال 30 يشتبه في دعمهم لطالبان

«الدفاع» الأفغانية ترفع حصيلة قتلى هجوم انتحاري من 9 إلى 15 شخصًا

تمرين تعبوي لجنود الجيش الأفغاني في هراة أمس (إ.ب.أ)
تمرين تعبوي لجنود الجيش الأفغاني في هراة أمس (إ.ب.أ)
TT

مقتل شرطي أفغاني واعتقال 30 يشتبه في دعمهم لطالبان

تمرين تعبوي لجنود الجيش الأفغاني في هراة أمس (إ.ب.أ)
تمرين تعبوي لجنود الجيش الأفغاني في هراة أمس (إ.ب.أ)

قال مسؤولون أفغان، أمس، إن شرطيا قتل وألقي القبض على 30 آخرين في عملية مشتركة بين الجيش الأفغاني والقوات الأميركية الأسبوع الماضي استهدفت رجال شرطة يشتبه بأنهم يدعمون مسلحي حركة طالبان في إقليم هلمند. وتضيف التقارير عن اشتباكات بين الشرطة والجيش إلى الاضطرابات بالإقليم الجنوبي وهو معقل قديم للمسلحين تخلى الجيش عن عدة مواقع فيه. ويحاول التحالف بقيادة حلف شمال الأطلسي والحكومة الأفغانية إصلاح قوات الأمن واستعادة مكاسب المسلحين في هلمند. وقال عبد الرحمن سارجانج قائد شرطة هلمند إن الواقعة حدثت أول من أمس (الجمعة) في منطقة سانجين التي شهدت بعض أعنف الاشتباكات في الحرب الأفغانية. وأضاف اعتقلت قوات الجيش أفراد الشرطة ونقلتهم إلى موقع تابع للجيش في هلمند. وتابع أن محمد نبي القائم بأعمال قائد شرطة سانجين من بين المعتقلين. وتولى نبي المنصب لحين تعافي محمد داود قائد شرطة المنطقة من جروح أصيب بها. ورفض سارجانج تأكيد سبب العملية، لكن مسؤولا كبيرا في الجيش الأفغاني في هلمند قال لـ«رويترز» إن الجيش ومستشارين أميركيين يشتبهون بأن رجال شرطة يزودون طالبان بالأسلحة والذخيرة وأنهم سيسلمون أنفسهم للحركة في نهاية المطاف.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه لأنه لا يملك سلطة الحديث عن العملي توصلنا أثناء تحقيقنا إلى بعض الأدلة على أنهم يساعدون طالبان وكنا نخشى أن يسلموا المنطقة لطالبان. أطلقنا عملية مشتركة مع الأميركيين واعتقلناهم جميعا. ولم يتضح بشكل كامل الدور الأميركي في العملية وأحجم متحدث باسم الجيش الأميركي في كابل عن تأكيد أي تفاصيل. ونشرت قوات التحالف المئات من القوات في هلمند لتعزيز أمن المستشارين الذين يساعدون القوات الأفغانية. ولعبت الضربات الجوية الأميركية دورا مهما في سبيل إحباط هجمات طالبان. وأقيل قرابة مائة شرطي أفغاني أو نقلوا إلى أماكن أخرى في هلمند خلال الشهور القليلة الماضية وتخلى الجيش عن مواقعه في معظم المناطق التي تشهد معارك شرسة وانتشر في مناطق أخرى.
من جهة أخرى، رفعت وزارة الدفاع الأفغانية أمس، حصيلة قتلى هجوم انتحاري وقع في كابل أول من أمس من تسعة إلى 15 شخصا على الأقل من بينهم نساء فيما بلغ عدد المصابين أكثر من 30 شخصا، طبقا لما ذكرته وكالة «باجوك» الأفغانية للأنباء. وكان المهاجم قد فجر نفسه أمام مدخل وزارة الدفاع نحو الساعة الثالثة والنصف مساء أمس مما أسفر عن مقتل ثلاثة من مسؤولي الجيش الوطني الأفغاني وثلاثة برتبة ليفتنانت وثلاثة موظفين آخرين ومهندس بشركة خاصة وأربعة مدنيين. ونقلت الوكالة الأفغانية عن المتحدث باسم وزارة الدفاع دولت وزيري قوله إن تسعة من مسؤولي الجيش من بينهم امرأة وستة جنود و11 موظفا مدنيا وخمسة من المارة من بين المصابين.كما يوجد من بين المصابين أيضا سبع نساء. وقال قائد شرطة كابل عبد الرحمن رحيمي للصحافيين في الموقع إن المهاجم توجه نحو مدخل الوزارة وفجر نفسه. ومعظم القتلى من المدنيين. وكانت الشرطة الأفغانية قد ذكرت أول من أمس أن تسعة أشخاص على الأقل قتلوا في الهجوم الانتحاري الذي وقع أمام وزارة الدفاع الأفغانية. وأعلن المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» المسؤولية عن الهجوم.



مقتل ثلاثة أشخاص بانفجار قنبلة خلال مهرجان في تايلاند

تُظهر هذه الصورة مشهداً لموقع تم فيه إلقاء عبوة ناسفة على حشد خلال مهرجان سنوي في تايلاند... الجمعة 13 ديسمبر 2024 (أ.ب)
تُظهر هذه الصورة مشهداً لموقع تم فيه إلقاء عبوة ناسفة على حشد خلال مهرجان سنوي في تايلاند... الجمعة 13 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

مقتل ثلاثة أشخاص بانفجار قنبلة خلال مهرجان في تايلاند

تُظهر هذه الصورة مشهداً لموقع تم فيه إلقاء عبوة ناسفة على حشد خلال مهرجان سنوي في تايلاند... الجمعة 13 ديسمبر 2024 (أ.ب)
تُظهر هذه الصورة مشهداً لموقع تم فيه إلقاء عبوة ناسفة على حشد خلال مهرجان سنوي في تايلاند... الجمعة 13 ديسمبر 2024 (أ.ب)

أعلنت الشرطة التايلاندية السبت اعتقال شخصين بعد انفجار قنبلة الجمعة خلال إحياء مهرجان بالقرب من الحدود مع بورما؛ ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص.

الموقع الذي أُلقيت فيه عبوة ناسفة على حشد من الناس خلال مهرجان سنوي في أومفانغ بمقاطعة تاك بتايلاند في 13 ديسمبر (أ.ب)

وقالت الشرطة إن عبوة محلية الصنع انفجرت على حلبة الرقص خلال المهرجان في منطقة أومفانغ في إقليم تاك بشمال تايلاند مساء الجمعة.

وأضافت أن شخصين قُتلا على الفور وتُوفي آخر في وقت لاحق في المستشفى.

كما أدى الانفجار إلى إصابة 48 شخصاً من بين نحو ثمانية إلى تسعة آلاف شخص حضروا المهرجان.

وذكرت الشرطة أنها اعتقلت شاباً تايلاندياً، إضافةً إلى رجل قالت إنه عضو في اتحاد «كارين الوطني»، وهو مجموعة متمردة من أقلية عرقية تقاتل الجيش البورمي منذ عقود من أجل تحقيق الحكم الذاتي في ولاية كارين المجاورة في بورما.

وكشف قائد شرطة تاك اللواء سامريت إيكامول أن المشتبه به من بورما ألقى القنبلة بعد مواجهته «عصابة منافسة» كان قد قاتل معها من قبل.

ونفى مسؤول كبير في اتحاد «كارين الوطني» اتصلت به «وكالة الصحافة الفرنسية» ورفض الكشف عن اسمه، أي تورط، قائلاً إنه ليس لدى المجموعة أي أعضاء في المنطقة.

وقدم اتحاد «كارين الوطني» تعازيه لأسر القتلى والجرحى في الانفجار في بيان منفصل على صفحته على «فيسبوك».

وقال البيان: «سنتعاون مع الحكومة التايلاندية لتحقيق العدالة. نحن لا نقبل هذا النوع من العمل الإرهابي وندينه».

ويستطيع اتحاد «كارين الوطني» استدعاء أكثر من خمسة آلاف مقاتل، وهو يحافظ على روابط وثيقة مع الشرطة والجيش التايلانديين، ولديه مصالح تجارية واسعة النطاق على جانبي الحدود، وفقاً لمحللين.

وقدمت رئيسة الوزراء التايلاندية بايتونغتارن شيناواترا تعازيها للضحايا وأسرهم، ودعت أجهزة الأمن إلى إجراء تحقيق.