اتفاقية لتنظيم الحشود في الحج والعمرة وتقديم خرائط لتوزيع السكان في المدينة المنورة

وقعها فيصل بن سلمان ورئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية

الأمير فيصل بن سلمان والأمير تركي بن سعود أثناء توقيعهما مذكرة التفاهم (واس)
الأمير فيصل بن سلمان والأمير تركي بن سعود أثناء توقيعهما مذكرة التفاهم (واس)
TT

اتفاقية لتنظيم الحشود في الحج والعمرة وتقديم خرائط لتوزيع السكان في المدينة المنورة

الأمير فيصل بن سلمان والأمير تركي بن سعود أثناء توقيعهما مذكرة التفاهم (واس)
الأمير فيصل بن سلمان والأمير تركي بن سعود أثناء توقيعهما مذكرة التفاهم (واس)

وقع الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، والأمير تركي بن سعود بن محمد، رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، مذكرة تفاهم بين هيئة تطوير المدينة المنورة ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، تهدف إلى إجراء البحوث والدراسات في عدد من المجالات الحيوية في المدينة المنورة، منها تنظيم عملية إدارة الحشود في مواسم الحج والعمرة، وكذلك تقديم خرائط لتوزيع السكان.
جاء ذلك خلال افتتاح أمير منطقة المدينة المنورة فعاليات أسبوع العلوم والتقنية الذي تنظمه مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، بالتعاون مع أمانة منطقة المدينة المنورة بالحي التراثي المديني.
وقام الأمير فيصل بن سلمان بجولة على المعرض المصاحب للفعاليات، اطلع خلالها على ما يقوم به معهد العلوم النووية من مشروعات بحثية في هذا المجال، كما شاهد نموذجًا لمعمل الإلكترونيات، وجناح معهد بحوث الفضاء، حيث شاهد عددًا من منتجات المعهد، مثل الطائرات من دون طيار، المستخدمة في مجال الاستطلاع والإنقاذ، وطائرات المسح الجوي، والأقمار الصناعية، وبعض الصور الفضائية ثلاثية الأبعاد للحرمين الشريفين ومعالم السعودية.
واستمع أمير المنطقة لشرح عن الحاسب فائق الأداء، والنظام التشخيصي للإنذار بتلوث الهواء وشاهد بعض التطبيقات التي تستخدم تقنية الجسيمات المتناهية الصغر (النانو) وألواح الطاقة الشمسية المصنعة في مصنع القرية الشمسية بالعيينة، إضافة إلى المشروعات المختصة بخدمة الحرمين الشريفين من حيث تطوير طلاء الذهب الخاص بكسوة الكعبة المشرفة للحد من تغير اللون، وتطوير قفل ومفتاح للكعبة المشرفة جرى تركيبه في محرم عام 1435هـ.
ويحوي معرض العلوم والتقنية أكثر من 15 جناحًا، تقدم كثيرا من العروض والتجارب الحية التي تمكن الزائر من مشاهدة التجارب العلمية أمامه مباشرة في عدد من المجالات والتخصصات العلمية، ويستهدف جميع شرائح المجتمع، لا سيما فئة الشباب في التعليم العام بجميع مراحله، إضافة إلى طلاب وطالبات الجامعات والكليات.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.