موجز الحرب ضد الرهاب

موجز الحرب ضد الرهاب
TT

موجز الحرب ضد الرهاب

موجز الحرب ضد الرهاب

توقيف مقدوني يشتبه بتجنيده متطرفين في إيطاليا

روما - «الشرق الأوسط»: أوقفت السلطات الإيطالية مقدونيا للاشتباه بقيامه بتجنيد مرشحين للتطرف أمس في ميستري بالقرب من البندقية (شمال شرقي إيطاليا) خلال عملية لمجموعة القوات الخاصة للشرطة وكان الرجل مكلفا من قبل إمام بوسني تجنيد مقاتلين لتنظيم داعش. وقال المحققون أمس إن فرع المراقبة في مجموعة القوات الخاصة في الشرطة الإيطالية سمح «بالتحقق من أنه كان مكلفا بالقيام على الأراضي الإيطالية، باختيار وتجنيد من يرغبون في الجهاد وإرسالهم إلى الإمام البوسني بعد ذلك لبناء عقيدتهم وإلحاقهم بالمنظمة الإرهابية ثم نقلهم إلى مناطق الحرب في الشرق الأوسط». وفي إطار التحقيق نفسه حول منع التطرف الإسلامي والقضاء عليه في إيطاليا، تم إبعاد مقدونيين آخرين هما أرسلام عثمانوسكي ورجب ليماني في الأشهر الأخيرة إلى بلدهم.

الجيش الفلبيني يقتل 42 متمردًا في معارك الجنوب

مانيلا - «الشرق الأوسط»: قال متحدث عسكري أمس إن قوات الأمن الفلبينية قتلت 42 متمردا يزعم أن لهم علاقات بتنظيم داعش وسيطرت على معقلهم بعد معارك استمرت خمسة أيام في جبال بجنوب البلاد. وقتل ثلاثة جنود وأصيب 11 حين سيطرت القوات على معقل جماعة مرتبطة بالجماعة الإسلامية، وهي شبكة للمتشددين الإسلاميين في جنوب شرقي آسيا في إقليم لاناو ديل سور. وقال المتحدث العسكري الميجر فيلمون تان للصحافيين في اتصال هاتفي من جزيرة مينداناو الجنوبية: «قواتنا تمكنت من السيطرة على معقل للإرهابيين ليل أول من أمس وقدر عدد القتلى بين المتشددين بنحو 42 شخصا». وأضاف: «ما زلنا نلاحق المتمردين بما لدينا من أسلحة مدرعة».

«آبل»: المحكمة يجب أن تبطل طلبا «خطيرا» للحكومة الأميركية باختراق «آي فون»
لوس أنجليس - «الشرق الأوسط»: ردت شركة «آبل» في محكمة أول من أمس على طلب باختراق جهاز «آي فون» على صلة بالهجوم الإرهابي الذي وقع في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا، ووصفت الشركة طلب مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (إف بي آي) بأنه غير دستوري وغير قانوني وخطير. وكتب محامو «آبل» في مذكرة من 36 صفحة تم تقديمها إلى المحكمة الجزئية الاتحادية في كاليفورنيا: «لم يسبق أن أجازت أي محكمة على الإطلاق ما تسعى إليه الحكومة حاليا، وليس هناك قانون يدعم هذا الاستخدام غير المحدود والواسع للعملية القضائية، إن الدستور يحظر ذلك».
وكان قاض اتحادي قد أمر «آبل» الأسبوع الماضي بمساعدة مكتب التحقيقات الاتحادي في فك شفرة على جهاز «آيفون» استخدمه سيد رضوان فاروق، الذي قتل هو وزوجته 14 شخصا في إطلاق نار عشوائي في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) ورفض الرئيس التنفيذي لـ«آبل» تيم كوك هذا الطلب في خطاب مفتوح نشر على موقع آبل الإلكتروني على الإنترنت، مما أثار جدلا عاما حول المطالب المتضاربة ذات الصلة بالخصوصية والأمن.



بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)

بعد أكثر من أسبوع من الترقب، عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حليفه فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء، على أمل تجاوز الأزمة الكبرى التي تعانيها فرنسا منذ حلّ الجمعية الوطنية في يونيو (حزيران) وإجراء انتخابات لم تسفر عن غالبية واضحة.

ويأتي تعيين بايرو، وهو سياسي مخضرم يبلغ 73 عاماً وحليف تاريخي لماكرون، بعد تسعة أيام من سقوط حكومة ميشال بارنييه إثر تصويت تاريخي على مذكرة لحجب الثقة دعمها نواب اليسار واليمين المتطرف في الرابع من ديسمبر (كانون الأول).

وعبّر رئيس الوزراء الفرنسي الجديد عن أمله في إنجاز «مصالحة» بين الفرنسيين، لكنَّه يواجه تحدياً كبيراً لتجاوز الأزمة القائمة. وقال بايرو في تصريح مقتضب للصحافيين: «هناك طريق يجب أن نجده يوحد الناس بدلاً من أن يفرقهم. أعتقد أن المصالحة ضرورية».

وبذلك يصبح بايرو سادس رئيس للوزراء منذ انتخاب إيمانويل ماكرون لأول مرة عام 2017، وهو الرابع في عام 2024، ما يعكس حالة عدم استقرار في السلطة التنفيذية لم تشهدها فرنسا منذ عقود.

ويتعيّن على رئيس الوزراء الجديد أيضاً التعامل مع الجمعية الوطنية المنقسمة بشدة، التي أفرزتها الانتخابات التشريعية المبكرة. وقد أسفرت الانتخابات عن ثلاث كتل كبيرة، هي تحالف اليسار والمعسكر الرئاسي الوسطي واليمين المتطرف، ولا تحظى أي منها بغالبية مطلقة.

وقالت أوساط الرئيس إن على بايرو «التحاور» مع الأحزاب خارج التجمع الوطني (اليمين المتطرف) وحزب فرنسا الأبية (اليسار الراديكالي) من أجل «إيجاد الظروف اللازمة للاستقرار والعمل».