«الحرس الثوري» يخزن أسلحة في بلدة عراقية قرب حدود السعودية

ضابط عراقي: إخلاء النخيب من أهاليها بحجج واهية

عنصر أمن عراقي يراقب عملية عسكرية في إحدى قرى الفلوجة في الأنبار (إ.ب.أ)
عنصر أمن عراقي يراقب عملية عسكرية في إحدى قرى الفلوجة في الأنبار (إ.ب.أ)
TT

«الحرس الثوري» يخزن أسلحة في بلدة عراقية قرب حدود السعودية

عنصر أمن عراقي يراقب عملية عسكرية في إحدى قرى الفلوجة في الأنبار (إ.ب.أ)
عنصر أمن عراقي يراقب عملية عسكرية في إحدى قرى الفلوجة في الأنبار (إ.ب.أ)

قال مصدر أمني عراقي لـ«الشرق الأوسط» إن «الحرس الثوري» الإيراني يعمل على تخزين الأسلحة في بلدة النخيب العراقية المتاخمة للحدود مع السعودية. وأكد المصدر، وهو ضابط عراقي يحمل رتبة عقيد في الجيش، أن «الحرس الثوري» يجري تدريبات لما يسمى «حزب الله» العراقي في بلدة النخيب، وأن الجيش العراقي لا يستطيع دخول تلك المنطقة من دون تنسيق مع الميليشيات الشيعية المسلحة الموالية لطهران.
ولدى سؤاله حول كيفية سيطرة طهران على بلدة النخيب، قال المصدر إن ذلك تم عبر «لواء العباس» وإخلاء البلدة من سكانها الأصليين. وأضاف أن البلدة باتت في الوقت الراهن خالية تماما من أهاليها ومن القوات العراقية، مشيرا إلى أن ما يشبه التطهير حدث لها؛ حيث أخلي أهاليها الذين يتحدرون من محافظة الأنبار. وتابع: «حين سيطرت الميليشيات المسلحة على البلدة تم إجلاء العرب السنة وكذلك سكانها الشيعة بحجة أنهم يريدون حماية كربلاء من مقاتلي (داعش)».
واستغرب المصدر إصرار الميليشيات المسلحة على السيطرة على هذه البلدة وإخلائها من أهاليها، رغم عدم اقتناع السكان الأصليين بحجج الميليشيات الموالية لطهران، خصوصًا أن تنظيم داعش المتطرف بعيد تمامًا عن البلدة ومحيطها.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.