قال مصدر أمني عراقي لـ«الشرق الأوسط» إن «الحرس الثوري» الإيراني يعمل على تخزين الأسلحة في بلدة النخيب العراقية المتاخمة للحدود مع السعودية. وأكد المصدر، وهو ضابط عراقي يحمل رتبة عقيد في الجيش، أن «الحرس الثوري» يجري تدريبات لما يسمى «حزب الله» العراقي في بلدة النخيب، وأن الجيش العراقي لا يستطيع دخول تلك المنطقة من دون تنسيق مع الميليشيات الشيعية المسلحة الموالية لطهران.
ولدى سؤاله حول كيفية سيطرة طهران على بلدة النخيب، قال المصدر إن ذلك تم عبر «لواء العباس» وإخلاء البلدة من سكانها الأصليين. وأضاف أن البلدة باتت في الوقت الراهن خالية تماما من أهاليها ومن القوات العراقية، مشيرا إلى أن ما يشبه التطهير حدث لها؛ حيث أخلي أهاليها الذين يتحدرون من محافظة الأنبار. وتابع: «حين سيطرت الميليشيات المسلحة على البلدة تم إجلاء العرب السنة وكذلك سكانها الشيعة بحجة أنهم يريدون حماية كربلاء من مقاتلي (داعش)».
واستغرب المصدر إصرار الميليشيات المسلحة على السيطرة على هذه البلدة وإخلائها من أهاليها، رغم عدم اقتناع السكان الأصليين بحجج الميليشيات الموالية لطهران، خصوصًا أن تنظيم داعش المتطرف بعيد تمامًا عن البلدة ومحيطها.
...المزيد
«الحرس الثوري» يخزن أسلحة في بلدة عراقية قرب حدود السعودية
ضابط عراقي: إخلاء النخيب من أهاليها بحجج واهية
«الحرس الثوري» يخزن أسلحة في بلدة عراقية قرب حدود السعودية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة