«أديل» ملكة حفل جوائز «بريت» في لندن
* استحوذت المغنية البريطانية أديل على جوائز «بريت» الغنائية البريطانية في الحفل السنوي في العاصمة البريطانية لندن أول من أمس؛ إذ فازت بأربع جوائز؛ من بينها «أفضل ألبوم» و«أفضل مغنية بريطانية».
وتفوقت أديل على منافسين مثل إد شيران، وكالفين هاريس.
وقدم الجائزة العارضة البريطانية سوكي ووترهاوس، والمغني سايمون لي بوج، وكانت هذه ثاني جائزة لأديل خلال الحفل بعد أن حصلت في وقت سابق على جائزة «أفضل فنانة بريطانية».
وقالت أديل عقب إعلان الفوز: «العودة مرة أخرى بعد فترة غياب طويلة والحصول على هذا الاستقبال الحافل، يعني الكثير جدا».
وفاز أيضا المغني جيمس باي، بجائزة «أفضل مغنّ»، وفريق «تام امبالا» الأسترالي بجائزة «أفضل فريق دولي».
ولم تتمالك أديل نفسها بعد تسلمها جائزة «أفضل نجاح عالمي»، التي تعكس حجم النجاح والشهرة التي حققتها خارج بريطانيا، وراحت تبكي أمام الحضور الضخم. وقالت: «لم أعرف ما إذا كان بإمكاني العودة مرة أخرى»، في إشارة إلى تأجيل إطلاق ألبومها الثالث الذي طال انتظاره بسبب تأخر الكاتب.
وبيع من ألبوم أديل «25» مليونين و730 ألف نسخة في بريطانيا. كما حقق الألبوم رقما قياسيا في الولايات المتحدة ببيعه 3.3 مليون نسخة في الأسبوع الأول من إصداره، وفقا لبيانات مجلة «نيلسون» الأميركية.
بدوره، أشعل النجم والملحن الإنجليزي الشهير كريس مارتن المسرح بأدائه وحركاته مع فرقته الشهيرة «كولدبلاي»، وأدهش النجم كريس الملايين من المعجبين ومتابعيه بأدائه وأغنياته على المسرح، وتم ترشيح فرقته «كولدبلاي» لجائزة «أفضل ألبوم» عن ألبومهم الأخير.
كما حصلت النجمة اللامعة الآيسلندية والملحنة الشهيرة بيورك على جائزة «أفضل مغنية عالمية صاعدة» في الحفل. ولم تستطع النجمة بيورك، البالغة من العمر 50 عامًا، الحضور إلى الحفل بسبب مرضها، ولكنها سجلت فيديو تشكر فيه كل من أسهم في حصولها على تلك الجائزة. وحصل المغني والممثل البريطاني الراحل ديفيد بوي على جائزة «الأيقونة البريطانية».
كما نال النجم الكندي الشاب جاستن بيبر جائزة «أفضل مغنٍّ دولي». وأشعل النجم الشهير جاستن، البالغ من العمر 21 عامًا، المسرح بأدائه وأغنياته قبل حصوله على الجائزة، وعبر عن فرحته وسعادته بتلك الجائزة التي يعدها شرفًا له.
ميسي يفي بوعده لطفل أفغاني فقير
* تحول حلم طفل أفغاني يبلغ من العمر خمسة أعوام، إلى حقيقة عن طريق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هداف برشلونة الإسباني.
واشتهر الطفل مرتضى أحمدي على نطاق واسع بعد نشر صورة له وهو يرتدي كيس بلاستيك يحمل ألوان قميص المنتخب الأرجنتيني واسم ميسي، في إشارة إلى عشقه لـ«البرغوث» ميسي. واستجاب ميسي لمشجعه الصغير وأرسل له قميصا وكرة قدم بواسطة منظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة (يونيسيف) في مقاطعة غزني.
وقال محمد عارف أحمدي والد الطفل مرتضى «سيدة من اليونيسيف اتصلت بنا وأخبرتنا قبل يومين أن مرتضى ربما يحصل على طرد بريدي من ميسي». وأضاف: «مرتضى سعيد للغاية بتلقيه هذه الهدايا».
الإفراج عن الممثل الهندي سانجاي دوت
* ذكرت تقارير أنه تم الإفراج عن الممثل الهندي سانجاي دوت، بعدما تم حبسه لدوره في تفجيرات مومباي 1993.
وكان قد صدر حكم بسجن سانجاي (56 عاما) لمدة خمسة أعوام عام 2013 لاتهامه بحيازة أسلحة بصورة قانونية ضمن شحنة أسلحة بغرض استخدامها في الهجمات، التي أودت بحياة 257 شخصا.
وأفادت شبكة «إن دي تي في» أنه جرى الإفراج عن سانجاي لحسن سلوكه، وبعد الأخذ في الاعتبار الفترة التي قضاها في السجن قبل حكم 2013. وقال دوت للصحافيين عقب الإفراج عنه من سجن يروادا في مدينة بوني بغرب البلاد «الخروج للحرية ليس سهلا يا أصدقائي».
ويشار إلى أن دوت يشتهر بلعب أدوار الشر في الأفلام الهندية.
عارضة الأزياء الحبلى كريسي تيجن: اخترت نوع الجنين بواسطة «أطفال الأنابيب»
* كشفت عارضة الأزياء الأميركية الحبلى حاليا، كريسي تيجن، أنها اختارت جنس مولودها الأول، عن طريق اللجوء إلى عملية «أطفال الأنابيب».
وأفاد موقع «كونتاكت ميوزيك» الإلكتروني المعني بأخبار المشاهير، بأن كريسي أوضحت أنها وزوجها المغني الشهير الحائز على 10 جوائز غرامي، جون ليجند (37 عاما)، اللذين يعانيان منذ فترة من وجود مشاكل في الحمل، اختارا أن يكون نوع الجنين «أنثى».
ونقل الموقع الإلكتروني عن تيجن قولها، إن قرارها جاء بسبب رغبتها في أن يكون زوجها أبا لبنت، حيث قالت: «أعتقد أنني كنت شديدة التحمس والافتتان بفكرة أن جون سيكون أفضل أب إذا رزق بطفلة صغيرة. لقد حمسني (ذلك) لأرى النتيجة... مجرد التفكير في رؤيته مع فتاة صغيرة. أعتقد أنه يستحق فتاة صغيرة. أعتقد أنه يستحق ذلك الرباط».
يذكر أن تيجن (30 عاما) التي من المقرر أن تضع حملها الذي طال انتظاره في الربيع المقبل، بدأت بالفعل التفكير في إنجاب طفل ثان، حيث ترغب في أن ترزق بأخ لابنتها.
وتعتبر تقنية اختيار نوع الجنين، ممكنة حاليا بواسطة اللجوء لعملية أطفال الأنابيب. ويرى الكثير من النشطاء أن اختيار نوع الجنين هو أمر مثير للجدل. وتتبع هذه التقنية بصورة أساسية لتجنب إصابة الجنين باضطرابات جينية لها علاقة بالكروموسومات، إلا أن البعض يلجأ لها كتفضيل شخصي.