وزير الخارجية السويسري: كبلد محايد نسعى لتخفيف توترات الشرق الأوسط

بوركهالتر: تعاوننا مع الرياض يعزز استقرار المنطقة

ديدييه بوركهالتر وزير الخارجية السويسري («الشرق الأوسط»)
ديدييه بوركهالتر وزير الخارجية السويسري («الشرق الأوسط»)
TT

وزير الخارجية السويسري: كبلد محايد نسعى لتخفيف توترات الشرق الأوسط

ديدييه بوركهالتر وزير الخارجية السويسري («الشرق الأوسط»)
ديدييه بوركهالتر وزير الخارجية السويسري («الشرق الأوسط»)

قال ديدييه بوركهالتر، وزير الخارجية السويسري، إن بلاده على استعداد لأن تضطلع بدورها التقليدي كبلد محايد، للمساهمة بشكل فعّال في ما يتعلق بتخفيف التوترات السياسية في منطقة الشرق الأوسط، من خلال التعاون الوثيق مع السعودية كشريك استراتيجي.
وأوضح بوركهالتر، وهو عضو المجلس الفيدرالي، في حوار مع «الشرق الأوسط» أن {التعاون بين سويسرا والسعودية سيمنحنا القدرة على مواجهة التحديات المتعددة التي تؤثر علينا جميعا»، مشددا على أهمية ضمان أمن البعثات الدبلوماسية كما هو منصوص عليه بموجب القانون الدولي، في إشارة إلى الاعتداء الإيراني على البعثتين الدبلوماسيتين السعوديتين في طهران ومشهد مؤخرا.
وأضاف بوركهالتر: «أن خصوصية العلاقات السويسرية السعودية تأتي في وقت دقيق للغاية، وفي بيئة مليئة بالتحديات الحالية، ولذلك سنرتقي بهذه العلاقات لتجاوز جانب التجارة والاقتصاد، لتشمل التعاون الإنساني والمياه والطاقة، والسياسة الأمنية وحقوق الإنسان».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.