الرئيس الصومالي: مقاتلون من «بوكو حرام» تدربوا في الصومال

شيخ محمود قال إن ترابط وتنظيم الإرهابيين تلزمهما مواجهة منظمة من العالم

الرئيس الصومالي: مقاتلون من «بوكو حرام» تدربوا في الصومال
TT

الرئيس الصومالي: مقاتلون من «بوكو حرام» تدربوا في الصومال

الرئيس الصومالي: مقاتلون من «بوكو حرام» تدربوا في الصومال

قال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود خلال مؤتمر أمني في ألمانيا اليوم الأحد إن مقاتلين من جماعة «بوكو حرام» النيجيرية المتشددة تدربوا في الصومال على الساحل الشرقي لأفريقيا قبل العودة إلى غرب أفريقيا.
وقال محمود إن الصومال، الذي يعاني من الخلافات الداخلية السياسية والفساد وهجمات «حركة الشباب» المتشددة، حقق في الآونة الأخيرة تقدما بسيطا نحو إقامة نظام سياسي فعال.
وقال: «من دون استقرار الصومال، ستظل منطقة القرن الأفريقي بأكملها غير مستقرة، وكذلك القارة بأكملها بوجه عام. هناك قرائن وأدلة على أن (مقاتلي) بوكو حرام تدربوا لبعض الوقت في الصومال ثم عادوا إلى نيجيريا».
وتابع متحدثا باللغة الإنجليزية: «الإرهابيون مرتبطون ببعضهم.. إنهم مرتبطون ومنظمون للغاية.. ولهذا ينبغي أن يكون العالم منظما أيضا».
ولم يتضح من تصريحاته ما إذا كان يعتقد أن «حركة الشباب» لا تزال تدرب مقاتلي «بوكو حرام» الذين بايعوا تنظيم «داعش» الإرهابي.
وتريد «حركة الشباب» الصومالية التي لها صلات بتنظيم القاعدة، الإطاحة بالحكومة الصومالية وفرض تفسيرها المتشدد للإسلام، وأعلنت مسؤوليتها عن تفجير هذا الشهر تسبب في إحداث فتحة في جسم طائرة.



«إكواس» تعطي بوركينا فاسو ومالي والنيجر مهلة لقرارها الانسحاب من التكتل

صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
TT

«إكواس» تعطي بوركينا فاسو ومالي والنيجر مهلة لقرارها الانسحاب من التكتل

صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)

أمهلت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إكواس»، اليوم (الأحد)، ثلاث دول تقودها حكومات عسكرية 6 أشهر لإعادة النظر بقرارها الانسحاب من التكتل.

وجاء قرار «إكواس» بعد أن أكدت بوركينا فاسو ومالي والنيجر قرارها «الذي لا رجعة فيه» بالانسحاب من التكتل الخاضع، على حد قولها، للمستعمر السابق فرنسا. ويمكن أن يكون للانسحاب الوشيك لدول الساحل الثلاث تأثير كبير على التجارة الحرة والتنقل، وكذلك التعاون الأمني، في منطقة ينشط فيها متطرفون مرتبطون بتنظيمي «القاعدة» و«داعش».

ومن المفترض أن يدخل انسحاب مالي وبوركينا فاسو والنيجر من «إكواس» حيز التنفيذ الشهر المقبل، بعد عام واحد من إعلانها ذلك في يناير (كانون الثاني) 2024، وفقاً لقواعد التكتل. وقالت «إكواس» في بيان عقب اجتماع لزعمائها في أبوجا: «قررت الهيئة اعتبار الفترة من 29 يناير (كانون الثاني) 2025 إلى 29 يوليو (تموز) 2025 فترة انتقالية، وإبقاء أبواب المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا مفتوحة أمام الدول الثلاث».

وكان من بين الحاضرين في القمة الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي الذي عينه التكتل المكون من 15 دولة في يوليو وسيطاً مع الدول المنشقة. كما توسط رئيس توغو فوريه غناسينغبي مع دول الساحل. وأذنت «إكواس» للرئيسين بمواصلة مفاوضاتهما مع الدول الثلاث.

وكانت الدول الثلاث المنشقة قد شكلت اتحادها الخاص الذي أطلقت عليه اسم تحالف دول الساحل، بعد قطعها العلاقات مع فرنسا وتحولها نحو روسيا. وتصاعد التوتر بعد تهديد «إكواس» بالتدخل العسكري في النيجر إثر انقلاب يوليو 2023، السادس في المنطقة في غضون ثلاث سنوات.

وقد تراجعت حدة هذا الموقف منذ ذلك الحين رغم انقسام دول التكتل حول أفضل مسار للتعامل مع الحكومات العسكرية.