ندوة متخصصة تناقش «القيمة المضافة» في 3 مدن سعودية

لتسليط الضوء على آخر مستجدات الضرائب المحلية والعالمية

ندوة متخصصة تناقش «القيمة المضافة» في 3 مدن سعودية
TT

ندوة متخصصة تناقش «القيمة المضافة» في 3 مدن سعودية

ندوة متخصصة تناقش «القيمة المضافة» في 3 مدن سعودية

في وقت تقترب فيه دول الخليج من تطبيق ضريبة القيمة المضافة، وفي إطار سعي شركة «كي بي إم جي» وحرصها على الاطلاع على آخر المستجدات في اللوائح والأنظمة، تستعد «كي بي إم جي الفوزان وشركاه» إلى عقد ندواتها السنوية المتخصصة بالزكاة والضرائب.
ويأتي انعقاد هذه الندوات في هذه العام في وقت تشهد فيه اقتصادات المنطقة موجة من التحديات، حيث لا يزال كثير من اقتصادات الدول تحت تأثير تراجع أسعار النفط وتذبذبها، فيما سيتم عقد الندوات في كل من الرياض وجدة والخبر خلال الفترة ما بين 28 فبراير (شباط) الحالي وحتى 2 مارس (آذار) المقبل.
ويتضمن جدول أعمال الندوة مناقشة آخر المستجدات المتعلقة بضريبة القيمة المضافة (VAT)، التي من المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ في نهاية العام المقبل في دول منطقة الخليج، كما ستناقش الندوات الآليات التي تنظم تفاعل الشركات مع ضريبة القيمة المضافة وسبل الاستعداد لها.
كما يتضمن جدول الأعمال مناقشة آخر المستجدات في النظام الضريبي والزكاة في المملكة العربية السعودية، بما في ذلك آخر التطورات على قانون الأسعار العادلة بين الأطراف ذات العلاقة واتفاقيات الازدواج الضريبي، والنظام المقترح للزكاة، بالإضافة إلى رسوم الأراضي البيضاء.
وستسلط هذه الندوات في الوقت ذاته الضوء على نظام الشركات الجديد من وجهة نظر تنظيمية، الذي سيدخل حيز التنفيذ خلال هذا العام، والتغيرات الطارئة في بيئة الاستثمار السعودية.
وفي هذا السياق، قال إبراهيم عبود باعشن، الشريك المدير لمكتب «كي بي إم جي» في جدة إن «استمرار تراجع أسعار النفط وتذبذبها، والتزام وعزم الحكومة السعودية على المضي قدمًا في إنفاقها على مشاريع البنى التحتية، أدى إلى وجود عجز في ميزانية المملكة هذا العام، وهو ما دفع السعودية إلى اتخاذ عدة تدابير وإجراءات لحماية اقتصادها، حيث قامت برفع أسعار الوقود، وركزت على الكفاءة في الاستثمارات بالقطاع العام، والرقابة على الصرف، والتوجه نحو البحث عن المصادر غير النفطية، وترشيد الإنفاق، والسعي لفرض قانون ضريبة القيمة المضافة، وإقرار رسوم الأراضي البيضاء».
وفي السياق ذاته، أضاف روبرت بيس، رئيس قسم الضرائب في كي بي إم جي السعودية، قائلاً إنه «من الضروري في هذه المرحلة رفع حالة الوعي والاستعداد لدى الشركات بكامل الأنظمة والتحديثات المتعلقة بالضرائب، وخصوصًا التي ستدخل حيز التنفيذ في وقت قريب كقانون الشركات الجديد، وضريبة القيمة المضافة، بالشكل الذي سيسهم بنجاح عملية فرض هذه القوانين، كما سيمكن الشركات من امتلاك الأدوات الصحيحة التي تمكنها من التعامل مع التغيرات والتحديثات وما قد تحمله من آثار».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.