نور قمر.. الموهبة المكتشفة في برنامج «ذي فويس كيدز» لن تغني في عيد الحب

منعتها وزارة المرأة والأسرة التونسية والشركة المنتجة

نور قمر
نور قمر
TT

نور قمر.. الموهبة المكتشفة في برنامج «ذي فويس كيدز» لن تغني في عيد الحب

نور قمر
نور قمر

حظرت وزارة المرأة والأسرة في تونس مشاركة الطفلة التونسية نور قمر في أحد الحفلات الخاصة المنظمة بمناسبة عيد الحب. وركزت الوزارة على الجوانب القانونية التي تمنع الأطفال الصغار من الغناء في الفضاءات السياحية الخاصة.
واتفقت الشركة المنتجة لبرنامج «ذي فويس كيدز» مع الوزارة في قرار المنع، وعبرت عن أسباب مختلفة لهذا المنع، وراسلت العائلة التونسية لتذكرها بعقد الاحتكار الذي يربط بين الطرفين والذي يمنع نور قمر من الغناء في الفضاءات العمومية والخاصة طوال سنة كاملة، ويمنعها كذلك من المشاركة في أي حفل غنائي خلال فترة الإنتاج دون الحصول على موافقة كتابية مسبقة من الجهة المنتجة.
وهددت الشركة المنتجة لـ«ذي فويس كيدز» بتنفيذ محتوى العقد الذي يربط بين عائلة الطفلة نور قمر التي كانت من بين أهم الاكتشافات خلال هذا البرنامج التلفزيوني الشهير، والشركة، والذي ينص على وجوب دفع غرامة مالية قدرها 25 ألف دولار أميركي على الفور، ومبلغ مماثل عن كل يوم يتم خلاله الإخلال ببنود العقد.
وكانت إحدى الشركات المنظمة للحفلات قد أدرجت اسم نور قمر صحبة الثلاثي الذي تميز في برنامج «ذي فويس»، وهم حمزة الفضلاوي وغسان إبراهيم ومحرزية الطويل، مع المغني الشهير صابر الرباعي، للغناء في عيد الحب، وبرمجت حفلا غنائيا يوم 13 فبراير (شباط) الحالي بأحد النزل السياحية التونسية بمدينة سوسة (وسط شرقي تونس). إلا أنها تراجعت عن إدراج اسم نور قمر ضمن المجموعة التي ستحيي الحفل، وأزالت خلال الأيام الأخيرة صورتها من اللافتات الإشهارية.
الجدير بالذكر أن وزارة المرأة والأسرة التونسية بررت المنع بالفصل الثالث من أحد القوانين التونسية الصادرة عن وزارة الشؤون الاجتماعية، والذي يمنع غناء الأطفال دون سن الرشد في الحفلات الخاصة. وأشارت إلى محتوى هذا الفصل القانوني الذي ينص على أنه «لا يمكن للأطفال المشاركة إلا في الحفلات العمومية أو الأعمال السينمائية المرخص لها من قبل السلطة المختصة». وهذا الأمر لا ينطبق على الغناء في أحد النزل السياحية الخاصة، وهو ما قد يؤثر وفق تعبير الوزارة على نفسية الطفلة ويعوق نموها الطبيعي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.