في الندوة الرئيسية بالجنادرية اليوم.. «الملك سلمان بن عبد العزيز.. قيم وعطاء»

سلطان بن سلمان يتحدث عن الجوانب الإدارية والشخصية لخادم الحرمين الشريفين

الأمير سلطان بن سلمان - سلمان الدوسري
الأمير سلطان بن سلمان - سلمان الدوسري
TT

في الندوة الرئيسية بالجنادرية اليوم.. «الملك سلمان بن عبد العزيز.. قيم وعطاء»

الأمير سلطان بن سلمان - سلمان الدوسري
الأمير سلطان بن سلمان - سلمان الدوسري

يشارك الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، مساء اليوم الجمعة في الندوة الرئيسية للمهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 30»، بعنوان «الملك سلمان بن عبد العزيز.. قيم وعطاء»، وذلك في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الرياض «إنتركونتيننتال». ويسلط الأمير سلطان الضوء على جوانب متعددة من الحياة العملية والاجتماعية والشخصية لخادم الحرمين الشريفين، والتجارب التي عاشها معه، بحكم ملازمته ومرافقته له في كثير من المهام والرحلات. وسيقدم قراءة عن منظومة القيم التي يمثلها الملك سلمان ويتمثلها في كل مناحي حياته.
ويتطرق الأمير سلطان بن سلمان إلى التجربة الإدارية الفريدة لخادم الحرمين الشريفين، بالإضافة إلى اهتمامه بالتاريخ، ورعايته ودعمه لقطاعات التراث الوطني، وانعكاسات ذلك في القرارات والمنجزات التي شهدها هذا القطاع.
ويحضر رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، الندوة التي تبدأ الساعة الثامنة مساء، بمشاركة الشيخ صالح آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، والدكتور عبد الرحمن السويلم، عضو مجلس الشورى، والدكتور عبد الله العسكر، المؤرخ وعضو مجلس الشورى، وسلمان الدوسري، رئيس تحرير جريدة «الشرق الأوسط»، ويدير الجلسة الدكتور ناصر الداود، عضو مجلس الشورى.
من جهته، يتناول وزير الشؤون الإسلامية، الجوانب المتعلقة بجهود خادم الحرمين الشريفين، في العمل الإسلامي، الذي عرف بالبذل له ودعمه منذ عقود، ومنه العناية بالمساجد وبكتاب الله حفظا وتدبرا، ودعم قضايا المسلمين، ومساندة الدعوة الإسلامية الحديثة. وسيتناول الدكتور عبد الرحمن السويلم جوانب الأعمال الخيرية والإغاثية التي تمثل سمة لخادم الحرمين الشريفين، وعايشها الدكتور السويلم إبان عمله في وزارة الصحة والهلال الأحمر، في حين يركز الدكتور العسكر في مشاركته على إيضاح عناية الملك سلمان بالبحث والثقافة ومرجعيته في التاريخ والمعارف. وتركز مشاركة سلمان الدوسري، على موضوعات الإعلام، واهتمام الملك سلمان بالإعلام، ومواقفه من الإعلاميين، وقربه منهم ومن أهل الفكر والثقافة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.