النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

أعلنت روسيا اليوم، أنها لن توقف تدخلها العسكري في سوريا قبل أن "تهزم فعلياً التنظيمات الإرهابية"، على حد قولها. وفي أفغانستان، صرح مسؤولون، أنّ غارات جوية أدّت إلى تدمير محطة إذاعة يديرها متطرفو تنظيم "داعش" في شرق البلاد، بعد شهرين من بدء التنظيم البث. وفي العراق أعلن مسعود بارزاني رئيس اقليم كردستان العراق، أنّ الوقت حان لتنظيم استفتاء بشأن إقامة دولة مستقلة في كردستان، حسب بيان صادر عن مكتبه اليوم. وطالب الائتلاف اليمني لحقوق الإنسان العضو المؤسس في "الحملة العالمية ضد إرهاب النظام الإيراني"، برد الأموال التي نهبها الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح. من جانبه، دعا الرئيس النيجيري محمد بخاري المجتمع الدولي اليوم، إلى المساعدة في إنهاء الاضطرابات في ليبيا، محذرا من أنها تتحول إلى «قنبلة موقوتة» تهدد أفريقيا وأوروبا. وفي فرنسا، أظهر تقرير شبه حكومي، أن إعادة التفتيش على الحدود بشكل دائم في أوروبا سيكلف الاقتصاد الأوروبي أكثر من 100 مليار يورو على المدى البعيد. في الاقتصاد، توقع البنك المركزي الروسي تراجع إجمالي الناتج الداخلي للبلاد بـ«أقل من 1 في المائة» خلال الفصل الأول من السنة بعدما بقي مستقرا في نهاية 2015. وفي الرياضة، أعلن نادي غوانغجو ايفرغراندي بطل آسيا والدوري الصيني لكرة القدم أن المهاجم الدولي الكولومبي جاكسون مارتينيز انتقل إلى صفوفه قادما من أتلتيكو مدريد الإسباني. أمّا في الاخبار المنوعة فتناولت خبرًا عن «ياهو» التي كشفت أمس، عن خطة لإعادة الهيكلة تقضي بخفض عدد موظفيها بنسبة 15 في المائة وإغلاق بعض أنشطتها واعتماد «بدائل استراتيجية». وأفادت تقارير إخبارية اليوم، بأنّه تم تدشين نظام تلفريك يزيد طوله على 6 كيلومترات في شمال غربي فيتنام. بالاضافة الى الأخبار الأخرى المنوعة.
وفيما يلي الاخبار بالتفصيل بروابطها:
«الائتلاف اليمني لحقوق الإنسان» يطالب برد الأموال التي نهبها الرئيس المخلوع صالح
سوريا.. دوامة العنف في 2015 تحصد 55 ألف قتيل وتهجر أكثر من 6 ملايين
بارزاني: حان الوقت لإقامة دولة مستقلة في كردستان
تقرير: إعادة التفتيش بين حدود أوروبا سيكلفها أكثر من 100 مليار يورو
كاميرون يحاول تجنب خروج بريطانيا من «الأوروبي»
استقالة رئيس الخطوط الجوية الباكستانية بعد مقتل اثنين من الموظفين
مقتل إرهابيين اثنين وضبط أسلحة ومتفجرات بحوزتهما في القاهرة
الرئيس النيجيري يحذر: ليبيا «قنبلة موقوتة»
السعودية تدعو مواطنيها المتزوجين من سوريات ضرورة حصولهن على تأشيرة للدخول لتركيا
تحطم طائرة دون طيار أميركية في تركيا
روسيا: لن نوقف ضرباتنا العسكرية في سوريا
رئيس جنوب أفريقيا يعرض إعادة ملايين الدولارات التي استخدمها في تجديد منزله
الجيش اللبناني يداهم بلدة عرسال وجرودها ويوقف 27 مسلحًا
سيول وطوكيو تحذران كوريا الشمالية من إطلاق صاروخ بعيد المدى
مقتل 18 مسلحاً باكستانياً بقصف لطائرة دون طيار في أفغانستان
سقوط مروحية أردنية ومقتل قائدها
مقتل شخص في انفجار تسبب في هبوط طائرة صومالية اضطراريًا
«النقض» المصرية تلغي أحكامًا بإعدام 149 متهمًا باقتحام قسم شرطة
تدمير إذاعة تابعة لتنظيم «داعش» في أفغانستان
خادم الحرمين يشهد سباق الهجن في مهرجان الجنادرية الـ30
السعودية: الكشف عن آثار سكنى بشرية يقدر عمرها بحوالى 5 آلاف عام
«الكهرباء» السعودية 87% من المشتركين لا يتأثرون بارتفاع التعرفة الجديدة
القيادة السعودية تهنئ رئيس سريلانكا باليوم الوطني لبلاده
المركزي الروسي يتوقع تراجع الناتج المحلي قرابة 1 % في الربع الأول
«ياهو!» تعيد هيكلة أنشطتها وتخفض عدد موظفيها بنسبة 15%
وزير الاقتصاد الأوكراني يعلن استقالته «بسبب تصعيد عرقلة الإصلاحات»
مؤشر الأسهم السعودي يغلق على ارتفاع بـ53 نقطة
البنوك الأوروبية تنتظر مزيدًا من التطمينات للعودة للسوق الإيرانية
«كونميبول» يخفف العقوبات على الأندية بمناسبة مرور 100 عام على إنشائه
خضيرة يغيب عن يوفنتوس لنحو 3 أسابيع بسبب الإصابة
مدرب ساوثهامبتون يدعم الحارس فورستر في العودة لمنتخب الأسود الثلاثة
الحكومة الأسترالية تطالب الاتحادات الرياضية بمعاملة الرجال والنساء دون تمييز
غوانغجو يضم مارتينيز من أتليتكو مدريد في صفقة قياسية للأندية الصينية
فيدرر يغيب لمدة شهر بعد جراحة في الركبة
محمد بن راشد: أريد أن يكون أحد الشباب تحت سن الـ25 وزيرا معنا في الدولة
تكريم أميتاب باتشان عن مجمل أعماله خلال حفل شبكة «إن دي تي في»
تدشين «تلفريك» جديد يمتد لأكثر من 6 كيلومترات في فيتنام
جورج كلوني: زوجتي تتكيف مع الشهرة بصورة جيدة
علماء يبتكرون مضادات حيوية باستخدام البكتريا الموجودة باللحية



«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
TT

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)

وسط حديث عن «تنازلات» وجولات مكوكية للمسؤولين، يبدو أن إسرائيل وحركة «حماس» قد اقتربتا من إنجاز «هدنة مؤقتة» في قطاع غزة، يتم بموجبها إطلاق سراح عدد من المحتجزين في الجانبين، لا سيما مع تداول إعلام أميركي أنباء عن مواقفة حركة «حماس» على بقاء إسرائيل في غزة «بصورة مؤقتة»، في المراحل الأولى من تنفيذ الاتفاق.

وتباينت آراء خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بين من أبدى «تفاؤلاً بإمكانية إنجاز الاتفاق في وقت قريب»، ومن رأى أن هناك عقبات قد تعيد المفاوضات إلى المربع صفر.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن وسطاء عرب، قولهم إن «حركة (حماس) رضخت لشرط رئيسي لإسرائيل، وأبلغت الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتاً عندما يتوقف القتال».

وسلمت «حماس» أخيراً قائمة بأسماء المحتجزين، ومن بينهم مواطنون أميركيون، الذين ستفرج عنهم بموجب الصفقة.

وتأتي هذه الأنباء في وقت يجري فيه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، محادثات في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، قبل أن يتوجه إلى مصر وقطر.

ونقلت «رويترز» عن دبلوماسي غربي قوله إن «الاتفاق يتشكل، لكنه على الأرجح سيكون محدود النطاق، ويشمل إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن ووقف قصير للأعمال القتالية».

فلسطينيون بين أنقاض المباني المنهارة في مدينة غزة (أ.ف.ب)

في حين أشار القيادي في «حماس» باسم نعيم إلى أن «أي حراك لأي مسؤول أميركي يجب أن يكون هدفه وقف العدوان والوصول إلى صفقة لوقف دائم لإطلاق النار، وهذا يفترض ممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو وحكومته للموافقة على ما تم الاتفاق عليه برعاية الوسطاء وبوساطة أميركية».

ومساء الأربعاء، التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، ديفيد برنياع، مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة؛ لبحث الاتفاق. بينما قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، إنه «أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي، الأربعاء، بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يسمح بعودة جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون».

وحال تم إنجاز الاتفاق ستكون هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها هدنة في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوساطة في مفاوضات ماراثونية مستمرة منذ نحو العام، لم تسفر عن اتفاق حتى الآن.

وأبدى خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» الدكتور سعيد عكاشة «تفاؤلاً حذراً» بشأن الأنباء المتداولة عن قرب عقد الاتفاق. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التقارير تشير إلى تنازلات قدمتها حركة (حماس) بشأن الاتفاق، لكنها لا توضح نطاق وجود إسرائيل في غزة خلال المراحل الأولى من تنفيذه، حال إقراره».

وأضاف: «هناك الكثير من العقبات التي قد تعترض أي اتفاق، وتعيد المفاوضات إلى المربع صفر».

على الجانب الآخر، بدا أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، «متفائلاً بقرب إنجاز الاتفاق». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك حراكاً أميركياً لإتمام الصفقة، كما أن التقارير الإسرائيلية تتحدث عن أن الاتفاق ينتظر الضوء الأخضر من جانب تل أبيب و(حماس) لتنفيذه».

وأضاف: «تم إنضاج الاتفاق، ومن المتوقع إقرار هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 30 محتجزاً لدى (حماس)»، مشيراً إلى أنه «رغم ذلك لا تزال هناك نقطة خلاف رئيسية بشأن إصرار إسرائيل على البقاء في محور فيلادلفيا، الأمر الذي ترفضه مصر».

وأشار الرقب إلى أن «النسخة التي يجري التفاوض بشأنها حالياً تعتمد على المقترح المصري، حيث لعبت القاهرة دوراً كبيراً في صياغة مقترح يبدو أنه لاقى قبولاً لدى (حماس) وإسرائيل»، وقال: «عملت مصر على مدار شهور لصياغة رؤية بشأن وقف إطلاق النار مؤقتاً في غزة، والمصالحة الفلسطينية وسيناريوهات اليوم التالي».

ويدفع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، من أجل «هدنة في غزة»، وكان ترمب طالب حركة «حماس»، في وقت سابق، بإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه خلفاً لبايدن في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وإلا فـ«الثمن سيكون باهظاً».