صراع أولويات في «جنيف» السوري والمعارضة تلازم الفندق

ماخوس لـ {الشرق الأوسط}: سنبحث مع دي ميستورا شروطنا.. ولن نفاوض النظام

المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا يصافح رئيس وفد النظام السوري ومندوبه لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري لدى لقائهما في جنيف أمس (أ. ف. ب)
المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا يصافح رئيس وفد النظام السوري ومندوبه لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري لدى لقائهما في جنيف أمس (أ. ف. ب)
TT

صراع أولويات في «جنيف» السوري والمعارضة تلازم الفندق

المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا يصافح رئيس وفد النظام السوري ومندوبه لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري لدى لقائهما في جنيف أمس (أ. ف. ب)
المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا يصافح رئيس وفد النظام السوري ومندوبه لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري لدى لقائهما في جنيف أمس (أ. ف. ب)

هددت الهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة السورية بالانسحاب من مفاوضات جنيف إذا «استمر النظام في ارتكاب الجرائم».
وأعلنت الهيئة في بيان نشر على الإنترنت أن وفدها الذي وصل مساء أمس الى جنيف «سيبلغ دي ميستورا نية الهيئة سحب وفدها التفاوضي في ظل استمرار عجز الأمم المتحدة والقوى الدولية عن وقف هذه الانتهاكات».
الى ذلك, أكد عضو الوفد منذر ماخوس لـ«الشرق الأوسط» قبيل مغادرتهم الرياض أنهم لن يذهبوا إلى قصر المؤتمرات في المدينة السويسرية البتة. وأكد ماخوس «وفدنا سيبقى في الفندق الذي سيستضيفه}, مضيفا {سنحصّر المباحثات مع دي ميستورا في الفندق حول عملية تنفيذ القرار 2254، وذلك لاختبار نية النظام السوري تجاه شروطنا الأربعة كأولى أولوياتنا». وكشف ماخوس أن «هناك اقتراحًا من دي ميستورا، لكن لدينا بعض التحفّظات عليه، وهذا ما سنناقشه لاحقًا». وعن طبيعة المُقترح، قال ماخوس: «دي ميستورا يقول نعم أنا أدعمكم وأؤيدكم، ولكن ليست لدي كوسيط دولي آليات لتنفيذ القرار 2245}.
وتقول مصادر دبلوماسية إنها «تتوقع مناقشات ومفاوضات صعبة» وأنها «لا تتوقع تسهيلات من جانب النظام»، مضيفة أن الاجتماع الأول بين وفده والمبعوث الدولي أول من أمس كان «متوترا».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.