حكومات غربية وخليجية وعربية تساند السعودية في مواجهة الإرهاب

أدانت بشدة حادث «مسجد الرضا» وأكدت أن الإرهاب لا دين له

حكومات غربية وخليجية وعربية تساند السعودية في مواجهة الإرهاب
TT

حكومات غربية وخليجية وعربية تساند السعودية في مواجهة الإرهاب

حكومات غربية وخليجية وعربية تساند السعودية في مواجهة الإرهاب

استنكرت دول خليجية وعربية ودولية الحادث الإرهابي الذي استهدف مسجد الرضا بمحافظة الأحساء (شرق السعودية)، مؤكدين وقفهم مع السعودية ضد الجرائم الإرهاب.
ووصف فرانك فالتر شتاينماير وزير الخارجية الألماني الهجوم الذي استهدف مسجد الرضا بمحافظة الأحساء بالعمل الجبان الذي لا يقبله أي دين، وأنه يهدف مرتكبوه إلى زرع الكراهية بين الشعب السعودي، معربًا عن شجب حكومة بلاده لهذه الحادثة، وقال إن «هذا الاعتداء الإجرامي يثبت أن الإرهاب لا دين له، ولذلك فالتضامن لمحاربته مسؤولية المجتمع الدولي».
من جانبها، دانت البحرين بشدة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مسجدًا بمحافظة الأحساء وأودى بحياة 4 وإصابة 36 آخرين، وأكدت وزارة الخارجية البحرينية ثقتها في أن مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تنجح أبدًا في زعزعة الأمن في السعودية أو إحداث فتنة أو خلاف بين أبناء الشعب السعودي الواحد، مثمنة الجهود الكبيرة التي تبذلها السعودية وحرصها الشديد على كل ما من شأنه تعزيز أمن واستقرار الدول العربية والإسلامية وخير ورفاهية شعوبها ومعالجة المشكلات والأزمات الدولية وعلى رأسها الإرهاب.
وأكدت البحرين موقفها الداعم للسعودية وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات لترسيخ الأمن وبسط الاستقرار في جميع أنحاء السعودية بوصف ذلك ركيزة استراتيجية لتحقيق الأمن في المنطقة والعالم بأسره، مجددة موقفها الثابت المناهض للإرهاب بأشكاله وصوره كافة، ومهما كانت دوافعه ومبرراته، وتضامنها مع جهود المجتمع الدولي للقضاء على تلك الآفة الخطيرة التي تهدد دول العالم وشعوبه.
كما دانت الحكومة الأردنية الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدًا في محافظة الأحساء اليوم وأودى بحياة 4 وإصابة 36 آخرين. وقال الدكتور محمد المومني وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية إن الهجوم الإجرامي الذي استهدف الأبرياء في مسجد الرضا يثبت مجددًا أن الإرهاب الأعمى لا يستثني أحدًا ويستهدف الجميع، مؤكدًا وقوف الأردن قيادة وشعبًا بجانب السعودية ضد كل عمل إرهابي يستهدف أمنها واستقرارها. وقدم المومني باسم الحكومة الأردنية التعازي والمواساة لحكومة السعودية ولأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
ودان بشدة مرزوق الغانم رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس الأمة الكويتي، لحادث التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الرضا بمحافظة الأحساء، وأودى بحياة 4 وإصابة 36 آخرين، وقال الغانم: «نعلن تضامننا الكامل مع السعودية قيادة وشعبًا في مواجهة تلك الأعمال التي تتمسح بمسوح الدين والدين الإسلامي منها براء»، وجدد الغانم دعوته إلى تعاون إقليمي ودولي مشترك يستهدف القضاء على ظاهرة الإرهاب وجميع مظاهر التطرف والتعصب.
من ناحية أخرى، أدان ضياء الدين سعيد بامخرمة عميد السلك الدبلوماسي سفير جيبوتي لدى السعودية، الاعتداء على مسجد الرضا بحي محاسن في محافظة الأحساء اليوم، أثناء أداء صلاة الجمعة، الذي أدى إلى «استشهاد» 4 وإصابة 36 آخرين.



وصول الطائرة السعودية الـ75 لإغاثة أهالي غزة

حملت الطائرة الإغاثية سلالاً غذائية وحقائب إيوائية تمهيداً لنقلها إلى المتضررين داخل غزة (واس)
حملت الطائرة الإغاثية سلالاً غذائية وحقائب إيوائية تمهيداً لنقلها إلى المتضررين داخل غزة (واس)
TT

وصول الطائرة السعودية الـ75 لإغاثة أهالي غزة

حملت الطائرة الإغاثية سلالاً غذائية وحقائب إيوائية تمهيداً لنقلها إلى المتضررين داخل غزة (واس)
حملت الطائرة الإغاثية سلالاً غذائية وحقائب إيوائية تمهيداً لنقلها إلى المتضررين داخل غزة (واس)

تواصل السعودية مد يد العون للشعب الفلسطيني للتخفيف من الظروف المعيشية الصعبة التي يعانيها سكان قطاع غزة، إذ وصلت إلى مطار العريش الدولي بمصر، الأربعاء، الطائرة الإغاثية الـ75 التي يُسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، بالتنسيق مع وزارة الدفاع السعودية وسفارة الرياض في القاهرة.

وحملت الطائرة الاغاثية على متنها سلالاً غذائية وحقائب إيوائية، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل غزة.

تأتي هذه المساعدات في إطار الدعم السعودي المقدم للشعب الفلسطيني في قطاع غزة (واس)

وتأتي هذه المساعدات في إطار الدعم السعودي المقدم عبر «مركز الملك سلمان للإغاثة»، للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.


ولي العهد السعودي يلتقي الرئيس الإريتري

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه الرئيس الإريتري إسياس أفورقي في الرياض الأربعاء (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه الرئيس الإريتري إسياس أفورقي في الرياض الأربعاء (واس)
TT

ولي العهد السعودي يلتقي الرئيس الإريتري

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه الرئيس الإريتري إسياس أفورقي في الرياض الأربعاء (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه الرئيس الإريتري إسياس أفورقي في الرياض الأربعاء (واس)

التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في الرياض، الأربعاء، الرئيس الإريتري إسياس أفورقي.

كان الرئيس أفورقي قد وصل والوفد المرافق له إلى العاصمة السعودية، الثلاثاء، حيث استقبله في مطار الملك خالد الدولي، الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، ووينيني قرزقهير القائم بالأعمال في سفارة إريتريا لدى المملكة، واللواء منصور العتيبي مدير شرطة المنطقة المكلف، وفهد الصهيل وكيل المراسم الملكية.


عُمان ولبنان ينددان بالاعتداءات الإسرائيلية ودعم الجهود الدولية لمنع التصعيد

السلطان هيثم بن طارق والرئيس اللبناني العماد جوزيف عون عقدا الأربعاء جلسة خاصة بقصر العلم في مسقط (العمانية)
السلطان هيثم بن طارق والرئيس اللبناني العماد جوزيف عون عقدا الأربعاء جلسة خاصة بقصر العلم في مسقط (العمانية)
TT

عُمان ولبنان ينددان بالاعتداءات الإسرائيلية ودعم الجهود الدولية لمنع التصعيد

السلطان هيثم بن طارق والرئيس اللبناني العماد جوزيف عون عقدا الأربعاء جلسة خاصة بقصر العلم في مسقط (العمانية)
السلطان هيثم بن طارق والرئيس اللبناني العماد جوزيف عون عقدا الأربعاء جلسة خاصة بقصر العلم في مسقط (العمانية)

أعربت سلطنة عُمان ولبنان، في بيان مشترك، الأربعاء، عن قلقهما الشديد إزاء استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية واحتلال الأراضي العربية، وما يشكله ذلك من انتهاك صريح للقرار 1701 ولقرارات الشرعية الدولية.

كما جدد الجانبان «التأكيد على الموقف العربي الثابت بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وعلى أهمية تعزيز التضامن العربي واحترام سيادة الدول ومبادئ حسن الجوار والقانون الدولي».

وصدر بيان مشترك في ختام زيارة الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون إلى سلطنة عُمان حيث عقد جلستي مباحثات مع السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان.

وقال البيان إن زيارة الرئيس اللبناني للسلطنة، جاءت «انطلاقاً من عمق العلاقات الأخوية التاريخية بين سلطنة عمان والجمهورية اللبنانية»، وحرصاً على تعزيز التعاون الثنائي وتجسيد قيم الإداء والتضامن العربي.

وقد عقد السلطان هيثم والرئيس عون جلسة مباحثات رسمية استعرضا خلالها العلاقات الثنائية، وأكدا عزمهما على توسيع آفاق التعاون والتنسيق في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والمصرفية والسياحية، وفي مجال النقل والخدمات اللوجيستية.

وأكد الجانبان العمل على توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم جديدة تسهم في توسيع وتعزيز برامج التعاون الثنائي ودعم التبادل التجاري والثقافي والعلمي مع إعطاء دور أكبر للقطاع الخاص في استثمار فرص الشراكة والتنمية في شتى المجالات التي تعود بالمنافع المشتركة.

التطورات الإقليمية

وبشأن التطورات الإقليمية، أعرب الجانبان عن قلقهما الشديد إزاء «استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية واحتلال الأراضي العربية، وما يشكله ذلك من انتهاك صريح للقرار 1701 والقرارات الشرعية الدولية، وطالبا بالوقف الفوري لهذه الاعتداءات والانسحاب الكامل من كل الأراضي اللبنانية والعربية المحتلة، مع دعم الجهود الدولية لمنع التصعيد وتثبيت الاستقرار وتسهيل عودة النازحين وإعادة الإعمار».

وأكد الجانب العماني دعمه الكامل السيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه، وتعزيز مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش اللبناني وقوى الأمن الشرعية، والإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية التي تقودها القيادة اللبنانية.

وكان السلطان هيثم بن طارق والرئيس اللبناني العماد جوزيف عون عقدا صباح الأربعاء جلسة خاصة بقصر العلم في مسقط.

وقالت وكالة الأنباء العمانية إنه جرى خلال اللّقاء تبادلُ الآراء حول عدد من القضايا والموضوعات التي تهمّ البلدين، كما تمّ التأكيدُ على أهميّة تعزيز فرص التّعاون والشّراكة لما فيه خيرُ ومصلحةُ البلدين والشّعبين الشّقيقين، ويسهم في توثيق الرّوابط والصّلات في شتى القطاعات، ثقافيّاً واقتصاديّاً وتنمويّاً.