أكاديمية الأوسكار تغير قواعد جوائزها وسط احتجاجات بشأن العنصرية

أكاديمية الأوسكار تغير قواعد جوائزها وسط احتجاجات بشأن العنصرية
TT

أكاديمية الأوسكار تغير قواعد جوائزها وسط احتجاجات بشأن العنصرية

أكاديمية الأوسكار تغير قواعد جوائزها وسط احتجاجات بشأن العنصرية

أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، المعروفة باسم «أوسكار» عن تدابير لزيادة التنوع بين المصوتين، الذين يختارون الفائزين بجوائز أوسكار، في محاولة لمعالجة موجة من الغضب العام بعد الإعلان عن قائمة الممثلين المرشحين للجوائز التي جاءت خالية من الممثلين السود للعام الثاني على التوالي.
وقالت رئيسة الأكاديمية، شيريل بون إيزاكس، في بيان صحافي للإعلان عن التغييرات التي أدخلت على قواعد العضوية والتصويت التي تم الاتفاق عليها بالإجماع في اجتماع عقد مساء الخميس الماضي: «الأكاديمية سوف تقود ولن تنتظر لكي تلحق بها الصناعة».
وكانت الأكاديمية تعرضت لانتقادات، نظرًا لأن أغلب الأعضاء من كبار السن والبيض والذكور، وأيضًا بسبب التأثير الواضح لهذا التجانس على جوائز الأوسكار، الذي نادرًا ما اعترف بنجاح ممثلين أو مخرجين غير بيض.
فقد وجدت دراسة قام بها أحد محللي صحيفة «لوس أنجليس تايمز» في عام 2012، أن 94 في المائة من أعضاء الأكاديمية من البيض، وأن 77 من أعضائها من الذكور، ويبلغ متوسط أعمارهم 62 عامًا.
ويتم حاليًا، منح جوائز الأوسكار عن طريق تصويت 6200 عضو في الأكاديمية، وهم جميعًا أعضاء مدى الحياة. وتمنح العضوية الجديدة بعد توصية من الأعضاء الحاليين، مما يجعلها واحدة من النوادي الذكورية الأكثر تميزًا وانعزالية في هوليوود. وقالت الأكاديمية إن التغييرات التي ستدخل حيز التنفيذ هذا العام، ستنص على فقد أعضاء الأكاديمية حقوق التصويت الخاصة بهم إذا توقف نشاطهم في صناعة السينما لمدة 10 أعوام.
وأوضحت الأكاديمية أنها ستطلق حملة عالمية لضم أعضاء جدد أكثر تنوعًا إلى جانب العضوية التقليدية، بهدف مضاعفة عدد أعضائها الإناث وغير البيض بحلول عام 2020.
وقالت بون إيزاكس إنه سيجري «على الفور» توسيع مجلس إدارة ولجان الأكاديمية لبدء عملية «تغيير كبيرة» في عضويتها. وأضافت الأكاديمية أن هذه التغييرات لن تؤثر على التصويت على جوائز أوسكار للعام الحالي، التي سيجري توزيعها في 28 فبراير المقبل.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.