{التحالف} يكسر حصار تعز

مركز الملك سلمان للإغاثة أوصل 40 طنًا من المساعدات عبر إنزال جوي

جانب من المساعدات التي قدمها مركز الملك سلمان للإغاثة إلى مدينة تعز عبر إنزال جوي أمس («الشرق الأوسط»)
جانب من المساعدات التي قدمها مركز الملك سلمان للإغاثة إلى مدينة تعز عبر إنزال جوي أمس («الشرق الأوسط»)
TT

{التحالف} يكسر حصار تعز

جانب من المساعدات التي قدمها مركز الملك سلمان للإغاثة إلى مدينة تعز عبر إنزال جوي أمس («الشرق الأوسط»)
جانب من المساعدات التي قدمها مركز الملك سلمان للإغاثة إلى مدينة تعز عبر إنزال جوي أمس («الشرق الأوسط»)

في خطوة تهدف لكسر الحصار عن سكان تعز، قام التحالف العربي أمس، بعملية إنزال جوي لنحو 40 طنًا من المساعدات الطبية والإغاثية إلى المدينة اليمنية المحاصرة، قدمها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية».
وقال الدكتور عبد الله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على المركز، أمس، إن قوات التحالف قامت بإسقاط 40 طنًا من الأدوية الخاصة بالأطفال والمضادات الحيوية والمحاليل الطبية والمواد الغذائية الجافة، كسرا للحصار المفروض على أجزاء من محافظة تعز لتصل إلى المنكوبين هناك؛ حيث تشير المعلومات إلى تردي الوضع الإنساني والافتقار إلى المواد الأساسية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.