أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة الإمارات للطائرات دون طيار لخدمة الإنسان، أن 20 متسابقًا تأهلوا إلى المرحلة نصف النهائية للجائزة بنسختيها الدولية والوطنية، التي تهدف إلى الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا في مجالات وقطاعات تخدم الإنسانية، وتوفير سبل السعادة للمجتمع.
وقال سيف العليلي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لمتحف المستقبل، المنسق العام لجائزة الإمارات للطائرات دون طيار لخدمة الإنسان، إن تأهل هذه المشاريع المبتكرة إلى المرحلة نصف النهائية يؤكد وصولها إلى مرحلة متقدمة في معالجة التحديات التي تواجهها القطاعات المختلفة، خصوصًا أنها اختيرت من بين 1017 مشاركة لفرق من 165 دولة حول العالم.
وأضاف أن الدورة الثانية للجائزة شهدت مشاركة واسعة بتطبيقات على مستوى عالٍ من الابتكار والتطور التقني، وعززت موقع الجائزة العالمية وهدفها الموجَّه في استخدام هذه التقنية الحديثة في خدمة الإنسان.
ويصل مجموع جوائز جائزة الإمارات للطائرات دون طيار لخدمة الإنسان، نحو 4.67 ملايين درهم (1.2 مليون دولار).
وتهدف جائزة الإمارات للطائرات دون طيار لخدمة الإنسان، وشملت قائمة المتنافسين الذين نجحوا في الوصول إلى التصفيات نصف النهائية مبتكرين من عدة دول هي الإمارات، وكندا، وأستراليا، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وإثيوبيا، واليونان، والفلبين.
وأشاد العليلي بدور الجامعات الوطنية المشاركة في الجائزة ومستويات المشاركات مقارنة بالدورة الأولى للجائزة، مشددًا على أن أهمية تبادل المعرفة بين الفرق الوطنية والفرق العالمية، مما يسهم في تطور القطاع بشكل مستمر، ودعا الجمهور للوجود والاستمتاع بفعاليات العروض الحية للمنافسات النصف نهائية والنهائية للجائزة في مدينة دبي للإنترنت في الفترة بين 4 و6 فبراير (شباط) 2016.
وحظي قطاع البيئة بنصيب الأسد من المتأهلين بواقع أربعة مرشحين تمكنوا من الوصول إلى نصف النهائي، يليه قطاعا المساعدات الإنسانية والصحة بثلاثة مرشحين لكل قطاع، ومتأهلان لكل من قطاعي النقل والبناء، في حين تأهل مرشح واحد في كل من قطاعات الاقتصاد، والدفاع المدني، والتعليم، والنقل، واللوجيستيات.
ومن بين المشاريع المرشحة للمنافسة على الجائزة، مشروع «سيف مي» التابع لفريق «مجموعة مختبر الحواس للبحوث» من اليونان، الذي يستفيد من الهواتف الذكية التي تتحول إلى طائرة دون طيار، لتقديم المساعدة للبشر في الظروف الصحية الطارئة، لا سيما في الحالات التي يكون فيها الإنسان محاصرًا في مكان ما أو مصابًا وبحاجة ماسة للمساعدة.
في حين طور فريق «روميو» من النمسا طائرة دون طيار يمكنها إطلاق ذكور بعوض عقيمة للتحقق من خطورة ناقلات الأمراض ومكافحة الأوبئة بطريقة فعالة، من حيث التكلفة وكونها صديقة للبيئة. إن «روميو» (نظام إطلاق البعوض عن بعد) فعال في البرامج المتكافئة لإدارة الآفات على نطاق واسع، كما يمكن استخدامه في نشر حشرات عالية الجودة بتوزيع متساوٍ في جميع أنحاء المنطقة المعالجة.
وفي المسابقة المحلية، قدم كينيث وونغ، وعبد الرحمن السركال، من الإمارات، مشروعًا إنسانيًا تحت اسم «فلير 2.0» استلهما فكرته من مسدسات الاستغاثة النارية، التي يستخدمها المستكشفون حول العالم في حالات الطوارئ.
وقال وونغ: «لقد قمنا بتطوير طائرة دون طيار بإمكانها تقديم خدمة للمحترفين والهواة الذين يعملون في البيئات الخارجية، بمعزل عن تغطيات الاتصال للهواتف النقالة، وقد قمنا بتطوير الأجهزة والبرامج في هذه الطائرة من خلال أنظمة التحكم في الطيران بنظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس)، والنظام العالمي للاتصالات المتنقلة «جي إس إم»، لتوجيه الطائرات دون طيار إلى أقرب منطقة تغطية، ونقل المعلومات إلى فرق خدمات الطوارئ طلبًا للمساعدة الفنية أو الطبية.
وطور فريق «ريف روفر» من دولة الإمارات طائرة دون طيار، توفر للباحثين في مجال الأحياء البحرية، ووكالات الرصد البيئي، وهواة ومحبي العلوم، أدوات جديدة لتعيين، واستكشاف ودراسة النظم الإيكولوجية تحت الماء القريبة من الشاطئ بفاعلية وكفاءة عاليتين، وذلك من خلال قدرة الطائرة دون طيار على جمع المحتوى المرئي والهيكلي بشكل مستقل، للمساعدة على زيادة معدل جمع البيانات عن الشعاب المرجانية وتنظيم البيانات بشكل أفضل، لجعلها أكثر فائدة وفعالية للبحث.
البيئة تتصدر المشاركات في جائزة الإمارات للطائرات دون طيار
20 متسابقًا يتأهلون إلى المرحلة نصف النهائية
البيئة تتصدر المشاركات في جائزة الإمارات للطائرات دون طيار
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة