اتهام الممثل كوسبي باغتصاب امرأة.. و10 نساء يرفعن قضايا مماثلة

إطلاق سراحه بكفالة مليون دولار

كوسبي أثناء مغادرته قاعة المحكمة عقب توجيه الاتهام له (أ.ب)
كوسبي أثناء مغادرته قاعة المحكمة عقب توجيه الاتهام له (أ.ب)
TT

اتهام الممثل كوسبي باغتصاب امرأة.. و10 نساء يرفعن قضايا مماثلة

كوسبي أثناء مغادرته قاعة المحكمة عقب توجيه الاتهام له (أ.ب)
كوسبي أثناء مغادرته قاعة المحكمة عقب توجيه الاتهام له (أ.ب)

رغم مرور عشر سنوات، ورغم أنها كانت حصلت على تعويض منه، كسبت أندريا كونستاند بعد توجيه الاتهام للممثل الكوميدي بيل كوسبي باغتصابها. ورغم أن نساء غيرها حصلن على تعويضات، ورغم أن أربعين سنة تقريبا مرت على بعض الحوادث، يتوقع أن تكسب نساء أخريات قضايا مماثلة. وفي عصر الأربعاء، ووسط حشد كبير من الصحافيين والمصورين، مثل كوسبي أمام محكمة في فلادلفيا، ونفى التهمة، وأمر القاضي بإطلاق سراحه بكفالة مليون دولار، حتى تبدأ مداولات المحاكمة في الشهر المقبل.
وفي دعواها، قالت أندريا كونستاند، إن كوسبي خدرها في منزله في فيلادلفيا قبل أن يغتصبها، لكن فريق الدفاع عن كوسبي قال إنه لم يخدرها، وإنه مارس الجنس معها بموافقتها.
وهذه هي المرة الأولى التي توجه محكمة اتهاما لكوسبي (78 سنة) في واحدة من بين عشرات الدعاوى التي تعود حوادثها إلى سبعينات وثمانينات القرن الماضي. وفي مواجهة التأثيرات السيئة للقضية، بدا كوسبي استراتيجية الهجوم الدفاعي في بداية ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ورفع قضايا ضد 10 نساء من جملة 20 امرأة قلن إنه اغتصبهن بعد أن خدرهن.
بعد أن كسبت كونستاند دعواها، يتوقع أن يأتي دور كلوي غوينز (25 سنة) التي قالت إن كوسبي اغتصبها في لوس أنجليس سنة 2008، عندما كان عمرها 17 سنة، وذلك بعد أن خدرها أيضًا. ولكن كوسبي هذه المرة يواجه تهمة «الاعتداء الجنسي على طفل»، وبالإضافة إلى العقوبات الجنائية، تريد غوينز تعويضًا مدنيًا يبلغ 20 مليون دولار. ثم يتوقع أن يأتي دور جودي هوث، التي اتهمت كوسبي باغتصابها في هوليوود سنة 1974، وكانت قاصرة أيضًا (15 سنة)، وقال مستشارون قانونيون إن كثيرًا من الاتهامات تعود إلى عقود مضت، ولهذا، صارت خارج النطاق الزمني المسموح به لرفع قضايا. لكن، دعوى غوينز تقع في النطاق الزمني للمحاكمة حسب قانون ولاية كاليفورنيا.
وخلال الشهور القليلة الماضية، انضمت ثلاث نساء أخريات إلى القائمة، وذلك في مؤتمر صحافي في لوس أنجليس نظمته محاميتهن غلوريا ألريد. ووصفت كل واحدة من الثلاث اعتداء كوسبي عليها. وقالت واحدة، ليندا كيركباتريك، إنها فكرت في اتهام كوسبي في وقت سابق، لكن، «خفت ألا يصدقني أحد. كلنا نعرف أن كوسبي شخصية، ليست فقط فنية، ولكن وطنية أيضًا، ويضع الناس اعتبارات كثيرة له».
بعد أن رفض كوسبي لفترة طويلة من الزمن التعليق العلني على الاتهامات، ظهر في مقابلة تلفزيونية في نهاية الصيف الماضي، ونفى كل الاتهامات. وقال إنها «خيالية وغير مؤكدة».
غير أن الاتهامات أثرت كثيرًا على سمعة كوسبي، حيث ألغت بعض شركات الإعلان وضعه في إعلاناتها، وتأثرت أعماله الفنية، وخصوصًا برنامجه التلفزيوني. كذلك خلال زيارة له لكندا حمل نساء ورجال لافتات تقول بعضها: «العار عليك». كان كوسبي اشتهر بتمثيل دور الطبيب كليف هاكستابل في مسلسل «ذي كوسبي شو»، الذي نال شعبية كبيرة في الولايات المتحدة، وفي دول أخرى، خلال السنوات ما بين 1984 و1992. وكان أول مسلسل رئيسي عن عائلة سوداء ثرية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.