قمة سعودية ـ تركية تتوج بـ «مجلس استراتيجي»

خادم الحرمين الشريفين يبحث مع إردوغان تعزيز علاقات البلدين ومستجدات المنطقة

خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله الرئيس إردوغان في الرياض أمس.. ويبدو ولي ولي العهد السعودي (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله الرئيس إردوغان في الرياض أمس.. ويبدو ولي ولي العهد السعودي (واس)
TT

قمة سعودية ـ تركية تتوج بـ «مجلس استراتيجي»

خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله الرئيس إردوغان في الرياض أمس.. ويبدو ولي ولي العهد السعودي (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله الرئيس إردوغان في الرياض أمس.. ويبدو ولي ولي العهد السعودي (واس)

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، محادثات رسمية، في قصر اليمامة بالرياض أمس، جرى خلالها استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وبحث آفاق تعزيزها، إضافة إلى مناقشة التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن مباحثات خادم الحرمين الشريفين مع ضيفه الرئيس التركي كانت «إيجابية وبناءة». وأوضح الجبير أيضًا أنه أجرى محادثات مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو ناقشت طرق التصدي للإرهاب وإيقاف التدخلات الإيرانية في شؤون المنطقة.
وكشف الجبير عن اتفاق السعودية وتركيا على تشكيل {مجلس تعاون استراتيجي}، سيكون بإدارة وزراء البلدين. وقال إن الهدف من تشكيل هذا المجلس «إيجاد نقلة نوعية في متانة العلاقة بين البلدين لتكون استراتيجية وتخدم مصالح البلدين والشعبين وتساهم في إيجاد الأمن والاستقرار في المنطقة». وأضاف أن «نطاق عمل المجلس سيكون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، ويهدف أيضًا إلى أن تكون الشراكة بين البلدين عبر مؤسسات تضمن استمرارية التعاون والتنسيق».
وشدد الجبير على أن موقف السعودية وتركيا ثابت ومتطابق تجاه الأزمة السورية، وأن البلدين ملتزمان بدعم المعارضة السورية المعتدلة والسعي إلى مستقبل سوري لا يشمل وجود بشار الأسد.
من جانبه، قال الوزير التركي جاويش أوغلو إن «السعودية وتركيا ملتزمتان بتوحيد صف المعارضة السورية المعتدلة، وتعملان عن قرب في هذا المجال». وأكد الوزير التركي أن بلاده تدعم السعودية في تشكيل التحالف الإسلامي العسكري، وأنها دعمت عملية «عاصفة الحزم» لاستعادة الشرعية في اليمن منذ اليوم الأول.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.