مستشار هادي: الحوثيون عرضوا في جنيف إطلاق المعتقلين مقابل وقف الغارات

مكاوي قال إن وفد صالح طالب بمخرج آمن للمخلوع

ياسين مكاوي
ياسين مكاوي
TT

مستشار هادي: الحوثيون عرضوا في جنيف إطلاق المعتقلين مقابل وقف الغارات

ياسين مكاوي
ياسين مكاوي

كشف ياسين مكاوي، مستشار الرئيس اليمني لـ«الشرق الأوسط»، عن جانب من خفايا المشاورات التي دارت، الأسبوع الماضي، في سويسرا وعرفت بمشاورات «جنيف 2» بين وفد الحكومة الشرعية من جهة، والمتمردين في تحالف الحوثي – صالح من جهة أخرى.
وقال مكاوي، وهو أحد أعضاء الوفد المفاوض من قبل الحكومة اليمنية، إن «التعنت الذي بدا على مواقف المتمردين إزاء موضوع الإفراج عن المعتقلين، مرده إلى محاولتهم إبرام صفقة على حساب المعتقلين ومبادلتهم بقرار لوقف شامل لإطلاق النار، وبدرجة رئيسية وقف الضربات الجوية لقوات التحالف، الذي تقوده السعودية».
وضمن القضايا التي كشفها مستشار الرئيس اليمني أنه وإلى جانب الخلافات والتباينات التي ظهرت داخل وفد المتمردين في المشاورات، فإن عناصر الوفد الذين كانوا يمثلون الرئيس السابق علي عبد الله صالح، سعوا، بطريقة أو بأخرى، إلى التوصل إلى صفقة تضمن خروجا آمنا لصالح من الحرب والتبعات المترتبة عليها، في إشارة إلى العقوبات الدولية.
على صعيد آخر استولى مسلحون حوثيون بالقوة على سلاح تابع للحرس الجمهوري الموالي لعلي صالح، اثر خلافات حادة نشبت بين الجانبين، في صنعاء، أمس، بعد أن رفض الحرس صرف كميات من الأسلحة ما بين متوسطة وثقيلة من معسكر «همدان» إلى الحوثيين.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.