دعوى قضائية في فلوريدا بسبب زينة عيد الميلاد

يعتبرها المجلس البلدي في أميركا مصدر إزعاج عام

منزل في فلوريدا يتزين لأعياد الميلاد
منزل في فلوريدا يتزين لأعياد الميلاد
TT

دعوى قضائية في فلوريدا بسبب زينة عيد الميلاد

منزل في فلوريدا يتزين لأعياد الميلاد
منزل في فلوريدا يتزين لأعياد الميلاد

تتحول الأجواء في ديسمبر (كانون الأول) من كل عام في منزل كاثي ومارك هايات إلى أجواء أشبه بالكرنفالات؛ حيث تتلألأ أنوار 200 ألف مصباح ويزين المنزل بابا نويل وحيوانات الرنة وتغطي الحلوى والثلوج المكان ويرفع الزوجان لافتة على مرأب منزلهما مكتوب عليها «فلنؤمن بسحر عيد الميلاد». لكن رد فعل بعض جيرانهم ومدينتهم قد يكون مختلفا..
وقال رافاييل ايمبرت (56 عاما)، وهو أحد جيرانهما الذي يقيم سياجا من البلاستيك حول منزله لإبعاد الآلاف ممن يقفون لاختلاس النظر على الأضواء قبالة حديقته «هذه أشبه بمنطقة حرب وكل ذلك بسبب أنانية هذا الرجل».
ويواجه الزوجان هايات الآن دعوى قضائية أقامها مجلس مدينة بلانتيشن لإطفاء الأنوار وإزالة الزينات التي يعتبرها المجلس مصدر إزعاج عام إلا أن الزوجين أوضحا أنهما لن يتراجعا.
ويقول مارك هايات وهو سمسار ووالد لابنين إنه ورث هذا التقليد من والديه الكاثوليكيين. ويضيف أن أسرته تبدأ في الإعداد لعرض «هايات لعيد الميلاد» في يوليو (تموز) وتبدأ في وضع الزينة في أكتوبر (تشرين الأول) وتركيب الأضواء بعد يوم من عيد الشكر. وفي مطلع كل أسبوع خلال شهر ديسمبر تستقبل الأسرة الزوار داخل بوابات منزلها حتى يتمكنوا من مشاهدة مجموعتها وبينها عجلة ملاهٍ دوارة صغيرة بناها هايات بنفسه.
وقال: «لدي ابنان يحضران إلى هنا الآن مع أبنائهما وهو أروع شيء»، حسب «رويترز». ولكن جيرانه غير سعداء ويقولون إن غرباء يقرعون على أبواب منازلهم لطلب دخول دورة المياه ويسيرون في ممتلكاتهم لمشاهدة العرض ويلقون بالقمامة في الشارع. إلا أن هايات يقول إن كل هذه الروايات غير حقيقية أو مبالغ فيها. وقال بعض السكان إنهم اضطروا إلى ترك منازلهم عندما زادت الحشود بشكل غير محتمل.
وقال مجلس مدينة بلانتيشن إنه أقام دعوى عام 2014 ضد أسرة هايات على أساس أن الأجواء أشبه «بأجواء الكرنفالات» وهو أمر يتنافى مع الحي السكني وتحددت جلسة للنظر في الدعوى في أبريل (نيسان) . ورفض متحدث باسم المجلس التعليق لكن الزوار الحاليين لمنزل الأسرة سعداء لأن الأضواء ما زالت تتلألأ.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.