النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطاب اليوم، إنّ الجيش الروسي لم يستخدم حتى الآن كل قدراته في سوريا وقد يستخدم «مزيدا من الوسائل العسكرية»، إذا لزم الأمر. ومن الولايات المتحدة، اعترف الرئيس الأميركي باراك أوباما بأنّ هجمات الأفراد المنعزلين تشكل تحديا أمنيا جديدًا، مع أنّه سعى إلى طمأنة الأميركيين إلى أن تنظيم داعش يمكن أن يهزم. وفي شأن التحالف الاسلامي العسكري لمحاربة الارهاب، فقد أعربت الصين، على لسان وزير خارجيتها أمس، عن رغبتها في التعاون معه. وفي سوريا، استعاد معارضون مسلحون مجددًا السيطرة على جبل النوبة الاستراتيجي المشرف على طريق في محافظة اللاذقية الساحلية، بعد يومين على خسارتها لصالح قوات الأسد. لقي 18 شخصًا حتفهم وأنقذ 14 آخرون في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، بعد انقلاب قارب يقل مهاجرين كانوا يحاولون العبور إلى اليونان قبالة بلدة بوضروم بجنوب تركيا. من لبنان، أوقفت المديرية العامة للأمن العام، مواطنين اثنين بتهمة تكوين خلية تعمل لصالح تنظيم داعش.
في الاقتصاد، سجلت أسعار المواد الخام تراجعًا كبيرًا لأسباب جاء في مقدمتها ضعف وتيرة نمو الاقتصاد الصيني. وتراجع مؤشر أسعار المواد الخام لمعهد هامبورغ للاقتصاد العالمي خلال الأشهر الثمانية عشرة الماضية لأكثر من 50 في المائة. وفي الاقتصاد أيضًا، لم تتمكن أكثر من 160 دولة عضو بمؤتمر التجارة العالمي المنعقد على المستوى الوزاري حاليًا في نيروبي، من اتخاذ موقف موحد بشأن مستقبل القرارات التي اتخذت خلال جولة التنمية بالدوحة منذ عدة أعوام.
أمّا في الرياضة، فقد حقق كريستيانو رونالدو نجم ريـال مدريد الإسباني والمنتخب البرتغالي حلم الطفل اللبناني حيدر مصطفى الذي فقد والديه في تفجير استهدف منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت، والتقاه شخصيًا.
وتناولت الأخبار المنوعة خبرًا عن أمانة نادل يعمل في مطعم بوسط كاليفورنيا، وجد 32 الف دولار في حقيبة، كانت قد نسيتها عائلة على مائدة طعام، فأعادها إليها على الرغم من أنها تضاهي راتبه السنوي.
بالاضاقة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
بوتين يلوّح بالتصعيد: لم نستخدم كل قدراتنا العسكرية في سوريا وسنفعل إذا لزم الأمر
قوات نظام الأسد تخسر مواقع استراتيجية لصالح المعارضة السورية
أوباما يطمئن الأميركيين ويعترف بصعوبة محاربة التطرف
الصين تعلن عن رغبتها في التعاون مع التحالف الإسلام العسكري لمحاربة الإرهاب
الأمن اللبناني يوقف أمير «داعش» في عكار وآخر يكونان خلية تعمل لصالح التنظيم
ألمانيا تهدد باللجوء للقنوات القانونية ضد دول الاتحاد الرافضة لبرنامج حصص توزيع اللاجئين
غارة أميركية تقتل 9 جنود عراقيين نظاميين .. و كارتر يعتبرها نفذت بـ «الخطأ»
عضو وفد الحكومة اليمني يدعو الانقلابيين.. البدء بخطوات جادة لإطلاق سراح المعتقلين وفك حصار تعز
غرق 18 مهاجرًا بعد انقلاب قارب جنوب تركيا
قتلى وجرحى في انفجار العاصمة الصومالية مقديشو
آشتون كارتر يزور حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول
تدريبات مشتركة بين جيشي الأردن ومصر لمقاومة الإرهاب
وفد ليبي يصل القاهرة بعد مشاركته بالتوقيع على اتفاق الصخيرات
تركيا تعلن مقتل اثنين من جنودها و69 مسلحًا كرديًا في معارك بجنوب شرقي البلاد
الصين تمنح الصومال 1,2 مليون دولار لدعم بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام
تعاون مشترك بين «ميرك للعلوم والتكنولوجيا» و«اليونيسكو» لبناء القدرات البحثية في أفريقيا
إعلان أسماء الفائزين بجائزة الملك عبد الله للترجمة في دورتها الثامنة
السعودية وفاة عاملين وإصابة مواطن بسقوط مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية على نجران
تراجع قياسي لأسعار الخامات الأساسية لضعف النمو الصيني
خطة إثيوبيا لدعم الاقتصاد تخلف قتلى وجرحى بالعشرات
ألمانيا تنقل احتياطي الذهب من مخازنه السرية بالخارج للداخل
مؤتمر التجارة العالمي.. لا توافق منذ 14 عامًا
رونالدو يحقق حلم طفل لبناني بلقائه
طوكيو تواجه زيادة هائلة في نفقات الأولمبية المقبلة 2020
أمانة نادل بكاليفورنيا تعيد 32 ألف دولار لعائلة أميركية



ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
TT

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)

احتفل سكان دمشق بسقوط نظام بشار الأسد بعد حرب وحشية استمرت 13 عاماً، لكن أصحاب أماكن السهر في المدينة اعتراهم القلق وهم يعيدون فتح أبواب حاناتهم وملاهيهم.

فقد قادت «هيئة تحرير الشام» فصائل المعارضة التي أطاحت بنظام الأسد، وكانت هناك خشية لدى بعض الناس من أن تمنع الهيئة شرب الكحول.

ظلت حانات دمشق ومحلات بيع الخمور فيها مغلقة لأربعة أيام بعد دخول مقاتلي «هيئة تحرير الشام» المدينة، دون فرضهم أي إجراءات صارمة، والآن أعيد فتح هذه الأماكن مؤقتاً.

ما يريده صافي، صاحب «بابا بار» في أزقة المدينة القديمة، من الجميع أن يهدأوا ويستمتعوا بموسم عيد الميلاد الذي يشهد إقبالاً عادة.

مخاوف بسبب وسائل التواصل

وفي حديث مع «وكالة الصحافة الفرنسية» في حانته، اشتكى صافي، الذي لم يذكر اسم عائلته حتى لا يكشف عن انتمائه الطائفي، من حالة الذعر التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي.

فبعدما انتشرت شائعات أن المسلحين المسيطرين على الحي يعتزمون شن حملة على الحانات، توجه إلى مركز الشرطة الذي بات في أيدي الفصائل في ساحة باب توما.

وقال صافي بينما كان يقف وخلفه زجاجات الخمور: «أخبرتهم أنني أملك حانة وأود أن أقيم حفلاً أقدم فيه مشروبات كحولية».

وأضاف أنهم أجابوه: «افتحوا المكان، لا مشكلة. لديكم الحق أن تعملوا وتعيشوا حياتكم الطبيعية كما كانت من قبل»، فيما كانت الموسيقى تصدح في المكان.

ولم تصدر الحكومة، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» أي بيان رسمي بشأن الكحول، وقد أغلق العديد من الأشخاص حاناتهم ومطاعمهم بعد سقوط العاصمة.

لكن الحكومة الجديدة أكدت أيضاً أنها إدارة مؤقتة وستكون متسامحة مع كل الفئات الاجتماعية والدينية في سوريا.

وقال مصدر في «هيئة تحرير الشام»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب عدم كشف هويته، إن «الحديث عن منع الكحول غير صحيح». وبعد الإلحاح عليه بالسؤال شعر بالغضب، مشدداً على أن الحكومة لديها «قضايا أكبر للتعامل معها».

وأعيد فتح «بابا بار» وعدد قليل من الحانات القريبة، لكن العمل محدود ويأمل صافي من الحكومة أن تطمئنهم ببيان يكون أكثر وضوحاً وقوة إلى أنهم آمنون.

في ليلة إعادة الافتتاح، أقام حفلة حتى وقت متأخر حضرها نحو 20 شخصاً، ولكن في الليلة الثانية كانت الأمور أكثر هدوءاً.

وقال إن «الأشخاص الذين حضروا كانوا في حالة من الخوف، كانوا يسهرون لكنهم في الوقت نفسه لم يكونوا سعداء».

وأضاف: «ولكن إذا كانت هناك تطمينات (...) ستجد الجميع قد فتحوا ويقيمون حفلات والناس مسرورون، لأننا الآن في شهر عيد الميلاد، شهر الاحتفالات».

وفي سوريا أقلية مسيحية كبيرة تحتفل بعيد الميلاد، مع تعليق الزينات في دمشق.

في مطعم العلية القريب، كان أحد المغنين يقدم عرضاً بينما يستمتع الحاضرون بأطباق من المقبلات والعرق والبيرة.

لم تكن القاعة ممتلئة، لكن الدكتور محسن أحمد، صاحب الشخصية المرحة والأنيقة، كان مصمماً على قضاء وقت ممتع.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنا نتوقع فوضى عارمة في الموقف»، فيما كانت الأضواء تنعكس على ديكورات المطعم، مضيفاً: «لكننا عدنا سريعاً إلى حياتنا، حياتنا الليلية، وحقوقنا».

حفلة مع مغنٍ

وقال مدير المطعم يزن شلش إن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» حضروا في ليلة إعادة الافتتاح ولم يغلقوا المكان.

وأضاف: «بدأنا العمل أمس. كانت الأمور جيدة جداً. كانت هناك حفلة مع مغنٍ. بدأ الناس بالتوافد، وفي وسط الحفلة حضر عناصر من (هيئة تحرير الشام)»، وأشار إلى أنهم «دخلوا بكل أدب واحترام وتركوا أسلحتهم في الخارج».

وبدلاً من مداهمة المكان، كانت عناصر الهيئة حريصين على طمأنة الجميع أن العمل يمكن أن يستمر.

وتابع: «قالوا للناس: لم نأتِ إلى هنا لنخيف أو نرهب أحداً. جئنا إلى هنا للعيش معاً في سوريا بسلام وحرية كنا ننتظرهما منذ فترة طويلة».

وتابع شلش: «عاملونا بشكل حسن البارحة، نحن حالياً مرتاحون مبدئياً لكنني أخشى أن يكون هذا الأمر آنياً ولا يستمر».

ستمارس الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة «هيئة تحرير الشام» عملها حتى الأول من مارس (آذار). بعد ذلك، لا يعرف أصحاب الحانات ماذا يتوقعون.