ألمانيا تنقل احتياطي الذهب من مخازنه السرية بالخارج للداخل

خطة لنقل نصفه للداخل بحلول 2020

ألمانيا تنقل احتياطي الذهب من مخازنه السرية بالخارج للداخل
TT

ألمانيا تنقل احتياطي الذهب من مخازنه السرية بالخارج للداخل

ألمانيا تنقل احتياطي الذهب من مخازنه السرية بالخارج للداخل

نقل البنك المركزي الألماني (بوندسبنك) خلال العام الحالي، أطنانًا من احتياطي ألمانيا من الذهب من مخازنه السرية في الخارج إلى مقر البنك في فرانكفورت. وفي تصريحات للوكالة الألمانية، قال كارل - لودفيج تيله: «نسير بشكل جيد في الخطة، وبحلول عام 2020 سيكون نصف الذهب الألماني عندنا في ألمانيا».
وتجدر الإشارة إلى أن ألمانيا تمتلك نحو 3384 طنًا من الذهب، وهو ثاني أكبر احتياطي من المعدن النفيس في العالم بعد الولايات المتحدة. يذكر أنه قبل أن يشرع البوندسبنك في عام 2013 في نقل الذهب من باريس ونيويورك، كان البنك يخزن ثلث ما يملكه من احتياطي من الذهب في الداخل.
ويسعى البوندسبنك من خلال هذه الخطة إلى نقل تدريجي لـ300 طن ذهب مخزنة لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، بالإضافة إلى الـ374 طنًا، وهي إجمالي الذهب الألماني المودع لدى البنك المركزي الفرنسي (بنك دو فرانس) إلى فرانكفورت، وذلك بحلول عام 2020.
فيما بلغ إجمالي ما تم نقله من الذهب إلى فرانكفورت خلال العامين الماضيين 2013 و2014 من كل من باريس ونيويورك 157 طنًا. ولن يعلن البوندسبنك عن الأرقام الدقيقة لكمية الذهب التي نقلها إلى الداخل في العام الحالي إلا بعد حلول العام الجديد.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.