المعاملة الخاصة لم تكن كافية لإنقاذ مورينهو

الفوز باللقب لم يضمن له البقاء رغم أنه حظي بوقت أطول من أي مدرب آخر

مورينهو مهزوما على مقاعد الإدارة الفنية لتشيلسي (رويترز)، مورينهو الفائز باللقب قبل 7 أشهر (أ.ب)
مورينهو مهزوما على مقاعد الإدارة الفنية لتشيلسي (رويترز)، مورينهو الفائز باللقب قبل 7 أشهر (أ.ب)
TT

المعاملة الخاصة لم تكن كافية لإنقاذ مورينهو

مورينهو مهزوما على مقاعد الإدارة الفنية لتشيلسي (رويترز)، مورينهو الفائز باللقب قبل 7 أشهر (أ.ب)
مورينهو مهزوما على مقاعد الإدارة الفنية لتشيلسي (رويترز)، مورينهو الفائز باللقب قبل 7 أشهر (أ.ب)

لم تأت أنباء إقالة البرتغالي جوزيه مورينهو من تدريب تشيلسي مفاجئة، إذ إن الإطاحة بالمدير الفني هو الحل الذي تلجأ إليه عادة الأندية التي يصيبها التوتر عندما تجد أنفسها على مشارف منطقة الهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز، لا سيما مع اقتراب موسم الانتقالات الشتوية بكل ما يحمله من فرص لإعادة ترتيب الأوضاع.
الآمال تنعقد على انطلاقة جديدة ومجموعة من النتائج تنتشل النادي من عثرته، والأنظار تتطلع إلى مطفئ حرائق، أو على أقل تقدير، صوت جديد يعيد بث الحماسة في نفوس اللاعبين الذين تزعزعت ثقتهم بأنفسهم بشدة. أجل، ذلك هو الحال الذي وصل إليه أبطال تشيلسي. إنهم يقبعون بفارق نقطة فقط عن منطقة الهبوط بعد 9 هزائم في الدوري الممتاز، ولا يتفوق عليهم في سوء النتائج في المباريات الست الماضية سوى سوانزي سيتي وأستون فيلا. الخلافات ومشاعر السخط قائمة والآن تبخرت الثقة في قدرة جوزيه مورينهو في إيقاف السقوط إلى الهاوية.
ويتجلى الإحساس بالصدمة مع استرجاع ذكريات فوز هذا الفريق بلقب الدوري الممتاز بفارق 8 نقاط قبل 7 أشهر فقط، إلا أن ذلك لم يوفر قط أي ضمانة حقيقية لاحتفاظ المدير الفني بمنصبه كما يبرهن التاريخ الحديث لتشيلسي. لقد فاز روبيرتو دي ماتيو بكأس أبطال أوروبا في 2012، وبعدما حصل على عقد طويل الأجل في ذلك الصيف، وجد نفسه مستبعدًا من الإدارة الفنية لتشيلسي قبل أن يرحل الخريف.
لقد فصلت 186 يومًا بين ذلك الانتصار الكبير لتشيلسي في ميونيخ وسحب المدرب الإيطالي لحقائبه عبر صالة الوصول في مطار غاتويك في الساعات الأولى من صباح أحد أيام الأربعاء في شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، ليتأكد مصيره من قبل الإدارة العليا في النادي اللندني. أما مورينهو فقد صمد 227 يومًا منذ حقق فريقه بطولة الدوري الممتاز بعد الانتصار على كريستال بالاس في مايو (أيار) الماضي. إلا أنه لا يستطيع ادعاء المفاجأة عندما سمع أن يوجين تننباوم وبروس باك يحتاجان إلى اجتماع قصير معه بعد ظهر يوم الخميس الماضي.
ما يجعل السيناريو مختلفًا هذه المرة هو مورينهو: الفائز باللقب 3 مرات مع هذا النادي، والفائز بكأس أوروبا مرتين والذي تمكن من العبور إلى دور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا، والمدير الفني الذي وقع عقدًا لمدة 4 سنوات هذا الصيف، والشخصية التي سيردد مشجعو النادي اسمها بقوة عندما يزور سندرلاند ستامفورد بريدج (اليوم) حتى وأن لم يكن موجودا.
إن المخاطرة بحدوث عصيان في المدرجات واضحة، كما أن أنجح مدير فني في تاريخ تشيلسي لا بد أنه كان يأمل في أن تشفع له سمعته بعض الشيء. وربما تكون هذه السمعة قد شفعت له بالفعل في ضوء أن مالك النادي رومان أبراموفيتش منحه وقتًا أطول كثيرًا مما كان ليمنحه لأي شخص آخر كي يعيد موسم هذا الفريق إلى الطريق الصحيح. إلا أن ما أجبر مالك النادي على اتخاذ القرار هو غياب أي أدلة على أن تصحيح نتائج الفريق يلوح في الأفق. صحيح ربما ظهرت بعض المؤشرات الواعدة في بعض المباريات، علاوة على إرهاصات تشي بأن قلة من اللاعبين تقدم أداء يقترب من مستوياتها المعهودة، إلا أن تشيلسي خسر 5 من 8 مباريات لعبها منذ ذلك التصويت غير المسبوق بالثقة بعد هزيمة الفريق على أرضه ووسط جماهيره أمام ساوثهامبتون في أوائل أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. لقد ازدادت نتائج الفريق في الدوري سوءًا منذ ذلك الدعم الذي تحصل عليه المدير الفني.
وعلى مدار كل تلك الأحداث، فشل مورينهو في إخفاء حيرته وارتباكه. ربما توقع أنه سيواجه رحلة دفاع عن اللقب محفوفة بالمصاعب، بعدما استشعر حالة الإرهاق التي تسللت إلى مجموعة صغيرة نسبيًا من اللاعبين المجهدين خلال النصف الثاني من الموسم السابق. ويفسر ذلك تأخره في استدعائهم لفترة الإعداد قبل انطلاق الموسم، رغم أن توابع ذلك القرار تجلت في تلك البداية المتعثرة. إن نقائص الفريق علاوة على الإخفاق في ضم صفقات مهمة للتشكيلة خلال الصيف أكدت أن المدير الفني في وضعية غير مواتية حتى من قبل انطلاق الدوري الممتاز. وقدم هجومه غير الموفق وغير المبرر على الطاقم الطبي للفريق، بعد تعادل تشيلسي مع سوانزي سيتي في ضربة البداية بالموسم الجديد، أول مؤشر على أن مورينهو بدأ يفقد السيطرة على الفريق. وعززت ذلك الانطباع نوبات الغضب والانتقادات المنتظمة ضد المسؤولين التي دفعت اتحاد كرة القدم إلى فرض عقوبات ضد المدرب البرتغالي في أكثر من مناسبة في الشهور التالية.
وثارت مشاعر خيبة الأمل جراء عجز مورينهو عن تذكرة لاعبيه بقدراتهم وتحفيزهم على العودة إلى مستوياتهم السابقة لكي يخوضوا معركة متماسكة للدفاع عن اللقب. ولم يستطع أي أحد منهم، باستثناء ويليان، أن يدافع عن سمعته الشامخة هذا الموسم. لقد عانوا جميعًا من تراجع شنيع في مستوياتهم مما زعزع الثقة فيهم، لا سيما أنهم نادرًا ما تحسنوا سوية. فعندما يبدو أن إيدن هازارد عاد إلى مستواه القديم، يكتفي سيسك فابريغاس بتقديم أداء متوسط. وحين يستجمع نيمانيا ماتيتش أشتات نفسه، يذبل برانيسلاف إيفانوفيتش. ولم يعد جون تيري بالقوة التي كان عليها ودييغو كوستا، الذي كان في الماضي هدافًا قديرًا بات الآن مجرد لاعب يجري بشكل مفرط على أرضية الملعب وتبدو المتاعب التي يحدثها أكثر من الفوائد التي يجنيها.
المجموعة التي بدت يومًا وعن جدارة خلفاء لفرانك لامبارد وبيتر تشيك وتيري وديدييه دروغبا تبين أنها من المدعين. لقد تساءل مورينهو بصوت مرتفع لا سيما بعد المباراة أمام ليستر يوم الاثنين الماضي، عما إذا كان نجاح الموسم الماضي في الواقع مجرد لحظة خاطفة في ظل الارتباك الذي يسيطر على أداء الفريق هذا الموسم. ورغم أن استخدامه لكلمة «خيانة» لوصف مشاعره كان شديدًا، إلا أن واقع الأمر يشير إلى أن الكثير من اللاعبين لم يكونوا ببساطة يصغون إلى تعليماته، بغض النظر عما إذا كان أي منهم فقد الثقة فيه أم لا. لقد كان عاجزًا عن النفاذ إلى عقولهم.
ربما فقد اللاعبون الإحساس بأساليبه التدريبية الحادة والمطالب المتواصلة من جانبه، لكن بالتأكيد أقل ما يتوقعه أي مدير فني من لاعبيه هو العمل بحماسة في ظل الرواتب والمتابعة التي يجتذبونها؟ في الحقيقة، هؤلاء اللاعبون غير معتادين بكل بساطة على العودة من تراجع استمر هذه الفترة المطولة. ولا يمن دون كفريق مناسب للصراع على الهبوط. علاوة على ذلك، فإن الرجل الذي يتولى المسؤولية ليس أقل منهم حيرة وارتباكا بعدما وجد فريقه يهوي قرب المؤخرة، سواء عندما يجري لقاءات عقب المباريات مع طاقم الجهاز في دائرة المنتصف أو يواجه نفس السيل من الأسئلة كل أسبوع حول أسباب هذا التردي. وقد رد في أكثر من مناسبة قائلاً: «أعرف السبب لكنني لن أخبركم»، رغم أنه لم يبد مقتنعًا تمامًا.
مديرون فنيون قليلون يمكنهم أن ينافسوا خزينة كؤوس مورينهو، لكنه أمضى تقريبًا كامل مسيرته المهنية في مراكز الصدارة بجدول ترتيب الفرق. لذا فإن كل ذلك يبدو دخيلاً عليه، كما أن كل شيء جربه، سواء كانت الجزرة أو العصا أو الجزرة مرة أخرى، لم يحدث أي أثر. إن استمراره في تطبيق نفس التكتيكات والدفع بنفس الأشخاص عكس مدى عدم اقتناعه بالدفع بالناشئين، رغم أن مورينهو لم يكن من المرجح على الإطلاق أن يرى الآن وقتًا مناسبًا للاستعانة بمواهبهم. وبغض النظر عن ذلك، فإن أصحاب التجربة والخبرة فشلوا ببساطة. ولذلك فإن المدرب الانتقالي الذي سيتولى المهمة سوف يواجه مهمة أشد صعوبة مما لاقاها غوس هيدنيك في 2009 أو دي ماتيو ورافاييل بينيتز في 2012، على الأقل ورث هؤلاء فريقًا ليس بعيدًا في سباق الحصول على اللقب.
لكن ماذا عن توجهات تشيلسي؟ إن مسيرة من الإخفاق المتواصل لم يشهد النادي مثيلها منذ أواخر سبعينات القرن الماضي دمرت كل ذلك الحديث عن استراتيجية طويلة الأجل: خلق جيل يتسيد الوضع خلال العقد المقبل ووضع كل الثقة في أفضل مدير فني حظي به النادي على الإطلاق. لقد عاد تشيلسي إلى تلك الحلقة المفرغة من المدربين المؤقتين والمقابلات وحزم التعويضات المرتفعة والتكاليف الباهظة من أجل أن يستعين بالمدير الفني المقبل، أيا كان اسمه، ودون رونق اللعب في دوري أبطال أوروبا على الأرجح.
ربما يكون دييغو سيميوني هو الحل طويل الأجل، إذا تمكن تشيلسي من انتزاعه من أتلتيكو مدريد. وربما ما زال من الممكن تحويل مسار صفقة انتقال جوزيب غوارديولا إلى مانشستر سيتي، رغم أنها تبدو مسألة منتهية. لا توجد في السوق خيارات كثيرة يمكن للمرء أن يعتبرها «أفضل» من مورينهو، لكن سمعة الأخير تسبقه على الأقل. إن الشهور الأربعة الأخيرة كشفت أنه بغض النظر عن اسم المدير الفني الذي سيتولى المهمة، فإن هؤلاء اللاعبين ربما لا يكونون الخيار الأفضل، حتى رغم نجاحهم في الفوز باللقب. وأيا كان المدير الفني الذي سوف تستقر عليه إدارة تشيلسي، بعد نجاح المدرب المؤقت في الهروب من شبح الهبوط، فلا بد أن تطلق يداه لكي يعيد تشكيل الفريق.
مالك النادي الملياردير أبراموفيتش يعي تماما كيف تسير مثل هذه الأمور، بدءا من أندريه فيلاس بواس إلى أفرام غرانت ولويس فيليبي سكولاري وكارلو أنشيلوتي. ورغم ذلك، لا بد أنه يشعر بالغضب إزاء عودته إلى المربع رقم واحد. إن هذا الموسم ثبتت صعوبته منذ البداية. ورغم حالة الاستياء التي ربما يعيشها مورينهو بعد 4 أشهر من الفشل، إلا أنه قد يشعر في الواقع بالارتياح لمغادرته الساحة الآن.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.